الأردن وقطر يُعدان لـ"عودة قوية" .. والملف الاقتصادي حاضر
عمان جو- تشير معلومات دبلوماسية متراكمة إلى أن عمان والدوحة بدأتا تستعدان من أجل عودة قوية جدا للعلاقات بينهما، وأنها دفعت بخطاب استمزاج تمهيدا لمرحلة تعيين سفراء، فيما ظلت العلاقات الأردنية قائمة ونشطة طيلة العامين الماضيين،
إذ جاء الطلب الأردني بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي في وقت انتهت فيه مدة السفير القطري في عمان، فيما واصلت السفارة القطرية في عمان عملها الطبيعي في الأردن، وظل التنسيق السياسي قائما بلا توقف.
تحمل عمان للدوحة فائضا من المعروف السياسي، والذي تجلى ب"الفزعة القطرية" مع الأردن العام الماضي حينما احتج آلاف الأردنيين في الشارع بسبب الضائقة الاقتصادية، إذ فوجئت عمان وقتها بأن نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يطلب زيارة عمان ولقاء جلالة الملك عبدالله الثاني،
إذ عندما حضر المسؤول القطري أبلغ الملك أنه مكلف من صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتقديم كل الدعم للأردن لتجاوز محنته الاقتصادية، فيما لاحظت أوساط أردنية أن قطر قد التزمت بشفافية ودقة بما تعهدت به للأردن من دعم.
أمّنت قطر للأردنيين نحو عشر آلاف وظيفة، وسط معلومات بأن جهات قطرية قد تزور عمان خلال الأشهر المقبلة لاختيار كفاءات أردنية في مجالات عدة للعمل في قطر، فقد جربت قطر مهارة العمالة الأردنية في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الفائت، حينما أسهم الأردنيون بنهضة قطر في كل المجالات،
فيما تعيش قطر اليوم نهضتها العالمية الجديدة كنقطة جذب إقليمية مع اقتراب استضافة نهائيات كأس العالم بعد نحو عامين، إذ تحولت قطر لورشة عمل كبيرة لإنجاز البنية التحتية لمنشآت استضافة الحدث الرياضي العالمي الأول.
يتردد أردنيا أن الملف الاقتصادي بين الأردن وقطر سيتقدم على كل الملفات الأخرى بين عمان والدوحة، وأن البلدين في طريقهما لتجاوز أي آثار سابقة لحالات من سوء الفهم، التي اعترت أتوستراد العلاقة بين عمان والدوحة،
فيما يُحْكى أن القيادة السياسية القطرية ستوجه طبقة رجال الأعمال في الدوحة لإعطاء الأولوية للأردن في ملف الاستثمارات الخارجية، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الاقتصاد الأردني، وسيكون له انعكاس إيجابي مباشر على خلق آلاف فرص العمل.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- تشير معلومات دبلوماسية متراكمة إلى أن عمان والدوحة بدأتا تستعدان من أجل عودة قوية جدا للعلاقات بينهما، وأنها دفعت بخطاب استمزاج تمهيدا لمرحلة تعيين سفراء، فيما ظلت العلاقات الأردنية قائمة ونشطة طيلة العامين الماضيين،
إذ جاء الطلب الأردني بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي في وقت انتهت فيه مدة السفير القطري في عمان، فيما واصلت السفارة القطرية في عمان عملها الطبيعي في الأردن، وظل التنسيق السياسي قائما بلا توقف.
تحمل عمان للدوحة فائضا من المعروف السياسي، والذي تجلى ب"الفزعة القطرية" مع الأردن العام الماضي حينما احتج آلاف الأردنيين في الشارع بسبب الضائقة الاقتصادية، إذ فوجئت عمان وقتها بأن نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يطلب زيارة عمان ولقاء جلالة الملك عبدالله الثاني،
إذ عندما حضر المسؤول القطري أبلغ الملك أنه مكلف من صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتقديم كل الدعم للأردن لتجاوز محنته الاقتصادية، فيما لاحظت أوساط أردنية أن قطر قد التزمت بشفافية ودقة بما تعهدت به للأردن من دعم.
أمّنت قطر للأردنيين نحو عشر آلاف وظيفة، وسط معلومات بأن جهات قطرية قد تزور عمان خلال الأشهر المقبلة لاختيار كفاءات أردنية في مجالات عدة للعمل في قطر، فقد جربت قطر مهارة العمالة الأردنية في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الفائت، حينما أسهم الأردنيون بنهضة قطر في كل المجالات،
فيما تعيش قطر اليوم نهضتها العالمية الجديدة كنقطة جذب إقليمية مع اقتراب استضافة نهائيات كأس العالم بعد نحو عامين، إذ تحولت قطر لورشة عمل كبيرة لإنجاز البنية التحتية لمنشآت استضافة الحدث الرياضي العالمي الأول.
يتردد أردنيا أن الملف الاقتصادي بين الأردن وقطر سيتقدم على كل الملفات الأخرى بين عمان والدوحة، وأن البلدين في طريقهما لتجاوز أي آثار سابقة لحالات من سوء الفهم، التي اعترت أتوستراد العلاقة بين عمان والدوحة،
فيما يُحْكى أن القيادة السياسية القطرية ستوجه طبقة رجال الأعمال في الدوحة لإعطاء الأولوية للأردن في ملف الاستثمارات الخارجية، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الاقتصاد الأردني، وسيكون له انعكاس إيجابي مباشر على خلق آلاف فرص العمل.
اقرأ أيضاً..