تناول هذه الأطعمة لتعزيز مزاجك
عمان جو-
نشر موقع "باور أوف بوزيتيفتي" الأمريكي تقريرا، سلّط من خلاله الضوء على أهم الأطعمة الصحية التي يساهم تناولها في تعديل المزاج. ووفقا للأدلة العلمية والنظرية، فإن ما نتناوله من أطعمة له علاقة قوية بحالتنا المزاجية، لذلك يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر سلبا على مزاجنا.
وقال الموقع، في تقريره، إن اختياراتك الغذائية اليومية تمثل محركا قويا لنظام الشفاء الطبيعي ورفاهك النفسي. والأطفال والشباب عرضة أيضا للتأثّر بالنقص الغذائي. ويمكن لأي شخص الاستفادة من نظام غذائي جيد يعزز الصحة المعرفية والتنظيم الهرموني، لكن يجب ألّا نغفل عن أهميّة أشعة الشمس وممارسة الرياضة وغيرها من العادات المحسّنة للمزاج.
وأوضح الموقع أنه يمكن للأطعمة أن تؤثر على حالتك المزاجية، إما بطريقة إيجابية أو سلبية. فعندما تأكل بعض الأطعمة، يفرز عقلك مواد كيميائية من شأنها أن تحفّز مجموعة متنوعة من الأحاسيس التي قد تكون قوية بما يكفي لتغيير حالتك المزاجية. ومن شأن التقلبات الهرمونية أن تعكّر المزاج، إلى جانب الطقس والإجهاد وعوامل خارجية أخرى مسبّبة للاكتئاب. ونظرا لعدم قدرتنا على التحكم في هذه العوامل، فلنركز على ما يمكننا التحكم فيه، على غرار العلاجات البديلة، مثل التمارين الرياضيّة وأشعة الشمس.
وأكد الموقع على ضرورة الموازنة بين البروتين عالي الجودة والمعادن الأساسية والفيتامينات والكربوهيدرات الغنيّة بالألياف في وجبات الطعام. ومن بين الفيتامينات والمعادن التي تعزّز المزاج، الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3 وفيتامين سي.
وأشار الموقع إلى أن السكر يشبه إلى حد كبير المخدرات، إذ إنه يمنحك شعورا جيّدا سرعان ما يتلاشى، يتبعه شعور بالانهيار، كما أنه يزيد من الرغبة الشديدة في استهلاك الأطعمة والمشروبات الحلوة. وبناء على ذلك، عليك بذل قصارى جهدك لتجنب السكريات الاصطناعيّة، واستخدام المحليات الطبيعية عوضا عنها.
وأضاف الموقع أنه من المعلوم أن الأطعمة المصنعة مضرّة لأجسامنا، وتساعد على تحسين المزاج فقط لوقت قصير مثل السكر تماما. وبعد تناول الأطعمة المعالجة، ستشعر بإحساس سيئ، مثل الشعور بالذنب، ما قد يحثّك على تناول المزيد من الأطعمة السيّئة. وتحتوي الأطعمة المصنّعة على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر بصحتك.
وفي الواقع، تتعدد الآراء بين أهميّة الصيام المتقطع وبين تناول وجبات خفيفة بشكل متكرر، أو تناول ثلاث وجبات خلال اليوم، لكنّك تستطيع اعتماد الطريقة التي تناسبك لتحافظ على نسبة السكر في الدم في مستوى صحي. وتستطيع تعزيز حالتك المزاجية عن طريق تغيير روتين وجباتك حسب احتياجات جسمك.
وأفاد الموقع، أولا، بأن القرنبيط غني بالكروميوم الذي يعد من محسنات المزاج. ويحفز هذا العنصر الغذائي إنتاج السيروتونين والميلاتونين ونورايبنفرين. كما أن القرنبيط من الأغذية قليلة السعرات الحرارية، ويمكن طبخه بعدة طرق.
وأورد الموقع، ثانيا، أن البازيلاء السوداء تحتوي على حمض الفوليك الذي يوفّر لعقلك الدعم الذي يحتاجه لإفراز السيروتونين. كما يعزز هذا الحمض فعاليّة مضادات الاكتئاب، لذلك إذا كنت تتناول بالفعل دواء لتحسين المزاج، فعليك إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك إلى حميتك.
وذكر الموقع، ثالثا، أنك يمكن أن تعاني من سوء الحالة المزاجية والاكتئاب وأعراض عقلية أخرى إذا كنت لا تتناول كمية كافية من الحديد. وحتى لو كانت مستويات الحديد طبيعية، فإن العدس يوفر فوائد صحية والبروتين النباتي، ناهيك عن أنه يمثل مصدرا ممتازا لحمض الفوليك.
وأشار الموقع، رابعا، إلى أن المكسرات مثل اللوز والفول السوداني تساعد جسمك على إنتاج السيروتونين، لاحتوائها على المغنيسيوم الذي يساعد على مقاومة الاكتئاب.
وبين الموقع، خامسا، أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تؤثر على صحة الدماغ بشكل مباشر. وتشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالاكتئاب والانتحار ينخفض عند اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات والأوميغا 3 الموجودة في أطعمة مثل بذور الشيا.
وأورد الموقع، سادسا، أن البقوليات مثل الحمّص غنية بالفيتامين ب 6، الذي يساعد على تحسين المزاج، ويعزز وظائف الدماغ. وإلى جانب كونه مصدرا للفيتامين ب 12، يحتوي الحمص على حمض الفوليك والمغنيسيوم والبروتينات.
وذكر الموقع، سابعا، أنه من الصعب على الأشخاص النباتيين أخذ كفايتهم من الفيتامين ب 12 من خلال الأغذية ذات المصدر النباتي. وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية قد تفي بالغرض، إلا أن الكثيرين يحبون أخذ العناصر الغذائية والفيتامينات من طعامهم. وفي هذا الصدد، توفر الخميرة الغذائية مجموعة متكاملة من الفيتامينات ب.
وأكد الموقع، ثامنا، أن الفيتامين (د) الموجود في الفطر يعد من بين العناصر الغذائية المهمة لاستقرار الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب، كما أنه أحد أفضل المصادر الطبيعية من هذا الفيتامين للأشخاص النباتيين، إلى جانب الحليب غير المدعم باللبن وعصير البرتقال. لكن العصائر عموما تحتوي على الكثير من السكر، الذي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وإحداث اضطراب.
وأورد الموقع، تاسعا، أن بذور اليقطين المحمصة غنية بالزنك الذي يعزز المناعة ويحسن المزاج. وتعدّ بذور اليقطين والكاجو من أكثر الأطعمة الغنية بالزنك، إلى جانب الحمص والحبوب والحليب.
وأشار الموقع، عاشرا، إلى أن الخضار الورقية، مثل اللفت والسبانخ والكرنب الأخضر، تحتوي على الكالسيوم الذي يمنح دفعة قوية تعزّز المزاج، وتوفر لك مجموعة من العناصر الغذائية القوية ومضادات الأكسدة. ويساعد تناول الكالسيوم النساء قبل انقطاع الطمث على موازنة الحالة المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية. وكالات
إقرا أيضا:
عمان جو-
نشر موقع "باور أوف بوزيتيفتي" الأمريكي تقريرا، سلّط من خلاله الضوء على أهم الأطعمة الصحية التي يساهم تناولها في تعديل المزاج. ووفقا للأدلة العلمية والنظرية، فإن ما نتناوله من أطعمة له علاقة قوية بحالتنا المزاجية، لذلك يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر سلبا على مزاجنا.
وقال الموقع، في تقريره، إن اختياراتك الغذائية اليومية تمثل محركا قويا لنظام الشفاء الطبيعي ورفاهك النفسي. والأطفال والشباب عرضة أيضا للتأثّر بالنقص الغذائي. ويمكن لأي شخص الاستفادة من نظام غذائي جيد يعزز الصحة المعرفية والتنظيم الهرموني، لكن يجب ألّا نغفل عن أهميّة أشعة الشمس وممارسة الرياضة وغيرها من العادات المحسّنة للمزاج.
وأوضح الموقع أنه يمكن للأطعمة أن تؤثر على حالتك المزاجية، إما بطريقة إيجابية أو سلبية. فعندما تأكل بعض الأطعمة، يفرز عقلك مواد كيميائية من شأنها أن تحفّز مجموعة متنوعة من الأحاسيس التي قد تكون قوية بما يكفي لتغيير حالتك المزاجية. ومن شأن التقلبات الهرمونية أن تعكّر المزاج، إلى جانب الطقس والإجهاد وعوامل خارجية أخرى مسبّبة للاكتئاب. ونظرا لعدم قدرتنا على التحكم في هذه العوامل، فلنركز على ما يمكننا التحكم فيه، على غرار العلاجات البديلة، مثل التمارين الرياضيّة وأشعة الشمس.
وأكد الموقع على ضرورة الموازنة بين البروتين عالي الجودة والمعادن الأساسية والفيتامينات والكربوهيدرات الغنيّة بالألياف في وجبات الطعام. ومن بين الفيتامينات والمعادن التي تعزّز المزاج، الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3 وفيتامين سي.
وأشار الموقع إلى أن السكر يشبه إلى حد كبير المخدرات، إذ إنه يمنحك شعورا جيّدا سرعان ما يتلاشى، يتبعه شعور بالانهيار، كما أنه يزيد من الرغبة الشديدة في استهلاك الأطعمة والمشروبات الحلوة. وبناء على ذلك، عليك بذل قصارى جهدك لتجنب السكريات الاصطناعيّة، واستخدام المحليات الطبيعية عوضا عنها.
