بالبلدي .. الأمن العام (7) جيد
عمان جو - بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجة
ليس بغريب اكتشاف جهاز الأمن العام وبوقت قياسي لجريمتي القتل التي وقعتا في مخيم البقعة شمال العاصمة عمان وراح ضحيتها طفل وحدث...
فجهاز الأمن العام عودنا خلال السنة والنصف المنصرمة من سبر كافة القضايا الجرمية بسرعة تسبق إشعاع الضوء وفق اجراءات تحقيقية معاصرة تعتمد على الاساليب العلمية والادوات المخبرية الحديثة وانماط استخبارية متطورة غير تقليدية وان دلّ ذلك إنما يدل على التغيير الشامل الذي احدثته قيادة الجهاز وطاقمها المساعد خلال فترة وجيزة واستطاعت تغيير الصورة النمطية التقليدية لرجال الأمن العام في التعامل مع الجريمة بانواعها كافة...
حقيقة واقعية لمسناها جميعا وانتم ايها القراء الكرام شهودي عليها... هذه الحقيقة انه منذ بدايات عام 2018 الماضي وحتى اللحظة اجهض الأمن العام كافة القصايا مهما كان نوعها ولم يعد هناك جريمة وقعت خلال هذه الفترة تبنتها وسائل الاعلام لتقصير في إجراءات الأمن العام من كشفها ولم نسمع ان هنالك جريمة تشكل حولها رأي عام غاضب وثائر خلال الفترة المشار اليها سابقا... ولم نقرأ او نسمع استغاثات المواطنيين لكشف جريمة استعصت على نشامى الأمن العام...
اعتقد ان جهاز الأمن العام استطاع بحنكة قيادته العليا والصف الأول من قادته من القضاء نهائيا على ما يسمى رأي عام غاضب وثائر على جهاز الأمن العام كما تعودنا سابقا بين فينة واخرى.. فلم يفتحوا المجال لا لوسائل الإعلام ولا للصالونات الاجتماعية من تكوين او تشكيل رأي عام منتقد للجهاز...
زيارة جلالة الملك الاخيرة لمديرية الأمن العام والرضا الذي شاهدناه ولمسناه من ايماءات وحركات واشارة جلالته تدل على افتخاره واعتزازه بما انجزه نشامى الأمن العام وكان حال لسان جلالته يخاطب بعض المؤسسات العامة ان تحذو حذو جهاز الأمن العام في سرعة انجاز واجباتها والارتقاء بادائها الى الدرجات التي وصل إليها الأمن العام... فشتان مابين ملامح جلالته عند زيارة الأمن العام وعند زيارته لبعض المؤسسات..
على الموسسات العامة التي يستغيث المواطن ليلا نهارا من اجراءات التقصير واللامبالاة بحقوقه وانسانيته ان تتخذ من جهاز الأمن العام الانموذج الامثل لذلك وان تتعلم منه دروس الانجاز والتفاني في خدمة المواطن... اجزم ان تقييم جهاز الأمن العام من قبل المواطنيين خلال الفترة التي أشرت إليها سابقا كرت ابيض(7) جيد ولا ملاحظة... وللحديث بقية.
د. بشير الدعجة
عمان جو - بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجة
ليس بغريب اكتشاف جهاز الأمن العام وبوقت قياسي لجريمتي القتل التي وقعتا في مخيم البقعة شمال العاصمة عمان وراح ضحيتها طفل وحدث...
فجهاز الأمن العام عودنا خلال السنة والنصف المنصرمة من سبر كافة القضايا الجرمية بسرعة تسبق إشعاع الضوء وفق اجراءات تحقيقية معاصرة تعتمد على الاساليب العلمية والادوات المخبرية الحديثة وانماط استخبارية متطورة غير تقليدية وان دلّ ذلك إنما يدل على التغيير الشامل الذي احدثته قيادة الجهاز وطاقمها المساعد خلال فترة وجيزة واستطاعت تغيير الصورة النمطية التقليدية لرجال الأمن العام في التعامل مع الجريمة بانواعها كافة...
حقيقة واقعية لمسناها جميعا وانتم ايها القراء الكرام شهودي عليها... هذه الحقيقة انه منذ بدايات عام 2018 الماضي وحتى اللحظة اجهض الأمن العام كافة القصايا مهما كان نوعها ولم يعد هناك جريمة وقعت خلال هذه الفترة تبنتها وسائل الاعلام لتقصير في إجراءات الأمن العام من كشفها ولم نسمع ان هنالك جريمة تشكل حولها رأي عام غاضب وثائر خلال الفترة المشار اليها سابقا... ولم نقرأ او نسمع استغاثات المواطنيين لكشف جريمة استعصت على نشامى الأمن العام...
اعتقد ان جهاز الأمن العام استطاع بحنكة قيادته العليا والصف الأول من قادته من القضاء نهائيا على ما يسمى رأي عام غاضب وثائر على جهاز الأمن العام كما تعودنا سابقا بين فينة واخرى.. فلم يفتحوا المجال لا لوسائل الإعلام ولا للصالونات الاجتماعية من تكوين او تشكيل رأي عام منتقد للجهاز...
زيارة جلالة الملك الاخيرة لمديرية الأمن العام والرضا الذي شاهدناه ولمسناه من ايماءات وحركات واشارة جلالته تدل على افتخاره واعتزازه بما انجزه نشامى الأمن العام وكان حال لسان جلالته يخاطب بعض المؤسسات العامة ان تحذو حذو جهاز الأمن العام في سرعة انجاز واجباتها والارتقاء بادائها الى الدرجات التي وصل إليها الأمن العام... فشتان مابين ملامح جلالته عند زيارة الأمن العام وعند زيارته لبعض المؤسسات..
على الموسسات العامة التي يستغيث المواطن ليلا نهارا من اجراءات التقصير واللامبالاة بحقوقه وانسانيته ان تتخذ من جهاز الأمن العام الانموذج الامثل لذلك وان تتعلم منه دروس الانجاز والتفاني في خدمة المواطن... اجزم ان تقييم جهاز الأمن العام من قبل المواطنيين خلال الفترة التي أشرت إليها سابقا كرت ابيض(7) جيد ولا ملاحظة... وللحديث بقية.
د. بشير الدعجة