شبح إمبراطور الدخان السجين يطل مجددا .. حقائق "صادمة" عن إستمرار "التهريب"
ملف "تبغ وسجائر"يواصل التدحرج في المشهد الأردني
تراجع واردات الخزينة بعد تفكيك ومحاكمة شبكة عوني مطيع وأنباء عن مصنع كبير و "رؤوس كبيرة" متورطة ومنع سفرها بعد ظبط الجمارك لأكثر من 25 مليون سيجارة مهربة
عمان جو - رصد
شبح إمبراطور التبغ الاردني عوني مطيع يطل من جديد على البلاد رغم ان الرجل إختفت أخباره ويقبع في السجن للشهر الرابع على التوالي.
السلطات الجمركية أعلنت عن مداهمة مصنع ضخم للتهرب الجمركي والتبغ غير الشرعي.
تحدث الافصاح الرسمي هنا عن 250 الف كروز سجائر مهربة ويعني هذا الرقم ببساطة نحو 25 مليون سيجارة على الاقل حاول مهربون إدخالها للبلاد من حدود جابر مع سورية رغم ان المتهم الرئيسي عوني مطيع خارج الخدمة وكذلك طاقمه.
لاحقا تحدث مفجر قضية الدخان والسجائر عضو البرلمان مصلح طراونه عن عملية جديدة لضبط مصنع ضخم.
توقع طراونه في منشور مثير له على التواصل بان بعض الرؤوس الكبيرة وشخصيات ثقيلة أصبحت ممنوعة من السفر.
لم يكشف طراونه عن الاسماء لكن الاثارة تزداد قسوة في الاردن مع الإدراك بان نشاط تهريب وتصنيع السجائر في المملكة تزايد بعد القبض على شبكة مطيع فيما محكمته متواصلة.
قبل ذلك سجل وزير المالية عز الدين كناكريه المفاجأة الصادمة عندما اعلن بان واردات الخزينة من الضرائب تراجعت عن معدلها السنوي في الربع الاول من هذا العام.
منطقيا وبعد تفكيك شبكة تهريب السجائر يفترض ان تزيد العائدات في الخزينة لإن الحكومة تتقاضى نحو 80% من سعر كل علبة سجائر على شكل ضريبة.
غريب جدا ان ما حصل معاكس تماما رقميا في دليل رقمي ورسمي هذه المرة على ان نشاط التبغ غير الشرعي يتواصل حتى بعد تفكيك شبكة مطيع التي وصفت بانها اضخم شبكة للتهرب الضريبي في تاريخ الاردن الحديث.
وكانت شركات عالمية وأمريكية قد هددت الاردن برفع دعاوى والمطالبة بتعويضات جراء النشاط الاقليمي الكبير عبر المملكة في مجال صناعة السجائر المزورة وأنتهى الامر بفتح محكمة علنية تضمنت اعتقال وحبس شخصيات بارزة.
ملف "تبغ وسجائر"يواصل التدحرج في المشهد الأردني
تراجع واردات الخزينة بعد تفكيك ومحاكمة شبكة عوني مطيع وأنباء عن مصنع كبير و "رؤوس كبيرة" متورطة ومنع سفرها بعد ظبط الجمارك لأكثر من 25 مليون سيجارة مهربة
عمان جو - رصد
شبح إمبراطور التبغ الاردني عوني مطيع يطل من جديد على البلاد رغم ان الرجل إختفت أخباره ويقبع في السجن للشهر الرابع على التوالي.
السلطات الجمركية أعلنت عن مداهمة مصنع ضخم للتهرب الجمركي والتبغ غير الشرعي.
تحدث الافصاح الرسمي هنا عن 250 الف كروز سجائر مهربة ويعني هذا الرقم ببساطة نحو 25 مليون سيجارة على الاقل حاول مهربون إدخالها للبلاد من حدود جابر مع سورية رغم ان المتهم الرئيسي عوني مطيع خارج الخدمة وكذلك طاقمه.
لاحقا تحدث مفجر قضية الدخان والسجائر عضو البرلمان مصلح طراونه عن عملية جديدة لضبط مصنع ضخم.
توقع طراونه في منشور مثير له على التواصل بان بعض الرؤوس الكبيرة وشخصيات ثقيلة أصبحت ممنوعة من السفر.
لم يكشف طراونه عن الاسماء لكن الاثارة تزداد قسوة في الاردن مع الإدراك بان نشاط تهريب وتصنيع السجائر في المملكة تزايد بعد القبض على شبكة مطيع فيما محكمته متواصلة.
قبل ذلك سجل وزير المالية عز الدين كناكريه المفاجأة الصادمة عندما اعلن بان واردات الخزينة من الضرائب تراجعت عن معدلها السنوي في الربع الاول من هذا العام.
منطقيا وبعد تفكيك شبكة تهريب السجائر يفترض ان تزيد العائدات في الخزينة لإن الحكومة تتقاضى نحو 80% من سعر كل علبة سجائر على شكل ضريبة.
غريب جدا ان ما حصل معاكس تماما رقميا في دليل رقمي ورسمي هذه المرة على ان نشاط التبغ غير الشرعي يتواصل حتى بعد تفكيك شبكة مطيع التي وصفت بانها اضخم شبكة للتهرب الضريبي في تاريخ الاردن الحديث.
وكانت شركات عالمية وأمريكية قد هددت الاردن برفع دعاوى والمطالبة بتعويضات جراء النشاط الاقليمي الكبير عبر المملكة في مجال صناعة السجائر المزورة وأنتهى الامر بفتح محكمة علنية تضمنت اعتقال وحبس شخصيات بارزة.