إعتن بجمالك على طريقة كليوباترا!
عمان جو- بجمالها الطبيعي الذي لا مثيل له، وجاذبيتها التي كانت تحيطها بهالة من السحر الغامض، وشخصيتها التي جمعت بين الذكاء والدهاء، وصوتها الدافئ، وإرادتها القوية، تربعت كليوباترا على عرش الجمال، وعلى عرش مصر منذ سنة 51 قبل الميلاد، ولغاية 30 قبل الميلاد. فهي من أشهر ملكات الفراعنة الذين حكموا مصر، وهي الملكة السابعة من السلالة المقدونية اليونانية، التي تحمل اسم كليوباترا، الذي يعني اسمها باللغة اليونانية ابنة المجد.
وقد جسدت تلك السيدة الأنوثة بكامل أبعادها ومفاتنها، وكانت سلاحها الفتاك الذي أوقع في غرامها القياصرة والعظماء، الذين مدّوا لها يد العون لمشاطرة أخيها بطليموس الثالث عشر العرش، لأنها كانت دائمة النزاع معه.
ولكن، بعيداً عن السياسية ومشاكلها، دعونا نأخذكم بالزمن إلى تلك الفترة، لنتعرف كيف كانت تعتني ملكة مصر بجمالها وإطلالتها، التي كانت تساعدها على إبرازها مجموعة كبيرة من خبراء التجميل، ومصففي الشعر، وصانعي الشعر المستعار، وصناع العطور، ومصممي الأزياء. لقد كانت باختصار امرأة تعشق الجمال والترف والظهور بإطلالات تليق بالملكات وأصحاب النفوذ.
أسرار كتاب كليوباترا
تقول إحدى الروايات إن كليوباترا التي كانت آخر ملكات الفراعنة الذين حكموا مصر لما يقارب الثلاثة قرون في فترة ما قبل الميلاد، كتبت كتاباً عن أسرار جمالها كي تنقله للنساء الأخريات. ولكن كيف كانت تبدو تلك السيدة التي كانت تولي جمالها اهتماماً كبيراً، والتي كانت تحظى بشخصية ساحرة، مؤثرة وفاتنة؟ ينقسم المؤلفون الكلاسيكيون حول ذلك، فيقيمها الفيلسوف والمؤرخ اليوناني “فلوطرخُس” أو “بلوتارخُس” بأن جمالها متوسط.
أما المؤرخ والكاتب اليوناني “كاسيوس ديو” فيصفها بأجمل نساء الأرض، ويسترسل قائلا: “لقد كان في النظر إليها وهج وبريق”.
ولكن مهما تباينت الآراء حول ملامحها، فإنها في الواقع أسرت القلوب منذ أكثر من ألفي عام، ونجحت بأن تجعل اسمها مرادفاً للجمال والأنوثة الصارخة. وقد ساعدها ذلك الجمال وحسها المغري بأن تذوب قلوب اثنين من أعظم رجال روما ـ يوليوس قيصر، وماركوس أنطونيوس. وفي غمرة حكايات التاريخ والقصص المرتبطة بحياة امرأة ملأت الدنيا وشغلت الناس بأخبارها، سنلقي الضوء على أسرار كليوباترا في الشباب الدائم والاعتناء بالبشرة.
حليب وعسل
لا تخلو القصص التي تدور حول كيفية اعتناء الملكة المصرية بجمالها ببعض من الغرابة والتعجب! فحليب الحمار والعسل الطبيعي كانا موجودين بشكل دائم خلال فترة استحمامها، فضلاً عن زيت اللوز.
قد يتعجب كثيرون منا عندما يعلمون أن كليوباترا كانت تأخذ معها حمارين أثناء السفر، لأن كل حمام ملكي كان يتطلب نصف كوب من العسل، وثلاثة أكواب من الحليب الطازج، وخمس ملاعق من زيت اللوز.
وكان يسخن الحليب ويضاف إليه العسل وزيت اللوز ليوضع في المكان المخصص للاستحمام وليعزز الجسم بمواد الأكسدة الموجودة في العسل وزيت اللوز، التي من شأنها أن تحافظ على شباب الجلد لفترة طويلة.
القناع الذهبي
حرصت كليوباترا على وضع قناع من رقائق الذهب كل ليلة قبل النوم وتركه على بشرتها حتى الصباح للمحافظة على تجديد خلايا البشرة، وشد الجلد، وتقليل التجاعيد، ولإضفاء البريق واللمعان إلى البشرة، ومنع عملية تناقص الكولاجين.
وظل هذا القناع منحصراً بملكات الحضارة الفرعونية القديمة، إلا أنه طور حديثا من قبل شركات التجميل العالمية، وأصبح متوفراً للباحثين عن الجمال والشباب الدائم، كونه يستخدم أيضاً لعلاج البقع التي تظهر على الجلد، وللتخلص من التجاعيد وغيرها من المشاكل الجلدية.
هذا القناع يناسب جميع الفئات العمرية، خصوصا المتقدمات في السن، كونه يساعد على محاربة الشيخوخة وتحسين أداء الدورة الدموية، وإزالة الخلايا الميتة وآثار التلوث المتراكمة على البشرة والعنق وأعلى الصدر. كما يعيد توازن لون البشرة وملمسها، ويعطي البشرة نعومة قل نظيرها، ويؤخر تلف مادتي الإيلاستين والكولاجين، اللتين تكونان نسيج البشرة، وتشكلان سماكتها وتماسكها.
إلى جانب هذا القناع اشتهرت باستخدامها لقناع التجاعيد، حيث كانت تمزج شمع العسل مع صمغ اللبان وزيت المورينغا وعصير البناتات المخمرة والعشب القبرصي المطحون ناعماً. كما كانت تستخدم “بلسم مكة” الذي يستخرج من شُجيرات تمتد بين مكة والمدينة المنورة. وتعرف هذه الشجيرة التي تتميز برائحتها الفواحة العطرة بأسماء عديدة منها “حب البلسان” أو “بيلسان”.
ماء الورد
عشقت كليوباترا الورد، وأحبت رائحته الزكية، وكانت تداوم على استخدام ماء الورد في الصباح والمساء لتكتسب بشرتها النعومة والمرونة. فماء الورد مرطب طبيعي ومغذ للبشرة، ويحافظ على توازن نسبة الماء والزيت فيها.
ويقال بأن الملكة المصرية كانت ترطب وجهها وجسدها بالقليل من زيت اللوز قبل رش ماء الورد لتحصل على النضارة المطلوبة والرائحة المنعشة. والورد حضر أيضاً عند كليوباترا من خلال مرطب اليدين الذي كانت تصنعه لترطيب يديها وكامل جسمها.
فالبيئة الطبيعية حيث كانت تعيش تميزت بمناخها الصحراوي الحار والجاف، وجاء ذلك المرطب لمحاربة جفاف الجلد، لأنه يدخل في تركيبته خمس نقاط من زيت الورد، وملعقة من زيت اللوز، وملعقة من شمع العسل الذي يمتزج مع الزيوت على نار هادئة. ومن المعروف أن مقادير هذه الوصفة وُجدت محفورة مع بعض من وصفات كليوبترا للجمال على جدران الحجرة التي دُفنت فيها.
تقشير الجسم
اهتمت كليوباترا بجسدها إلى أقصى الحدود، وكانت توليه عناية فائقة لتظهره رطباً، نضراً، خاليا من الشوائب، وبرائحة عطرية منعشة. وشمل ذلك الاهتمام تقشيرالجلد بين فترة وأخرى للتخلص من الخلايا الميتة، وتجديد طبقة الجلد لتبدو أكثر إشراقاً. ولذلك كانت تمزج ملعقتين من ملح البحر، وثلاث ملاعق كبيرة من اللبن،
لتفرك جسمها بلطف في حركات دائرية لمدة خمس دقائق. ومن ضمن المكونات الأخرى المستخدمة في نظام التقشير يبرز البلسم، والأرز، وشمع العسل، وزيت الخروع، والصبار، وخل التفاح، وزيت التربنتين، والعرعر، والنعناع، والزنجبيل. فكانت في كل مرة تمزج مجموعة من تلك المكونات مع بعضها بعضا لتمنحها بشرة ناعمة الملمس كالحرير.
العناية بالشعر
كان شعر كليوباترا ناعماً، قوياُ، أسود، غزيراً ولامعاً. وكانت تتباهى بجماله أمام الجميع وتزينه بالدبابيس والورود، ولكنها لم تصرح يوما بأسرار العناية به حتى لا يقلدها غيرها من النساء.
وقد استطاع بعض العلماء معرفة بعض تلك الأسرار عن طريق فك الرموز والرسومات المحفورة، التي ترمز إلى أنها كانت تطلب من المأجورين عندها أن يمضوا أشهراً طويلة في استخراج الزيوت من نباتات الصبار والخروع، ومن الزهور، وحبوب الزيتون. ومن الممكن أن تكون قد اعتادت على استخدام الخل والليمون لغسل شعرها، ثم نقع شعرها بالعسل الممزوج مع تلك الزيوت لحوالي نصف ساعة، ثم غسلة بالخل وعصير الليمون.
الماكياج
اعتادت الملكة الجميلة على طلاء أظافرها بالحناء الطبيعي كونه مقويا للأظافر ويحميها من التكسير والتشقق. أما أحمر الشفاه فقد كانت تطلب من العاملين لديها أن يجمعوا قدر ما استطاعوا من حشرة الخنفس الحمراء لسحقها وتلوين أحمر الشفاه بها. ولاستكمال ماكياجها كانت تلجأ إلى استخدام الكحل الطبيعي الأسود الذي يساعد على حماية العيون ضد الأمراض، ويعزز جمال العين ويبرزها بشكل أكبر ولافت للنظر.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- بجمالها الطبيعي الذي لا مثيل له، وجاذبيتها التي كانت تحيطها بهالة من السحر الغامض، وشخصيتها التي جمعت بين الذكاء والدهاء، وصوتها الدافئ، وإرادتها القوية، تربعت كليوباترا على عرش الجمال، وعلى عرش مصر منذ سنة 51 قبل الميلاد، ولغاية 30 قبل الميلاد. فهي من أشهر ملكات الفراعنة الذين حكموا مصر، وهي الملكة السابعة من السلالة المقدونية اليونانية، التي تحمل اسم كليوباترا، الذي يعني اسمها باللغة اليونانية ابنة المجد.
وقد جسدت تلك السيدة الأنوثة بكامل أبعادها ومفاتنها، وكانت سلاحها الفتاك الذي أوقع في غرامها القياصرة والعظماء، الذين مدّوا لها يد العون لمشاطرة أخيها بطليموس الثالث عشر العرش، لأنها كانت دائمة النزاع معه.
ولكن، بعيداً عن السياسية ومشاكلها، دعونا نأخذكم بالزمن إلى تلك الفترة، لنتعرف كيف كانت تعتني ملكة مصر بجمالها وإطلالتها، التي كانت تساعدها على إبرازها مجموعة كبيرة من خبراء التجميل، ومصففي الشعر، وصانعي الشعر المستعار، وصناع العطور، ومصممي الأزياء. لقد كانت باختصار امرأة تعشق الجمال والترف والظهور بإطلالات تليق بالملكات وأصحاب النفوذ.
أسرار كتاب كليوباترا
تقول إحدى الروايات إن كليوباترا التي كانت آخر ملكات الفراعنة الذين حكموا مصر لما يقارب الثلاثة قرون في فترة ما قبل الميلاد، كتبت كتاباً عن أسرار جمالها كي تنقله للنساء الأخريات. ولكن كيف كانت تبدو تلك السيدة التي كانت تولي جمالها اهتماماً كبيراً، والتي كانت تحظى بشخصية ساحرة، مؤثرة وفاتنة؟ ينقسم المؤلفون الكلاسيكيون حول ذلك، فيقيمها الفيلسوف والمؤرخ اليوناني “فلوطرخُس” أو “بلوتارخُس” بأن جمالها متوسط.
أما المؤرخ والكاتب اليوناني “كاسيوس ديو” فيصفها بأجمل نساء الأرض، ويسترسل قائلا: “لقد كان في النظر إليها وهج وبريق”.
ولكن مهما تباينت الآراء حول ملامحها، فإنها في الواقع أسرت القلوب منذ أكثر من ألفي عام، ونجحت بأن تجعل اسمها مرادفاً للجمال والأنوثة الصارخة. وقد ساعدها ذلك الجمال وحسها المغري بأن تذوب قلوب اثنين من أعظم رجال روما ـ يوليوس قيصر، وماركوس أنطونيوس. وفي غمرة حكايات التاريخ والقصص المرتبطة بحياة امرأة ملأت الدنيا وشغلت الناس بأخبارها، سنلقي الضوء على أسرار كليوباترا في الشباب الدائم والاعتناء بالبشرة.
حليب وعسل
لا تخلو القصص التي تدور حول كيفية اعتناء الملكة المصرية بجمالها ببعض من الغرابة والتعجب! فحليب الحمار والعسل الطبيعي كانا موجودين بشكل دائم خلال فترة استحمامها، فضلاً عن زيت اللوز.
قد يتعجب كثيرون منا عندما يعلمون أن كليوباترا كانت تأخذ معها حمارين أثناء السفر، لأن كل حمام ملكي كان يتطلب نصف كوب من العسل، وثلاثة أكواب من الحليب الطازج، وخمس ملاعق من زيت اللوز.
وكان يسخن الحليب ويضاف إليه العسل وزيت اللوز ليوضع في المكان المخصص للاستحمام وليعزز الجسم بمواد الأكسدة الموجودة في العسل وزيت اللوز، التي من شأنها أن تحافظ على شباب الجلد لفترة طويلة.
القناع الذهبي
حرصت كليوباترا على وضع قناع من رقائق الذهب كل ليلة قبل النوم وتركه على بشرتها حتى الصباح للمحافظة على تجديد خلايا البشرة، وشد الجلد، وتقليل التجاعيد، ولإضفاء البريق واللمعان إلى البشرة، ومنع عملية تناقص الكولاجين.
وظل هذا القناع منحصراً بملكات الحضارة الفرعونية القديمة، إلا أنه طور حديثا من قبل شركات التجميل العالمية، وأصبح متوفراً للباحثين عن الجمال والشباب الدائم، كونه يستخدم أيضاً لعلاج البقع التي تظهر على الجلد، وللتخلص من التجاعيد وغيرها من المشاكل الجلدية.
هذا القناع يناسب جميع الفئات العمرية، خصوصا المتقدمات في السن، كونه يساعد على محاربة الشيخوخة وتحسين أداء الدورة الدموية، وإزالة الخلايا الميتة وآثار التلوث المتراكمة على البشرة والعنق وأعلى الصدر. كما يعيد توازن لون البشرة وملمسها، ويعطي البشرة نعومة قل نظيرها، ويؤخر تلف مادتي الإيلاستين والكولاجين، اللتين تكونان نسيج البشرة، وتشكلان سماكتها وتماسكها.
إلى جانب هذا القناع اشتهرت باستخدامها لقناع التجاعيد، حيث كانت تمزج شمع العسل مع صمغ اللبان وزيت المورينغا وعصير البناتات المخمرة والعشب القبرصي المطحون ناعماً. كما كانت تستخدم “بلسم مكة” الذي يستخرج من شُجيرات تمتد بين مكة والمدينة المنورة. وتعرف هذه الشجيرة التي تتميز برائحتها الفواحة العطرة بأسماء عديدة منها “حب البلسان” أو “بيلسان”.
ماء الورد
عشقت كليوباترا الورد، وأحبت رائحته الزكية، وكانت تداوم على استخدام ماء الورد في الصباح والمساء لتكتسب بشرتها النعومة والمرونة. فماء الورد مرطب طبيعي ومغذ للبشرة، ويحافظ على توازن نسبة الماء والزيت فيها.
ويقال بأن الملكة المصرية كانت ترطب وجهها وجسدها بالقليل من زيت اللوز قبل رش ماء الورد لتحصل على النضارة المطلوبة والرائحة المنعشة. والورد حضر أيضاً عند كليوباترا من خلال مرطب اليدين الذي كانت تصنعه لترطيب يديها وكامل جسمها.
فالبيئة الطبيعية حيث كانت تعيش تميزت بمناخها الصحراوي الحار والجاف، وجاء ذلك المرطب لمحاربة جفاف الجلد، لأنه يدخل في تركيبته خمس نقاط من زيت الورد، وملعقة من زيت اللوز، وملعقة من شمع العسل الذي يمتزج مع الزيوت على نار هادئة. ومن المعروف أن مقادير هذه الوصفة وُجدت محفورة مع بعض من وصفات كليوبترا للجمال على جدران الحجرة التي دُفنت فيها.
تقشير الجسم
اهتمت كليوباترا بجسدها إلى أقصى الحدود، وكانت توليه عناية فائقة لتظهره رطباً، نضراً، خاليا من الشوائب، وبرائحة عطرية منعشة. وشمل ذلك الاهتمام تقشيرالجلد بين فترة وأخرى للتخلص من الخلايا الميتة، وتجديد طبقة الجلد لتبدو أكثر إشراقاً. ولذلك كانت تمزج ملعقتين من ملح البحر، وثلاث ملاعق كبيرة من اللبن،
لتفرك جسمها بلطف في حركات دائرية لمدة خمس دقائق. ومن ضمن المكونات الأخرى المستخدمة في نظام التقشير يبرز البلسم، والأرز، وشمع العسل، وزيت الخروع، والصبار، وخل التفاح، وزيت التربنتين، والعرعر، والنعناع، والزنجبيل. فكانت في كل مرة تمزج مجموعة من تلك المكونات مع بعضها بعضا لتمنحها بشرة ناعمة الملمس كالحرير.
العناية بالشعر
كان شعر كليوباترا ناعماً، قوياُ، أسود، غزيراً ولامعاً. وكانت تتباهى بجماله أمام الجميع وتزينه بالدبابيس والورود، ولكنها لم تصرح يوما بأسرار العناية به حتى لا يقلدها غيرها من النساء.
وقد استطاع بعض العلماء معرفة بعض تلك الأسرار عن طريق فك الرموز والرسومات المحفورة، التي ترمز إلى أنها كانت تطلب من المأجورين عندها أن يمضوا أشهراً طويلة في استخراج الزيوت من نباتات الصبار والخروع، ومن الزهور، وحبوب الزيتون. ومن الممكن أن تكون قد اعتادت على استخدام الخل والليمون لغسل شعرها، ثم نقع شعرها بالعسل الممزوج مع تلك الزيوت لحوالي نصف ساعة، ثم غسلة بالخل وعصير الليمون.
الماكياج
اعتادت الملكة الجميلة على طلاء أظافرها بالحناء الطبيعي كونه مقويا للأظافر ويحميها من التكسير والتشقق. أما أحمر الشفاه فقد كانت تطلب من العاملين لديها أن يجمعوا قدر ما استطاعوا من حشرة الخنفس الحمراء لسحقها وتلوين أحمر الشفاه بها. ولاستكمال ماكياجها كانت تلجأ إلى استخدام الكحل الطبيعي الأسود الذي يساعد على حماية العيون ضد الأمراض، ويعزز جمال العين ويبرزها بشكل أكبر ولافت للنظر.
اقرأ أيضاً..