الطعاني:يجب إيجاد منصة لرعاية السلام تتبناها الدول المؤثرة في العالم
عمان جو- - قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني، ان الاردنيين يقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
واضاف خلال لقاء عقدته اللجنة اليوم الأربعاء، مع السفير الايرلندي المعتمد لدى المملكة فنسنت اونيل أن الأردن مع حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا الطعاني خلال اللقاء إلى ضرورة إيجاد منصة لرعاية السلام تتبناها الدول المؤثرة في العالم، من بينها ايرلندا، حتى لا يكون هناك سلام أحادي الجانب.
كما دعا الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والبرلمانية.
وبين أن الأردن يتعرض لتحد اقتصادي جراء استقباله لموجات اللجوء السوري، ما سبب ضغطا على موارده وبنيته التحتية، مشيرًا إلى تفاعل اللاجئين مع المجتمع الاردني لحين عودتهم الطوعية لبلدهم.
وبين الطعاني أن جلالة الملك يؤكد دومًا على الحل السياسي للأزمة السورية.
وتطرق الطعاني إلى بوادر ما يُسمى بـ"صفقة القرن"، كنقل السفارة الأميركية الى القدس، وضم الجولان لإسرائيل ويهودية الدولة والنمو السرطاني للمستعمرات الصهيونية ووقف الدعم الأميركي عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحول الإرهاب، أوضح الطعاني أن هذه الظاهرة أصبحت مشكلة تواجه العالم أجمع، إذ أنه لا دين له ولا يقتصر على دولة دون الأخرى.
بدوره، أكد اونيل ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين سيما الاقتصادية منها، مشيرا الى أن بلاده ستكون صوت الأردن العالي بحل القضايا التي تواجهه.
وعبر عن فخره وسعادته بأن يكون أول سفير لبلاده في الأردن.
ووجه السفير دعوة للطعاني لزيارة البرلمان الايرلندي للاطلاع على التجربة البرلمانية لبلاده.
المصدر(بترا)
اقرأ أيضاً..
عمان جو- - قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني، ان الاردنيين يقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
واضاف خلال لقاء عقدته اللجنة اليوم الأربعاء، مع السفير الايرلندي المعتمد لدى المملكة فنسنت اونيل أن الأردن مع حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا الطعاني خلال اللقاء إلى ضرورة إيجاد منصة لرعاية السلام تتبناها الدول المؤثرة في العالم، من بينها ايرلندا، حتى لا يكون هناك سلام أحادي الجانب.
كما دعا الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والبرلمانية.
وبين أن الأردن يتعرض لتحد اقتصادي جراء استقباله لموجات اللجوء السوري، ما سبب ضغطا على موارده وبنيته التحتية، مشيرًا إلى تفاعل اللاجئين مع المجتمع الاردني لحين عودتهم الطوعية لبلدهم.
وبين الطعاني أن جلالة الملك يؤكد دومًا على الحل السياسي للأزمة السورية.
وتطرق الطعاني إلى بوادر ما يُسمى بـ"صفقة القرن"، كنقل السفارة الأميركية الى القدس، وضم الجولان لإسرائيل ويهودية الدولة والنمو السرطاني للمستعمرات الصهيونية ووقف الدعم الأميركي عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحول الإرهاب، أوضح الطعاني أن هذه الظاهرة أصبحت مشكلة تواجه العالم أجمع، إذ أنه لا دين له ولا يقتصر على دولة دون الأخرى.
بدوره، أكد اونيل ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين سيما الاقتصادية منها، مشيرا الى أن بلاده ستكون صوت الأردن العالي بحل القضايا التي تواجهه.
وعبر عن فخره وسعادته بأن يكون أول سفير لبلاده في الأردن.
ووجه السفير دعوة للطعاني لزيارة البرلمان الايرلندي للاطلاع على التجربة البرلمانية لبلاده.
المصدر(بترا)
اقرأ أيضاً..