وأضاف الموقع أنه من المعلوم أن الأطعمة المصنعة مضرّة لأجسامنا، وتساعد على تحسين المزاج فقط لوقت قصير مثل السكر تماما. وبعد تناول الأطعمة المعالجة، ستشعر بإحساس سيئ، مثل الشعور بالذنب، ما قد يحثّك على تناول المزيد من الأطعمة السيّئة. وتحتوي الأطعمة المصنّعة على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر بصحتك.
وفي الواقع، تتعدد الآراء بين أهميّة الصيام المتقطع وبين تناول وجبات خفيفة بشكل متكرر، أو تناول ثلاث وجبات خلال اليوم، لكنّك تستطيع اعتماد الطريقة التي تناسبك لتحافظ على نسبة السكر في الدم في مستوى صحي. وتستطيع تعزيز حالتك المزاجية عن طريق تغيير روتين وجباتك حسب احتياجات جسمك.
وأفاد الموقع، أولا، بأن القرنبيط غني بالكروميوم الذي يعد من محسنات المزاج. ويحفز هذا العنصر الغذائي إنتاج السيروتونين والميلاتونين ونورايبنفرين. كما أن القرنبيط من الأغذية قليلة السعرات الحرارية، ويمكن طبخه بعدة طرق.
وأورد الموقع، ثانيا، أن البازيلاء السوداء تحتوي على حمض الفوليك الذي يوفّر لعقلك الدعم الذي يحتاجه لإفراز السيروتونين. كما يعزز هذا الحمض فعاليّة مضادات الاكتئاب، لذلك إذا كنت تتناول بالفعل دواء لتحسين المزاج، فعليك إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك إلى حميتك.
وذكر الموقع، ثالثا، أنك يمكن أن تعاني من سوء الحالة المزاجية والاكتئاب وأعراض عقلية أخرى إذا كنت لا تتناول كمية كافية من الحديد. وحتى لو كانت مستويات الحديد طبيعية، فإن العدس يوفر فوائد صحية والبروتين النباتي، ناهيك عن أنه يمثل مصدرا ممتازا لحمض الفوليك.
وأشار الموقع، رابعا، إلى أن المكسرات مثل اللوز والفول السوداني تساعد جسمك على إنتاج السيروتونين، لاحتوائها على المغنيسيوم الذي يساعد على مقاومة الاكتئاب.
وبين الموقع، خامسا، أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تؤثر على صحة الدماغ بشكل مباشر. وتشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالاكتئاب والانتحار ينخفض عند اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات والأوميغا 3 الموجودة في أطعمة مثل بذور الشيا.
وأورد الموقع، سادسا، أن البقوليات مثل الحمّص غنية بالفيتامين ب 6، الذي يساعد على تحسين المزاج، ويعزز وظائف الدماغ. وإلى جانب كونه مصدرا للفيتامين ب 12، يحتوي الحمص على حمض الفوليك والمغنيسيوم والبروتينات.
وذكر الموقع، سابعا، أنه من الصعب على الأشخاص النباتيين أخذ كفايتهم من الفيتامين ب 12 من خلال الأغذية ذات المصدر النباتي. وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية قد تفي بالغرض، إلا أن الكثيرين يحبون أخذ العناصر الغذائية والفيتامينات من طعامهم. وفي هذا الصدد، توفر الخميرة الغذائية مجموعة متكاملة من الفيتامينات ب.
وأكد الموقع، ثامنا، أن الفيتامين (د) الموجود في الفطر يعد من بين العناصر الغذائية المهمة لاستقرار الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب، كما أنه أحد أفضل المصادر الطبيعية من هذا الفيتامين للأشخاص النباتيين، إلى جانب الحليب غير المدعم باللبن وعصير البرتقال. لكن العصائر عموما تحتوي على الكثير من السكر، الذي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وإحداث اضطراب.
وأورد الموقع، تاسعا، أن بذور اليقطين المحمصة غنية بالزنك الذي يعزز المناعة ويحسن المزاج. وتعدّ بذور اليقطين والكاجو من أكثر الأطعمة الغنية بالزنك، إلى جانب الحمص والحبوب والحليب.
وأشار الموقع، عاشرا، إلى أن الخضار الورقية، مثل اللفت والسبانخ والكرنب الأخضر، تحتوي على الكالسيوم الذي يمنح دفعة قوية تعزّز المزاج، وتوفر لك مجموعة من العناصر الغذائية القوية ومضادات الأكسدة. ويساعد تناول الكالسيوم النساء قبل انقطاع الطمث على موازنة الحالة المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية. وكالات
إقرا أيضا: