لافتات وشعارات بالجملة لا ترحب بكوشنر في الاردن وصلاة التراويح على الارصفة ضد"صفقة القرن"
عمان جو-
”تفاهمات” بتبادل”النعومة” بين السلطات والاسلاميين بعد منع التجمهر امام مقر السفارة الامريكية
انتهت اول مسيرة احتجاجية سياسية للإسلاميين في الاردن بمعادلة تتفاهم على الحد الادنى من الامن الناعم ودون صدام في الوقت الذي اعلن نواب في التيار الاسلامي انهم سيحاسبون حكومة الدكتور عمر الرزاز على منعها مسيرتهم السلمية امام السفارة الامريكية في العاصمة عمان.
ورفع عشرات الاردنيين من الإسلاميين وغيرهم لافتات تعرب عن عدم الترحيب بزيارة كبير مستشاري الرئيس الامريكي جاريد كوشنر الى عمان مساء اليوم الاربعاء .
وكان وزير الداخلية سلامة حماد قد منع اقامة مسيرة احتجاجية على زيارة كوشنر في الساحة المقابلة لمقر السفارة الامريكية الحصين .
وتجمع المئات من اعضاء الحركة الاسلامية للمشاركة في المسيرة واقامة صلاة التراويح ضد زيارة كوشنر مقابل السفارة.
وتواجدت قوات امنية مكثفة ومنعت المسيرة واقامة الصلاة وطلبت من المنظمين الانسحاب بهدوء ودون احتكاك .
وتعاون قادة الحركة الاسلامية مع السلطات الامنية فأقيم الاحتجاج وصلاة التراويح في احد الشوارع الرئيسية الموازية وتم اغلاقه في الوقت الذي شهد فيه هذا النشاط اول مرة عودة الاسلاميين للشارع الاردني تحت شعار وخطاب سياسيين .
وفي الاثناء انتقد عضو البرلمان صالح العرموطي قمع ومنع حريات التعبير للشعب الاردني بالرغم من ان المسيرة في مضمونها تدعم خطاب الدولة والملك.
واتهم العرموطي الذي ظهر مشاركا بالاحتجاج وزير الداخلية باتخاذ سياسات قمعية في الوقت الذي شكل فيه منع النشاط امام السفارة الامريكية مباشرة رسالة امنية من السلطات .
وتوعد العرموطي الحكومة بمحاسبتها تحت قبة البرلمان .
لكن النشاط لم يتميز بزخم جماهيري كبير واظهر قدرا من المرونة عند الجانبين الامني والاسلامي حيث لم يحصل احتكاك او استخدام للعنف وبرزت ملامح تعاون لها علاقة بالمكان والزمان .
واثارت زيارة كوشنر المقررة مساء الاربعاء جدلا عاصفا في الاردن خصوصا وان جميع الاوساط الشعبية تربطها بما يسمى بـصفقة القرن التي تخيف وتقلق الجميع في الاردن .
المصدر(رأي اليوم)
اقرأ أيضاً..
عمان جو-
”تفاهمات” بتبادل”النعومة” بين السلطات والاسلاميين بعد منع التجمهر امام مقر السفارة الامريكية
انتهت اول مسيرة احتجاجية سياسية للإسلاميين في الاردن بمعادلة تتفاهم على الحد الادنى من الامن الناعم ودون صدام في الوقت الذي اعلن نواب في التيار الاسلامي انهم سيحاسبون حكومة الدكتور عمر الرزاز على منعها مسيرتهم السلمية امام السفارة الامريكية في العاصمة عمان.
ورفع عشرات الاردنيين من الإسلاميين وغيرهم لافتات تعرب عن عدم الترحيب بزيارة كبير مستشاري الرئيس الامريكي جاريد كوشنر الى عمان مساء اليوم الاربعاء .
وكان وزير الداخلية سلامة حماد قد منع اقامة مسيرة احتجاجية على زيارة كوشنر في الساحة المقابلة لمقر السفارة الامريكية الحصين .
وتجمع المئات من اعضاء الحركة الاسلامية للمشاركة في المسيرة واقامة صلاة التراويح ضد زيارة كوشنر مقابل السفارة.
وتواجدت قوات امنية مكثفة ومنعت المسيرة واقامة الصلاة وطلبت من المنظمين الانسحاب بهدوء ودون احتكاك .
وتعاون قادة الحركة الاسلامية مع السلطات الامنية فأقيم الاحتجاج وصلاة التراويح في احد الشوارع الرئيسية الموازية وتم اغلاقه في الوقت الذي شهد فيه هذا النشاط اول مرة عودة الاسلاميين للشارع الاردني تحت شعار وخطاب سياسيين .
وفي الاثناء انتقد عضو البرلمان صالح العرموطي قمع ومنع حريات التعبير للشعب الاردني بالرغم من ان المسيرة في مضمونها تدعم خطاب الدولة والملك.
واتهم العرموطي الذي ظهر مشاركا بالاحتجاج وزير الداخلية باتخاذ سياسات قمعية في الوقت الذي شكل فيه منع النشاط امام السفارة الامريكية مباشرة رسالة امنية من السلطات .
وتوعد العرموطي الحكومة بمحاسبتها تحت قبة البرلمان .
لكن النشاط لم يتميز بزخم جماهيري كبير واظهر قدرا من المرونة عند الجانبين الامني والاسلامي حيث لم يحصل احتكاك او استخدام للعنف وبرزت ملامح تعاون لها علاقة بالمكان والزمان .
واثارت زيارة كوشنر المقررة مساء الاربعاء جدلا عاصفا في الاردن خصوصا وان جميع الاوساط الشعبية تربطها بما يسمى بـصفقة القرن التي تخيف وتقلق الجميع في الاردن .
المصدر(رأي اليوم)
اقرأ أيضاً..