هواوي تنقل حربها مع أميركا إلى ساحة القضاء
عمان جو-
أعلنت شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا، الأربعاء، أنها ستطلب من القضاء الأميركي إبطال تشريع أميركي يمنع الوكالات الفدرالية الأميركية من شراء منتجاتها.
وقال سونغ ليوبينغ، المسؤول القانوني في الشركة في بيان أذاعه التلفزيون الصيني، إنّ "القانون يقرّر بشكل مباشر بأنّ هواوي مذنبة ويفرض عليها عدداً كبيراً من القيود".
ورفعت الشركة الصينية دعوى لإبطال القرار الأميركي في مارس بحجة أنّه غير دستوري.
وكانت الشركة لجأت في مارس إلى القضاء لإبطال القانون الأميركي بدعوى أنّ الكونغرس فشل في تقديم أي دليل يبرر الحظر المفروض على منتجاتها.
لكنّ العملاق الصيني قرّر الأربعاء رفع دعوى أمام قضاء الإجراءات الموجزة، ما يعني أنّ الحكم في هذه القضية سيصدره قاض منفرد وبالتالي لن تضطر هواوي لخوض محاكمة كاملة.
وأضاف سونغ "نأمل أن تعلن المحاكم الأميركية أنّ حظر هواوي غير دستوري وأن تمنع تطبيقه".
ويأتي رفع هذه القضية أمام القضاء الأميركي في الوقت الذي تواجه فيه هواوي، إضافة إلى القانون السابق الذكر، أمراً تنفيذياً أصدره الرئيس دونالد ترامب وفرض بموجبه حظراً أوسع نطاقاً على منتجاتها.
والأمر التنفيذي الذي تضمن مهلة 90 يوماً قبل البدء بتطبيقه يمنع استخدام معدات هواوي في الولايات المتحدة ويدرجها على اللئحة الأميركية للشركات التي تمثّل خطراً ويُمنع بيعها معدّات تكنولوجية خشية استفادة بكين منها لغايات تجسّسية، عدا عن مزاعم بشأن الالتفاف على العقوبات الأميركية على إيران.
ويعني قرار هذه الشركات التي تزود هواوي بمعالجات ورقاقات، توقف حصول هواوي على مكوناتها الأساسية لتطوير أجهزتها المختلفة من حواسيب وهواتف وغيرها.
وقد يؤدي هذا الحظر التجاري إلى إلحاق أضرار جسيمة بقدرة هواوي على القيام بأعمالها، حيث تعتمد الشركة الصينية على رقائق إنتل لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الجوالة.
وعلى الرغم من أن هواوي تصنع المعالجات الخاصة بها للعديد من هواتفها، إلا أنها قد تحتاج إلى بعض الرقائق من شركة كوالكوم الأميركية.
كذلك أعلنت شركة غوغل العملاقة في قرار مفاجئ عن وقف أعمالها التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية مع "هواوي"، باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة.
وبحسب "رويترز"، سوف تفقد هواوي على الفور إمكانية الوصول إلى تحديثات نظام التشغيل آندرويد، كما ستفقد هواتفها الذكية المستقبلية التي تُباع خارج الصين إمكانية الوصول إلى التطبيقات، والخدمات الشائعة على أندرويد، بما في ذلك متجر غوغل بلاي، وتطبيق خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل".
إقرا أيضا:
عمان جو-
أعلنت شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا، الأربعاء، أنها ستطلب من القضاء الأميركي إبطال تشريع أميركي يمنع الوكالات الفدرالية الأميركية من شراء منتجاتها.
وقال سونغ ليوبينغ، المسؤول القانوني في الشركة في بيان أذاعه التلفزيون الصيني، إنّ "القانون يقرّر بشكل مباشر بأنّ هواوي مذنبة ويفرض عليها عدداً كبيراً من القيود".
ورفعت الشركة الصينية دعوى لإبطال القرار الأميركي في مارس بحجة أنّه غير دستوري.
وكانت الشركة لجأت في مارس إلى القضاء لإبطال القانون الأميركي بدعوى أنّ الكونغرس فشل في تقديم أي دليل يبرر الحظر المفروض على منتجاتها.
لكنّ العملاق الصيني قرّر الأربعاء رفع دعوى أمام قضاء الإجراءات الموجزة، ما يعني أنّ الحكم في هذه القضية سيصدره قاض منفرد وبالتالي لن تضطر هواوي لخوض محاكمة كاملة.
وأضاف سونغ "نأمل أن تعلن المحاكم الأميركية أنّ حظر هواوي غير دستوري وأن تمنع تطبيقه".
ويأتي رفع هذه القضية أمام القضاء الأميركي في الوقت الذي تواجه فيه هواوي، إضافة إلى القانون السابق الذكر، أمراً تنفيذياً أصدره الرئيس دونالد ترامب وفرض بموجبه حظراً أوسع نطاقاً على منتجاتها.
والأمر التنفيذي الذي تضمن مهلة 90 يوماً قبل البدء بتطبيقه يمنع استخدام معدات هواوي في الولايات المتحدة ويدرجها على اللئحة الأميركية للشركات التي تمثّل خطراً ويُمنع بيعها معدّات تكنولوجية خشية استفادة بكين منها لغايات تجسّسية، عدا عن مزاعم بشأن الالتفاف على العقوبات الأميركية على إيران.
ويعني قرار هذه الشركات التي تزود هواوي بمعالجات ورقاقات، توقف حصول هواوي على مكوناتها الأساسية لتطوير أجهزتها المختلفة من حواسيب وهواتف وغيرها.
وقد يؤدي هذا الحظر التجاري إلى إلحاق أضرار جسيمة بقدرة هواوي على القيام بأعمالها، حيث تعتمد الشركة الصينية على رقائق إنتل لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الجوالة.
وعلى الرغم من أن هواوي تصنع المعالجات الخاصة بها للعديد من هواتفها، إلا أنها قد تحتاج إلى بعض الرقائق من شركة كوالكوم الأميركية.
كذلك أعلنت شركة غوغل العملاقة في قرار مفاجئ عن وقف أعمالها التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية مع "هواوي"، باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة.
وبحسب "رويترز"، سوف تفقد هواوي على الفور إمكانية الوصول إلى تحديثات نظام التشغيل آندرويد، كما ستفقد هواتفها الذكية المستقبلية التي تُباع خارج الصين إمكانية الوصول إلى التطبيقات، والخدمات الشائعة على أندرويد، بما في ذلك متجر غوغل بلاي، وتطبيق خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل".
إقرا أيضا: