راتب العوضات .. من فوق أعناق الفيصلي الأردني إلى إقالة مفاجئة
عمان جو - تتواصل الحلقات المثيرة لمسلسل الإطاحة بالمدربين في ملاعب كرة القدم الأردنية وفق أحداث مدهشة ومليئة بالمفاجآت، مما غّيب الاستقرار الفني عن الفرق التي تتنافس في المسابقات المحترفة.
قبل أيام كان المدرب بلال اللحام يصل للإشراف على مران فريق كفرسوم، لكنه قبل بدء التدريب بدقائق تم إبلاغه بقرار الإقالة، وبالأمس أقال الفيصلي مديره الفني راتب العوضات.
المسلسل لم ينته بعد فنحن مقبلون على مزيد من الحلقات الجديدة، فلا تزال بطولة الدوري في الأسبوع الـ14..
ويسلط عمان جو في هذا التقرير، الضوء على قصة الفيصلي ومدربه راتب العوضات، حيث وجد بعض المتابعين بأن إدارة النادي تسرعت في اتخاذ القرار نظرا لحساسية التوقيت.
- استبشر محبو النادي الفيصلي الأردني خيرا مع بداية الموسم الحالي، عندما قرر مجلس الإدارة تجديد الثقة في ابن النادي راتب العوضات ليواصل مهمته كمدير فني لفريق كرة القدم تقديرا له وعرفانا بحنكته التدريبية وشخصيته القوية التي ساهمت في إنقاذ الفيصلي من السقوط بفخ الهبوط وقيادته للظفر بلقب كأس الأردن.
- وأكد النادي الفيصلي في ذات اليوم الذي جدد فيه ثقته المطلقة بالعوضات، بأنه يسعى للحفاظ على الاستقرار الفني بعدما ذاق الأمرين في الموسم الماضي بعد كثرة تغيير المدربين.
- قام راتب العوضات بعدما نال الثقة من مجلس الإدارة والجماهير أيضا، بتحديد خياراته من اللاعبين، وبدأ مرحلة الإعداد الشاقة على أمل أن يعود الفيصلي لواجهة المنافسة وتحديدا على لقبي دوري المحترفين وكأس الاتحاد الآسيوي.
- حصد العوضات بفضل ما حققه للفيصلي شعبية كبيرة من محبي وجماهير النادي الذين هتفوا باسمه وحملوه فوق الأعناق، خاصة بعد التخلص من عقدة الخسائر أمام غريمه التقليدي الوحدات الذي فرض هيمنته في السنوات الماضية على لقاءات القطبين.
- دخل العوضات بإنجازاته وعشقه للتحدي، تاريخ النادي الفيصلي من أوسع الأبواب، فهو (المنقذ والمنجز) و(الضبع) و(المتخصص) في قيادة فريقه لتحقيق البطولات والفوز على فريق الوحدات.
- بدأ العوضات الموسم الجديد باحتضان كأس السوبر بعدما تغلب على الوحدات بهدف دون رد، لتزداد شعبيته وتزداد قناعة محبي النادي بقدراته التدريبية والفنية.
- بعد عدة لقاءات في بطولة دوري المحترفين، تعثر الفيصلي، فتم الاستغناء عن العوضات لمدة أيام قليلة، وأسندت المهمة للمدرب أحمد عبد القادر، لكن الفريق واصل تراجعه وتعرض للخسائر وظهر أن في الأمر رسالة أراد أن يوصلها البعض ومفادها حتمية عودة العوضات للفيصلي.
- عاد العوضات لقيادة الفيصلي مجدداً، والبعض لامه على العودة كون إقالته لم تكن مستحقة وبطريقة لا تليق بما حققه للنادي في الموسم الماضي على وجه التحديد، لكنه عاد في النهاية وقاد الفيصلي إلى تحقيق ستة انتصارات متتالية ليقفز الفريق من المركز قبل الأخير صوب الصدارة.
- كذلك قاد العوضات فريقه لبلوغ الدور قبل النهائي لكأس الأردن، وهنا كسب الرهان مجددا، وأصبح كلمة السر فيما يحققه الفيصلي من إبداع في الأداء والنتائج.
- توقفت بعد ذلك المسابقات المحلية وعمل العوضات على استثمارها من خلال خوض لقاءات ودية والتعاقد مع محترفين لتعزيز قدرات الفريق الذي أصبح مطالبا بالحصول على لقبي الكأس والدوري، حيث ارتفع سقف الطموحات قياسا لما يقدمه الفيصلي.
- مع انطلاق مرحلة الإياب لدوري المحترفين والدور قبل النهائي لكأس الأردن، بدأ الفيصلي في التعثر حيث خسر أمام الأهلي في الكأس (صفر-1) وفي الدوري (1-2)، ثم تعادل إيابا مع الأهلي في الكأس بدون أهداف ليتأهل الأخير على حساب الفيصلي.
- خرجت أصوات بعض الجماهير تطالب بإقالة العوضات من منصبه بعد توديع الكأس، لكن إدارة النادي لم تأخذ بالأمر وكانت محقة في ذلك كونها تعاملت مع حساسية المرحلة وأهميتها بحكمة، كما أن كرة القدم فوز وخسارة في النهاية وليس من المعقول أن يحقق الفريق الفوز في كل مباراة يخوضها.
- التقى فريق الفيصلي بعد ذلك بنظيره الرمثا ببطولة الدوري وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
- أمس الجمعة، كان الفيصلي يضرب موعدا مع الأصالة في الدوري، لكن الفريق خرج في النهاية متعادلاً (1-1)، لتطالب بعض الجماهير مجددا بإقالة العوضات كردة فعل سريعة بعد التعادل، وفعلاً وبعد نحو ثلاث ساعات من انتهاء المباراة كان العوضات مُقالاً من منصبه حيث استجاب مجلس الإدارة لرغبة جماهيره هذه المرة.
- إقالة العوضات جاءت في توقيت خاطىء للغاية، فالفريق توجه اليوم إلى طاجكستان لمواجهة فريق استقلال دوشنبه بكأس الاتحاد الآسيوي، وتم إبلاغ العوضات بعدم السفر مع الفريق بعد إقالته رغم أن اسمه كان قبل مباراة الأصالة ضمن كشف الفريق المغادر إلى طاجكستان، وكأن في الأمر عقوبة أخرى فوق الإقالة.
- إدارة الفيصلي تعاملت مع الحالة الأولى بحكمة حينما خرج الفريق من الكأس حيث لم تلتفت لمطالب بعض الجماهير التي تحكمها العاطفة أكثر من المنطق، لكنها في الحالة الثانية أخطأت بالتوقيت كون المرحلة أكثر حساسية من سابقتها، فالفريق سيتوجه في اليوم التالي إلى طاجكستان حيث المهمة الآسيوية.
- إدارة النادي أخطأت بالتقدير، فالفيصلي في بطولة الدوري يسير حاله كحال الوحدات وشباب الأردن والأهلي وهو منافس قوي على اللقب حيث يحتل المركز الثاني ويتأخر بفارق نقطة واحدة عن المتصدر، كما أن المتتبع للقاء الفريق أمام الأصالة يدرك بأن الفيصلي اجتهد وكان الأقرب للفوز، لكن الحظ لم يقف بجواره وتحديدا عندما رد القائم رأسية براء مرعي في الدقائق الأخيرة.
عمان جو - تتواصل الحلقات المثيرة لمسلسل الإطاحة بالمدربين في ملاعب كرة القدم الأردنية وفق أحداث مدهشة ومليئة بالمفاجآت، مما غّيب الاستقرار الفني عن الفرق التي تتنافس في المسابقات المحترفة.
قبل أيام كان المدرب بلال اللحام يصل للإشراف على مران فريق كفرسوم، لكنه قبل بدء التدريب بدقائق تم إبلاغه بقرار الإقالة، وبالأمس أقال الفيصلي مديره الفني راتب العوضات.
المسلسل لم ينته بعد فنحن مقبلون على مزيد من الحلقات الجديدة، فلا تزال بطولة الدوري في الأسبوع الـ14..
ويسلط عمان جو في هذا التقرير، الضوء على قصة الفيصلي ومدربه راتب العوضات، حيث وجد بعض المتابعين بأن إدارة النادي تسرعت في اتخاذ القرار نظرا لحساسية التوقيت.
- استبشر محبو النادي الفيصلي الأردني خيرا مع بداية الموسم الحالي، عندما قرر مجلس الإدارة تجديد الثقة في ابن النادي راتب العوضات ليواصل مهمته كمدير فني لفريق كرة القدم تقديرا له وعرفانا بحنكته التدريبية وشخصيته القوية التي ساهمت في إنقاذ الفيصلي من السقوط بفخ الهبوط وقيادته للظفر بلقب كأس الأردن.
- وأكد النادي الفيصلي في ذات اليوم الذي جدد فيه ثقته المطلقة بالعوضات، بأنه يسعى للحفاظ على الاستقرار الفني بعدما ذاق الأمرين في الموسم الماضي بعد كثرة تغيير المدربين.
- قام راتب العوضات بعدما نال الثقة من مجلس الإدارة والجماهير أيضا، بتحديد خياراته من اللاعبين، وبدأ مرحلة الإعداد الشاقة على أمل أن يعود الفيصلي لواجهة المنافسة وتحديدا على لقبي دوري المحترفين وكأس الاتحاد الآسيوي.
- حصد العوضات بفضل ما حققه للفيصلي شعبية كبيرة من محبي وجماهير النادي الذين هتفوا باسمه وحملوه فوق الأعناق، خاصة بعد التخلص من عقدة الخسائر أمام غريمه التقليدي الوحدات الذي فرض هيمنته في السنوات الماضية على لقاءات القطبين.
- دخل العوضات بإنجازاته وعشقه للتحدي، تاريخ النادي الفيصلي من أوسع الأبواب، فهو (المنقذ والمنجز) و(الضبع) و(المتخصص) في قيادة فريقه لتحقيق البطولات والفوز على فريق الوحدات.
- بدأ العوضات الموسم الجديد باحتضان كأس السوبر بعدما تغلب على الوحدات بهدف دون رد، لتزداد شعبيته وتزداد قناعة محبي النادي بقدراته التدريبية والفنية.
- بعد عدة لقاءات في بطولة دوري المحترفين، تعثر الفيصلي، فتم الاستغناء عن العوضات لمدة أيام قليلة، وأسندت المهمة للمدرب أحمد عبد القادر، لكن الفريق واصل تراجعه وتعرض للخسائر وظهر أن في الأمر رسالة أراد أن يوصلها البعض ومفادها حتمية عودة العوضات للفيصلي.
- عاد العوضات لقيادة الفيصلي مجدداً، والبعض لامه على العودة كون إقالته لم تكن مستحقة وبطريقة لا تليق بما حققه للنادي في الموسم الماضي على وجه التحديد، لكنه عاد في النهاية وقاد الفيصلي إلى تحقيق ستة انتصارات متتالية ليقفز الفريق من المركز قبل الأخير صوب الصدارة.
- كذلك قاد العوضات فريقه لبلوغ الدور قبل النهائي لكأس الأردن، وهنا كسب الرهان مجددا، وأصبح كلمة السر فيما يحققه الفيصلي من إبداع في الأداء والنتائج.
- توقفت بعد ذلك المسابقات المحلية وعمل العوضات على استثمارها من خلال خوض لقاءات ودية والتعاقد مع محترفين لتعزيز قدرات الفريق الذي أصبح مطالبا بالحصول على لقبي الكأس والدوري، حيث ارتفع سقف الطموحات قياسا لما يقدمه الفيصلي.
- مع انطلاق مرحلة الإياب لدوري المحترفين والدور قبل النهائي لكأس الأردن، بدأ الفيصلي في التعثر حيث خسر أمام الأهلي في الكأس (صفر-1) وفي الدوري (1-2)، ثم تعادل إيابا مع الأهلي في الكأس بدون أهداف ليتأهل الأخير على حساب الفيصلي.
- خرجت أصوات بعض الجماهير تطالب بإقالة العوضات من منصبه بعد توديع الكأس، لكن إدارة النادي لم تأخذ بالأمر وكانت محقة في ذلك كونها تعاملت مع حساسية المرحلة وأهميتها بحكمة، كما أن كرة القدم فوز وخسارة في النهاية وليس من المعقول أن يحقق الفريق الفوز في كل مباراة يخوضها.
- التقى فريق الفيصلي بعد ذلك بنظيره الرمثا ببطولة الدوري وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
- أمس الجمعة، كان الفيصلي يضرب موعدا مع الأصالة في الدوري، لكن الفريق خرج في النهاية متعادلاً (1-1)، لتطالب بعض الجماهير مجددا بإقالة العوضات كردة فعل سريعة بعد التعادل، وفعلاً وبعد نحو ثلاث ساعات من انتهاء المباراة كان العوضات مُقالاً من منصبه حيث استجاب مجلس الإدارة لرغبة جماهيره هذه المرة.
- إقالة العوضات جاءت في توقيت خاطىء للغاية، فالفريق توجه اليوم إلى طاجكستان لمواجهة فريق استقلال دوشنبه بكأس الاتحاد الآسيوي، وتم إبلاغ العوضات بعدم السفر مع الفريق بعد إقالته رغم أن اسمه كان قبل مباراة الأصالة ضمن كشف الفريق المغادر إلى طاجكستان، وكأن في الأمر عقوبة أخرى فوق الإقالة.
- إدارة الفيصلي تعاملت مع الحالة الأولى بحكمة حينما خرج الفريق من الكأس حيث لم تلتفت لمطالب بعض الجماهير التي تحكمها العاطفة أكثر من المنطق، لكنها في الحالة الثانية أخطأت بالتوقيت كون المرحلة أكثر حساسية من سابقتها، فالفريق سيتوجه في اليوم التالي إلى طاجكستان حيث المهمة الآسيوية.
- إدارة النادي أخطأت بالتقدير، فالفيصلي في بطولة الدوري يسير حاله كحال الوحدات وشباب الأردن والأهلي وهو منافس قوي على اللقب حيث يحتل المركز الثاني ويتأخر بفارق نقطة واحدة عن المتصدر، كما أن المتتبع للقاء الفريق أمام الأصالة يدرك بأن الفيصلي اجتهد وكان الأقرب للفوز، لكن الحظ لم يقف بجواره وتحديدا عندما رد القائم رأسية براء مرعي في الدقائق الأخيرة.