جمعية تنظيم وحماية الأسرة الأردنية تنظم محاضرة توعوية
عمان جو-
نظمت الجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى في حديقة طارق اليوم محاضرة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، بحضور مجموعة من السيدات الأردنيات والسوريات من المجتمع المحلي.
وتحدثت الإخصائية الإجتماعية في الجمعية غادة بكار خلال المحاضرة عن مرض سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم من حيث الأعراض والأسباب ونسب الإصابة بهذه الأمراض في الأردن .
وأشارت بكار الى أهمية إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ان الكشف المبكر عن الإصابة يحقق نسبة شفاء قد تصل الى (96%)، وان أكثر من (70%) من الحالات المكتشفة تم الكشف عنها في المرحلتين الثالثة والرابعة والتي تصبح نسبة الشفاء فيها ضئيلة جدا.
وبينت بكار ان متوسط عمر الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات هو 51 عاما، وهو أقل بكثير من أعمار السيدات في الدول الأوروبية والأمريكية بحوالي عشر سنوات، وأن نسبة الإصابة بهذا المرض بلغت 37.1% لدى الإناث والسيدات، وذلك حسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة لعام 2012.
كما تم الحديث عن ضرورة عمل فحوصات طبية كل ستة أشهر للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وغيرها من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي لدى السيدات في مراحل متقدمة من العمر.
وجرى خلال المحاضرة تعليم الحضور على آلية الفحص الذاتي الشهري لسرطان الثدي في البيت وعمل فحص مجاني للسيدات الحضور، والحديث عن أبرز العلامات التحذيرية التي يجب ملاحظتها عند إجراء الفحص في المنزل إضافة الى الأمراض التناسلية والأعراض التي يجب مراجعة الطبيب عند حدوثها.
وفي نهاية المحاضرة وزعت العديد من النشرات والملصقات التوعوية التي تتحدث عن مرض سرطان الثدي ، كما أجابت بكار عن أسئلة واستفسارات الحضور حول قضايا الصحة الانجابية وغيرها من الأسئلة التي تخص صحة وحياة المرأة.
عمان جو-
نظمت الجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى في حديقة طارق اليوم محاضرة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، بحضور مجموعة من السيدات الأردنيات والسوريات من المجتمع المحلي.
وتحدثت الإخصائية الإجتماعية في الجمعية غادة بكار خلال المحاضرة عن مرض سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم من حيث الأعراض والأسباب ونسب الإصابة بهذه الأمراض في الأردن .
وأشارت بكار الى أهمية إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ان الكشف المبكر عن الإصابة يحقق نسبة شفاء قد تصل الى (96%)، وان أكثر من (70%) من الحالات المكتشفة تم الكشف عنها في المرحلتين الثالثة والرابعة والتي تصبح نسبة الشفاء فيها ضئيلة جدا.
وبينت بكار ان متوسط عمر الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات هو 51 عاما، وهو أقل بكثير من أعمار السيدات في الدول الأوروبية والأمريكية بحوالي عشر سنوات، وأن نسبة الإصابة بهذا المرض بلغت 37.1% لدى الإناث والسيدات، وذلك حسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة لعام 2012.
كما تم الحديث عن ضرورة عمل فحوصات طبية كل ستة أشهر للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وغيرها من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي لدى السيدات في مراحل متقدمة من العمر.
وجرى خلال المحاضرة تعليم الحضور على آلية الفحص الذاتي الشهري لسرطان الثدي في البيت وعمل فحص مجاني للسيدات الحضور، والحديث عن أبرز العلامات التحذيرية التي يجب ملاحظتها عند إجراء الفحص في المنزل إضافة الى الأمراض التناسلية والأعراض التي يجب مراجعة الطبيب عند حدوثها.
وفي نهاية المحاضرة وزعت العديد من النشرات والملصقات التوعوية التي تتحدث عن مرض سرطان الثدي ، كما أجابت بكار عن أسئلة واستفسارات الحضور حول قضايا الصحة الانجابية وغيرها من الأسئلة التي تخص صحة وحياة المرأة.
الرد على تعليق