عمان جو - واصلت صحيفة النهار اللبنانية سقطاتها المهنية في تغطياتها ملفّ انتخابات رئاسة الفيفا بافترائها المكشوف على المرشح الأردني الأمير علي بن الحسين لصالح منافسه البحريني سلمان بن ابراهيم، فلم تكتف الصحيفة العريقة بانحيازها في تحرير الأخبار والمواد الصحفية إلى الشيخ سلمان بل جنحت لتشويه سمعة الأمير الهاشمي الأردني بإدعاء تسليم قيادة الحملة لشخص يحمل الجنسية "الاسرائيلية".

 

الواضح أن ذلك الافتراء جاء بعد عجز الصحيفة اللبنانية ومصادرها عن ايجاد ما يمكن ان يُحسب ضدّ الأمير علي بن الحسين، فالمرشح الأردني يتميز عن غيره بعدم تورطه في قضايا فساد كروي أو ارتباطه بفاسدين من أمثال الموقوف جوزيف بلاتر، ولا تدور حوله شبهات انتهاك حقوق الانسان.

 

في الحقيقة إننا نستغرب من وسيلة إعلام تدعي الاستقلالية كلّ ذلك الجنوح نحو المرشح البحريني ضد منافسه الأردني، تماما كما نستغرب تكالب أشقاء عرب على الأمير الأردني علي بن الحسين، ولا يسعنا إلا التأكيد على ما يقوله الأمير: "اننا ماضون نحو الهدف وفقط"..