الجولاني يعلن فك ارتباطه بالقاعدة
أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني فك ارتباط وحداته المقاتلة بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي "تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي".
وقال الجولاني في تسجيل مصور بثته قناة "الجزيرة" القطرية، ويظهر فيه وجهه لأول مرة، إنه تم إلغاء العمل باسم جبهة النصرة في سورية، والانخراط في تشكيل جديد يحمل اسم "جبهة فتح الشام".
وأضاف الجولاني أن الجبهة الجديدة تهدف للتخلص من ذرائع المجتمع الدولي وأميركا وروسيا لمهاجمة السوريين، موجها شكره لـ"قادة تنظيم القاعدة على تفهمهم ضرورات فك الارتباط".
وكان تنظيم القاعدة مهد في تسجيل صوتي لأحد مسؤوليه، لاحتمال إعلان جبهة النصرة ذراعه العسكري في سورية، فك ارتباطها معه.
وتوجه احمد حسن ابو الخير، في تسجيل صوتي تم تداوله على شبكة الانترنت وجاء فيه انه "نائب" زعيم القاعدة ايمن الظواهري، الى جبهة النصرة بالقول "نوجه قيادة جبهة النصرة الى المضي قدما بما يحفظ مصلحة الاسلام والمسلمين ويحمي جهاد اهل الشام ونحثهم على اتخاذ الخطوات المناسبة تجاه هذا الامر".
ودعا ابو الخير "كل الفصائل المجاهدة على ارض الشام" الى الاجتماع والتعاون في ما بينها، بعدما "اصبح لاخواننا المجاهدين على ارض الشام قوة لا يستهان بها وحسن ادارة للمناطق المحررة".
وتصنف الولايات المتحدة جبهة النصرة على انها منظمة "ارهابية" وقد استهدفتها الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة اميركية في سورية مرات عدة وان بوتيرة اقل بكثير عن تنظيم داعش.
ومنذ ايلول/سبتمبر 2015، شكلت الجبهة هدفا للطائرات الروسية التي تنفذ حملة جوية مساندة لقوات النظام في سورية، تقول انها تستهدف تنظيم داعش ومجموعات "ارهابية" اخرى. وتتهمها قوى غربية بينها الولايات المتحدة وفصائل مقاتلة باستهداف مجموعات المعارضة "المعتدلة" اكثر من تركيزها على المتطرفين.
وتنفي موسكو هذه الاتهامات مطالبة الاميركيين بدعوة الفصائل المعارضة الى الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرة كل من تنظيم داعش وجبهة النصرة.
والى جانب قاعدة الجهاد في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، تعد جبهة النصرة في سورية احد ابرز فروع تنظيم القاعدة المتطرف الذي اسسه اسامة بن لادن وتراجع نفوذه في السنوات الاخيرة مع تصاعد نجم تنظيم داعش الذي بات يتصدر التهديد المتطرف في العالم.
وتعد جبهة النصرة اكبر مجموعة متطرفة في سورية بعد تنظيم داعش. وبرزت في كانون الثاني/يناير 2012، اي بعد عشرة اشهر على بدء حركة احتجاج سلمية ظد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ما لبثت ان تحولت الى نزاع دام بعد تصاعد نفوذ التنظيمات المتطرفة.
وبخلاف تنظيم داعش الذي يقاتل كل من لا يبايعه، لا تعارض جبهة النصرة شرعية وجود مجموعات اخرى كما تنضوي في تحالفات مع فصائل اسلامية سورية تقاتل قوات النظام. (وكالات)
وقال الجولاني في تسجيل مصور بثته قناة "الجزيرة" القطرية، ويظهر فيه وجهه لأول مرة، إنه تم إلغاء العمل باسم جبهة النصرة في سورية، والانخراط في تشكيل جديد يحمل اسم "جبهة فتح الشام".
وأضاف الجولاني أن الجبهة الجديدة تهدف للتخلص من ذرائع المجتمع الدولي وأميركا وروسيا لمهاجمة السوريين، موجها شكره لـ"قادة تنظيم القاعدة على تفهمهم ضرورات فك الارتباط".
وكان تنظيم القاعدة مهد في تسجيل صوتي لأحد مسؤوليه، لاحتمال إعلان جبهة النصرة ذراعه العسكري في سورية، فك ارتباطها معه.
وتوجه احمد حسن ابو الخير، في تسجيل صوتي تم تداوله على شبكة الانترنت وجاء فيه انه "نائب" زعيم القاعدة ايمن الظواهري، الى جبهة النصرة بالقول "نوجه قيادة جبهة النصرة الى المضي قدما بما يحفظ مصلحة الاسلام والمسلمين ويحمي جهاد اهل الشام ونحثهم على اتخاذ الخطوات المناسبة تجاه هذا الامر".
ودعا ابو الخير "كل الفصائل المجاهدة على ارض الشام" الى الاجتماع والتعاون في ما بينها، بعدما "اصبح لاخواننا المجاهدين على ارض الشام قوة لا يستهان بها وحسن ادارة للمناطق المحررة".
وتصنف الولايات المتحدة جبهة النصرة على انها منظمة "ارهابية" وقد استهدفتها الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة اميركية في سورية مرات عدة وان بوتيرة اقل بكثير عن تنظيم داعش.
ومنذ ايلول/سبتمبر 2015، شكلت الجبهة هدفا للطائرات الروسية التي تنفذ حملة جوية مساندة لقوات النظام في سورية، تقول انها تستهدف تنظيم داعش ومجموعات "ارهابية" اخرى. وتتهمها قوى غربية بينها الولايات المتحدة وفصائل مقاتلة باستهداف مجموعات المعارضة "المعتدلة" اكثر من تركيزها على المتطرفين.
وتنفي موسكو هذه الاتهامات مطالبة الاميركيين بدعوة الفصائل المعارضة الى الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرة كل من تنظيم داعش وجبهة النصرة.
والى جانب قاعدة الجهاد في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، تعد جبهة النصرة في سورية احد ابرز فروع تنظيم القاعدة المتطرف الذي اسسه اسامة بن لادن وتراجع نفوذه في السنوات الاخيرة مع تصاعد نجم تنظيم داعش الذي بات يتصدر التهديد المتطرف في العالم.
وتعد جبهة النصرة اكبر مجموعة متطرفة في سورية بعد تنظيم داعش. وبرزت في كانون الثاني/يناير 2012، اي بعد عشرة اشهر على بدء حركة احتجاج سلمية ظد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ما لبثت ان تحولت الى نزاع دام بعد تصاعد نفوذ التنظيمات المتطرفة.
وبخلاف تنظيم داعش الذي يقاتل كل من لا يبايعه، لا تعارض جبهة النصرة شرعية وجود مجموعات اخرى كما تنضوي في تحالفات مع فصائل اسلامية سورية تقاتل قوات النظام. (وكالات)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات