رصد تحرك آليات عسكرية سعودية وتمركزها بالقرب من بادية الأردن الشمالية
عمان جو - أفاد شهود عيان برصدهم لآليات عسكرية ومدرعات سعودية متمركزة الأن ضمن برنامج تدريبي ودفاعي مشترك في مناطق شمال شرق الأردن بمحاذاة البادية الوسطى لجنوب سورية ومنطقة تدمر وفي منطقة البادية الشمالية في الأردن.
وعلم من مصادر أردنية مطلعة بأن العشرات من الآليات العسكرية السعودية المقاتلة موجودة فعلا الأن في الجانب الأردني من الحدود الشمالية الأردنية مع شرق وجنوب سورية.
ويبدو ان هذه الآليات تتمركز في مناطق حدودية وعرة ضمن واجيبات دفاعية قتالية كما تقول المصادر الرسمية الأردنية وتحديدا في مواجهة الأراضي الصحراوية في تدمر السورية بمحاذاة جبل العرب ومحيط السويداء حيث يوجد مقاتلون في تنظيم الدولة الإسلامية .
ولا توجد قرائن مباشرة على واجبات "قتالية هجومية” تتطلب وجود قوات وآليات سعودية في الحدود الأردنية الشمالية المحاذية لسورية.
وكانت صحيفة فايننشال البريطانية قد تحدثت عن ترتيبات عسكرية أردنية- سعودية لها علاقة بعمل عسكري بري داخل سورية.
ولم تعلن السلطات الأردنية رسميا عن وجود قوات سعودية في الأردن لكن مصادر مطلعة ابلغت رأي اليوم بان هذه القوات موجودة فعلا الأن على الأرض وفي إطار دفاعي وتنتظر اي قرار سياسي يعزز تدشين عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتمركز حاليا في تدمر وصحراء جبل العرب.
وكان الأردن قد اعلن رسميا عدة مرات بان حدوده مع سورية لن تستخدم في اي عملية برية من اي نوع مصرا على ان اي قوات اردنية او صديقة موجود على الحدود هدفها دفاعي محض بسبب عدم وجود قوات ورموز الدولة السورية على الجهة المقابلة كما قال لرأي اليوم الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني.
ولا زالت إستراتيجية الأردن كما يشرح المومني تتمثل في بقاء مظاهر الأزمة السورية خلف الحدود ومنع تصديرها بإتجاه الأردن.
ويعني ذلك ان مجموعة الآليات العسكرية السعودية الموجودة على الأرض الأردنية هدفها الردع الإستراتيجي في هذه المرحلة على الأقل مع جاهزية للتدخل البري وهو وضع عملياتي وميداني يناسب الأردن ما دام تنظيم الدولة الإسلامية موجودة على مقربة من بادية الشمال في السويداء وديرالزور وتدمر.
كما يناسب الأردن عسكريا وجود قوة عسكرية برية عربية بسبب تمركز قوات الحرس الثوري الإيراني ومجاميع مقاتلي حزب الله في قريتي عثمان والشيخ مسكين على بعد نحو 20 كيلومترا فقط من الجانب الأردني في الحدود .
عمان جو - أفاد شهود عيان برصدهم لآليات عسكرية ومدرعات سعودية متمركزة الأن ضمن برنامج تدريبي ودفاعي مشترك في مناطق شمال شرق الأردن بمحاذاة البادية الوسطى لجنوب سورية ومنطقة تدمر وفي منطقة البادية الشمالية في الأردن.
وعلم من مصادر أردنية مطلعة بأن العشرات من الآليات العسكرية السعودية المقاتلة موجودة فعلا الأن في الجانب الأردني من الحدود الشمالية الأردنية مع شرق وجنوب سورية.
ويبدو ان هذه الآليات تتمركز في مناطق حدودية وعرة ضمن واجيبات دفاعية قتالية كما تقول المصادر الرسمية الأردنية وتحديدا في مواجهة الأراضي الصحراوية في تدمر السورية بمحاذاة جبل العرب ومحيط السويداء حيث يوجد مقاتلون في تنظيم الدولة الإسلامية .
ولا توجد قرائن مباشرة على واجبات "قتالية هجومية” تتطلب وجود قوات وآليات سعودية في الحدود الأردنية الشمالية المحاذية لسورية.
وكانت صحيفة فايننشال البريطانية قد تحدثت عن ترتيبات عسكرية أردنية- سعودية لها علاقة بعمل عسكري بري داخل سورية.
ولم تعلن السلطات الأردنية رسميا عن وجود قوات سعودية في الأردن لكن مصادر مطلعة ابلغت رأي اليوم بان هذه القوات موجودة فعلا الأن على الأرض وفي إطار دفاعي وتنتظر اي قرار سياسي يعزز تدشين عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتمركز حاليا في تدمر وصحراء جبل العرب.
وكان الأردن قد اعلن رسميا عدة مرات بان حدوده مع سورية لن تستخدم في اي عملية برية من اي نوع مصرا على ان اي قوات اردنية او صديقة موجود على الحدود هدفها دفاعي محض بسبب عدم وجود قوات ورموز الدولة السورية على الجهة المقابلة كما قال لرأي اليوم الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني.
ولا زالت إستراتيجية الأردن كما يشرح المومني تتمثل في بقاء مظاهر الأزمة السورية خلف الحدود ومنع تصديرها بإتجاه الأردن.
ويعني ذلك ان مجموعة الآليات العسكرية السعودية الموجودة على الأرض الأردنية هدفها الردع الإستراتيجي في هذه المرحلة على الأقل مع جاهزية للتدخل البري وهو وضع عملياتي وميداني يناسب الأردن ما دام تنظيم الدولة الإسلامية موجودة على مقربة من بادية الشمال في السويداء وديرالزور وتدمر.
كما يناسب الأردن عسكريا وجود قوة عسكرية برية عربية بسبب تمركز قوات الحرس الثوري الإيراني ومجاميع مقاتلي حزب الله في قريتي عثمان والشيخ مسكين على بعد نحو 20 كيلومترا فقط من الجانب الأردني في الحدود .
الرد على تعليق