عبدالهادي راجي المجالي
عبدالهادي راجي المجالي
تابعت ما قاله عبدالرؤوف الروابده , في لقاءين الأول على قنال العربية والثاني على موقع ( هلا أخبار) مع الزميل وائل جرايشه .
حين تستمتع لعبدالرؤوف الروابده سواء كنت معه , أم ضده ..تحبه أم تكرهه لكنك تستمع لرجل دولة ..مشرع وأديب وسياسي محنك, في نفس الوقت ...وتشعر أن للحديث قيمة , فهو لا يخطيء في النحو أبدا , ويجيد إحراج المذيع ..ويتحدث عن الدولة من خلفية رجل عمل في كل مفاصلها .
حسنا ...في نفس الليلة التي تابعت فيها لقاءات الروابده , دعيت إلى خيمة مرشح شاب ..يحظى بجماهيرية عالية , وجلست عنده مع الحشود الضخمة ..التي جاءت للمؤازرة ....وقد جاء هذا المرشح ليرحب بي .
قال لي في البداية :- (أنا حاب أقعد معك من زمان ونتشارك الأفكار)...وأنا ظننت أن ثمة أفكارا نيرة ستصدر عنه ....في البداية قال :- (انت حبيبي واخوي وشرفي انك غالي علي )...ثم سألني :- الكنافة بتحبها ناعمة ولا خشنة ؟ ...قلت :- خشنة ..جاءت الكنافة وبدأ بالبوح ...أول مالاحظه :- أن الزر الأيمن في الجاكيت الذي أرتديه مقطوع ...ونصحني بخياط باكستاني في نزول المصدار ...
ثم بدأ الحديث عن همومه وعن الأبعاد الإنسانية لترشحه ومنها مثلا :- سرفيس جبل عمان , وأهمية السرفيس ..قال لي :- أن أرزاق (الشوفيرية) قطعت لأنهم حولوا مسار السرفيس , وأنا أثنيت على الملاحظة , ثم نادى على رجل إسمه (ابو طارق) وقال له :- إحكي للأستاذ شو صار معكوا ...وتحدث أبو طارق عن تغيير الخط , وعن السير ..ولم أفهم كثيرا من حديثه .
بعد ذلك شرح لي عن الأبعاد السياسية , لترشحه قال لي في البداية :- (متذكر يا خوي يا عبدالهادي مطعم معتوق في الثالث , والله مرة شفت عدنان أبو عوده بتغدى فيه )..الفكرة التي أراد إيصالها هي ان السياسي في الأردن كان يذهب إلى مطاعم البسطاء ..والان يذهب إلى فخر الدين , وقال أيضا :- (يا ريت يرجعوا يفتحوا مطعم معتوق ) .
وأنا بقيت مستمعا , وافكر في لقاء الروابده , وفي النهاية غادرت وعانقني على باب المقر وقبلني , وهمس في اذني قائلا :- (الحكي بينا أخوي عبدالهادي أرجوك) .
حسنا أنا أظن أن صديقنا معالي خالد الكلالده , أجرى كل شيء مرتبط بقانون الإنتخابات ولكنه نسي شيئا واحدا وهو اختبار الأهلية , لا يجوز لاي كان أن يترشح في الإنتخابات ..إذا لم يكن يملك الأهلية ...على الأقل الثقافة السياسية ..ولكن على ما يبدو فالثقافة السياسية , لاتنتهي عند مطعم معتوق ولا تبدأ ..بسرفيس جبل عمان .
للعلم , من ضمن حديثي مع المرشح إياه , سألته عن لقاء دولة أبو عصام مع العربية وهل شاهده بالطبع أجاب :- (والله ما شفتو بس عصام صاحبي بنحط ع الجرح بطيب ) ....على كل حال شكرا دكتور خالد الكلالده ...شكرا
تابعت ما قاله عبدالرؤوف الروابده , في لقاءين الأول على قنال العربية والثاني على موقع ( هلا أخبار) مع الزميل وائل جرايشه .
حين تستمتع لعبدالرؤوف الروابده سواء كنت معه , أم ضده ..تحبه أم تكرهه لكنك تستمع لرجل دولة ..مشرع وأديب وسياسي محنك, في نفس الوقت ...وتشعر أن للحديث قيمة , فهو لا يخطيء في النحو أبدا , ويجيد إحراج المذيع ..ويتحدث عن الدولة من خلفية رجل عمل في كل مفاصلها .
حسنا ...في نفس الليلة التي تابعت فيها لقاءات الروابده , دعيت إلى خيمة مرشح شاب ..يحظى بجماهيرية عالية , وجلست عنده مع الحشود الضخمة ..التي جاءت للمؤازرة ....وقد جاء هذا المرشح ليرحب بي .
قال لي في البداية :- (أنا حاب أقعد معك من زمان ونتشارك الأفكار)...وأنا ظننت أن ثمة أفكارا نيرة ستصدر عنه ....في البداية قال :- (انت حبيبي واخوي وشرفي انك غالي علي )...ثم سألني :- الكنافة بتحبها ناعمة ولا خشنة ؟ ...قلت :- خشنة ..جاءت الكنافة وبدأ بالبوح ...أول مالاحظه :- أن الزر الأيمن في الجاكيت الذي أرتديه مقطوع ...ونصحني بخياط باكستاني في نزول المصدار ...
ثم بدأ الحديث عن همومه وعن الأبعاد الإنسانية لترشحه ومنها مثلا :- سرفيس جبل عمان , وأهمية السرفيس ..قال لي :- أن أرزاق (الشوفيرية) قطعت لأنهم حولوا مسار السرفيس , وأنا أثنيت على الملاحظة , ثم نادى على رجل إسمه (ابو طارق) وقال له :- إحكي للأستاذ شو صار معكوا ...وتحدث أبو طارق عن تغيير الخط , وعن السير ..ولم أفهم كثيرا من حديثه .
بعد ذلك شرح لي عن الأبعاد السياسية , لترشحه قال لي في البداية :- (متذكر يا خوي يا عبدالهادي مطعم معتوق في الثالث , والله مرة شفت عدنان أبو عوده بتغدى فيه )..الفكرة التي أراد إيصالها هي ان السياسي في الأردن كان يذهب إلى مطاعم البسطاء ..والان يذهب إلى فخر الدين , وقال أيضا :- (يا ريت يرجعوا يفتحوا مطعم معتوق ) .
وأنا بقيت مستمعا , وافكر في لقاء الروابده , وفي النهاية غادرت وعانقني على باب المقر وقبلني , وهمس في اذني قائلا :- (الحكي بينا أخوي عبدالهادي أرجوك) .
حسنا أنا أظن أن صديقنا معالي خالد الكلالده , أجرى كل شيء مرتبط بقانون الإنتخابات ولكنه نسي شيئا واحدا وهو اختبار الأهلية , لا يجوز لاي كان أن يترشح في الإنتخابات ..إذا لم يكن يملك الأهلية ...على الأقل الثقافة السياسية ..ولكن على ما يبدو فالثقافة السياسية , لاتنتهي عند مطعم معتوق ولا تبدأ ..بسرفيس جبل عمان .
للعلم , من ضمن حديثي مع المرشح إياه , سألته عن لقاء دولة أبو عصام مع العربية وهل شاهده بالطبع أجاب :- (والله ما شفتو بس عصام صاحبي بنحط ع الجرح بطيب ) ....على كل حال شكرا دكتور خالد الكلالده ...شكرا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات