الطعاني: العلاقات الأردنية السعودية تاريخية ممتدة قابلة للبناء عليها
عمان جو- أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بشقيقتها المملكة العربية السعودية، واصفا إياها بالتاريخية الممتدة القابلة للبناء عليها بما يخدم الجهود المشتركة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حديث الطعاني جاء لدى لقاء اللجنة بدار مجلس النواب، اليوم الاحد، السفير السعودي لدى المملكة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الأردنية صالح بن منيع الخليوي، الذي يزور المملكة على رأس وفد يمثل أعضاء بمجلس الشورى السعودي.
وأكد أهمية زيارة الوفد السعودي الشقيق، معتبرا إياها من البوادر المتميزة التي تؤسس لمزيد من العلاقات بين النواب الأردني والشورى السعودي بكافة المجالات ولاسيما البرلمانية منها.
وقال: إن مزيدا من الزيارات الأخوية المتبادلة من شأنها تقريب وجهات النظر والمواقف حيال العديد من التحديات والقضايا المشتركة.
وبين الطعاني ان التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة اثرت سلبا على واقع الأردن، داعيا السعودية الى تعزيز دعمها للأردن بهذا الاتجاه خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقرار الأميركي بنقل السفارة للقدس وضم الجولان للكيان الإسرائيلي بالإضافة للضغوط التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا".
وتابع، ان الجميع مطالب بالوقوف مع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لما بذلته من جهود وتضحيات ملموسة على الأرض لمنع تهويدها ودعمت المقدسيين ليتسنى لهم البقاء والدفاع عن وجودهم قدر الإمكان رغم ظروفه وإمكاناته الاقتصادية المتواضعة.
وأوضح أن الأردن معني كذلك بكافة التحديات التي يمر بها اشقاؤه العرب، لافتا الى ان التحديات والتهديدات التي تمر بها الشقيقة السعودية تؤثر على الأردن، ولاسيما ما يحدث من اعتداءات تتعرض لها والأزمات التي يمر بها الخليج العربي، داعيا الى أهمية إيجاد منصة عربية من شأنها تعزيز منظومة الامن والاستقرار في المنطقة.
وقال: نقدر ونثمن الدعم السعودي الموصول للأردن الذي ساهم بدوره في الحد من بعض المعضلات الاقتصادية"، مطالبا بمزيد من الدعم للأردن ليتسنى له الاستمرار بدوره تجاه اشقائه بما يعود على المصالح العليا لكلا البلدين الشقيقين.
الى ذلك، أكد رئيس لجنة الاخوة البرلمانية الأردنية – السعودية الدكتور خير أبو صعيليك، لدى لقائه الوفد السعودي، عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، لافتا الى ان أي تهديد لأمن السعودية يهدد منظومة الامن القومي العربي، داعيا إلى التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وبين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، مبينا انها حافظت على تلك المقدسات من التهويد وساهمت برفد المقدسيين ووجودهم في القدس.
من جهته، أكد السفير السعودي أن طبيعة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين انعكست على العديد من المواقف المشتركة، ولاسيما تجاه القضية الفلسطينية، لافتا الى ان السعودية تعتبر نقل السفارة الاميركية للقدس قرار دولة واحدة غير ملزم للعالم.
وبين أن التناغم والتنسيق التام بين الشقيقتين يطغى على العلاقات المتبادلة، وان الاختلاف الذي قد يحصل لا يعني الخلاف طالما ان الهدف واحد وصولا للمنشود في كافة الميادين والمجالات، وان مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تذهب دوماً نحو دعم قضايا أمتينا العربية والإسلامية.
وأكد رئيس لجنة الأخوة السعودية -الأردنية صالح الخليوي، أن زيارة وفد الشورى السعودي لمجلس النواب الأردني ولقائه اللجان النيابية ذات العلاقة، تهدف إلى تجذير العمل البرلماني المشترك تجاه العديد من التحديات والقضايا ذات الاهتمام المتبادل، ما يعزز آليات تعزيز التعاون وبحث آفاق العمل والتنسيق المشترك.
وأضاف انه من الضرورة كذلك النهوض بمستوى العلاقات الأخوية بالمجالات الاقتصادية والصحة والتعليم، لافتا الى ان من شأن تبادل المعرفة والخبرة اثراء تلك العلاقات التي تساهم بتطويرها نحو الأفضل مستقبلا.
وأعرب النواب الحضور عن تثمينهم للجهود التي تبذلها الشقيقة السعودية تجاه قضايا اشقائها العرب، لافتين الى ان سمة العلاقات الطيبة المميزة التي تربط الأردن بشقيقتها السعودية ساعدت في الحد من بعض المعضلات والتحديات.
ودعوا الى استمرار الاتفاقيات المتبادلة والبناء عليها ما يعود بالنفع على كلا البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بشقيقتها المملكة العربية السعودية، واصفا إياها بالتاريخية الممتدة القابلة للبناء عليها بما يخدم الجهود المشتركة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حديث الطعاني جاء لدى لقاء اللجنة بدار مجلس النواب، اليوم الاحد، السفير السعودي لدى المملكة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الأردنية صالح بن منيع الخليوي، الذي يزور المملكة على رأس وفد يمثل أعضاء بمجلس الشورى السعودي.
وأكد أهمية زيارة الوفد السعودي الشقيق، معتبرا إياها من البوادر المتميزة التي تؤسس لمزيد من العلاقات بين النواب الأردني والشورى السعودي بكافة المجالات ولاسيما البرلمانية منها.
وقال: إن مزيدا من الزيارات الأخوية المتبادلة من شأنها تقريب وجهات النظر والمواقف حيال العديد من التحديات والقضايا المشتركة.
وبين الطعاني ان التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة اثرت سلبا على واقع الأردن، داعيا السعودية الى تعزيز دعمها للأردن بهذا الاتجاه خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقرار الأميركي بنقل السفارة للقدس وضم الجولان للكيان الإسرائيلي بالإضافة للضغوط التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا".
وتابع، ان الجميع مطالب بالوقوف مع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لما بذلته من جهود وتضحيات ملموسة على الأرض لمنع تهويدها ودعمت المقدسيين ليتسنى لهم البقاء والدفاع عن وجودهم قدر الإمكان رغم ظروفه وإمكاناته الاقتصادية المتواضعة.
وأوضح أن الأردن معني كذلك بكافة التحديات التي يمر بها اشقاؤه العرب، لافتا الى ان التحديات والتهديدات التي تمر بها الشقيقة السعودية تؤثر على الأردن، ولاسيما ما يحدث من اعتداءات تتعرض لها والأزمات التي يمر بها الخليج العربي، داعيا الى أهمية إيجاد منصة عربية من شأنها تعزيز منظومة الامن والاستقرار في المنطقة.
وقال: نقدر ونثمن الدعم السعودي الموصول للأردن الذي ساهم بدوره في الحد من بعض المعضلات الاقتصادية"، مطالبا بمزيد من الدعم للأردن ليتسنى له الاستمرار بدوره تجاه اشقائه بما يعود على المصالح العليا لكلا البلدين الشقيقين.
الى ذلك، أكد رئيس لجنة الاخوة البرلمانية الأردنية – السعودية الدكتور خير أبو صعيليك، لدى لقائه الوفد السعودي، عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، لافتا الى ان أي تهديد لأمن السعودية يهدد منظومة الامن القومي العربي، داعيا إلى التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وبين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، مبينا انها حافظت على تلك المقدسات من التهويد وساهمت برفد المقدسيين ووجودهم في القدس.
من جهته، أكد السفير السعودي أن طبيعة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين انعكست على العديد من المواقف المشتركة، ولاسيما تجاه القضية الفلسطينية، لافتا الى ان السعودية تعتبر نقل السفارة الاميركية للقدس قرار دولة واحدة غير ملزم للعالم.
وبين أن التناغم والتنسيق التام بين الشقيقتين يطغى على العلاقات المتبادلة، وان الاختلاف الذي قد يحصل لا يعني الخلاف طالما ان الهدف واحد وصولا للمنشود في كافة الميادين والمجالات، وان مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تذهب دوماً نحو دعم قضايا أمتينا العربية والإسلامية.
وأكد رئيس لجنة الأخوة السعودية -الأردنية صالح الخليوي، أن زيارة وفد الشورى السعودي لمجلس النواب الأردني ولقائه اللجان النيابية ذات العلاقة، تهدف إلى تجذير العمل البرلماني المشترك تجاه العديد من التحديات والقضايا ذات الاهتمام المتبادل، ما يعزز آليات تعزيز التعاون وبحث آفاق العمل والتنسيق المشترك.
وأضاف انه من الضرورة كذلك النهوض بمستوى العلاقات الأخوية بالمجالات الاقتصادية والصحة والتعليم، لافتا الى ان من شأن تبادل المعرفة والخبرة اثراء تلك العلاقات التي تساهم بتطويرها نحو الأفضل مستقبلا.
وأعرب النواب الحضور عن تثمينهم للجهود التي تبذلها الشقيقة السعودية تجاه قضايا اشقائها العرب، لافتين الى ان سمة العلاقات الطيبة المميزة التي تربط الأردن بشقيقتها السعودية ساعدت في الحد من بعض المعضلات والتحديات.
ودعوا الى استمرار الاتفاقيات المتبادلة والبناء عليها ما يعود بالنفع على كلا البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاً..