أكاديميون وسياسيون يحذرون من الفكر المتطرف عند طلبة الجامعات الاردنية
عمان جو - أجمع أكاديميون وسياسيون على ان الشباب الاردني يتمتع بوعي كافي وبخاصة طلبة الجامعات،معتبرين نتيجة الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية مؤخراً، والذي اظهر ان 94 % من العينة المستطلعة آرائهم تشير الى تمتعهم بوعي كاف محذرين من النسبة المتبقية من العينة والتي تظهر ان 6% منهم يحملون افكارا متطرفة وهذا ينذر بخطر ويتطلب عملا جماعيا لمواجهته والقضاء عليه.
وقال اكاديمون وسياسيون ان هناك وعيا فكريا لدى طلبة الجامعات من التطرف بسبب ثقتهم اولا بالقيادة ثم لمعرفتهم التامة بان الافكار المتطرفة تخالف قيمنا وديننا واخلاقنا.
وازاء الايجابية التي اظهرها الاستطلاع الا ان رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة دق ناقوس الخطر في مداخلة هاتفية معتبرا ان نسبة 6 % من تلك العينة تشكل خطرا على المجتمع ويجب معالجتها .
ولفت الطروانة الى ان العينة التي اجريت عليها الدراسة كانت على 33 الف طالب وطالبة من مختلف الجامعات الاردنية .
وقال الطراونة ان ادارة الجامعة الاردنية وبعد تحليل نتائج تلك الدراسة قامت بعدة اجراءات منها ما يتعلق بالمناهج وغيرها من القرارات والتي ستطبق ضمن خطط وبرامج على مدُد مختلفة.
واعتبر الطراونة ان تقويم سلوك الطلبة وتوجيههم نحو الطريق الصحيح يحتاج الى تضافر كافة المؤسسات العامة والخاصة بالاضافة الى دور الاسرة ووسائل الاعلام ودور العبادة في معالجة هذه القضية والحد منها .
واعتبرمساعد امين عام وزارة المياه رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم سابقا عدنان الزعبي ان وسائل الحصول على المعلومة ونوعية المعلومة يلعب دورا كبيرا في صقل شخصية الطالب والفكر الذي يتمتع به ، داعيا في ذات الوقت الى إعادة تأهيل النظام التربوي برمته، بما يتضمن ايجاد مناهج قادرة على تغيير سلوك الطالب.
واشار الزعبي الى وجود مناهج في أمريكيا على سبيل المثال تعلم الطالب كيف يسير بالشارع العام وكيفية التعامل شرطى المرور بعكس ما هو معمول به عندنا.
ولفت الزعبي الى ان جلالة الملك شعر بالمشكلة منذ وقت سابق ووجه الحكومات الى التصدي لكافة الظواهر الغربية في المجتمع وبخاصة التطرف.
وبين الزعبي ان توجهات الطالب تحكمها عدة محددات منها كيفية الحصول على المعلومة والوسيلة المستخدمة لكنه ورغم ذلك اعتبر الطالب الاردني واع لايمانه بقيادته باعتبارها قيادة مقبولة ونموذج يجب ان تحتذى في المنطقة .
ولفت الى وجود علاقة طبية ومميزة بين الطالب ورجل الامن الذي يوفر الامن والامان ويسهر على راحة المواطن وبالتالي ايمان الطالب بهذا المعتقد او فكرا طيبا ومحصن من اية اختراقات من شانها ان تشوه العلاقة بينهما.
فيما حمل استاذ العلوم السياسية وامين عام حزب الشباب الوطني الاردني الدكتور محمد العكش غياب الاحزاب عن الجامعات مسؤولية الفراغ الفكري لدى جيل الشباب باعتبار ان الاحزاب تعمل وفق برامج تتضمن معالجة الشذود الفكري لدى جيل الشباب.
ويرى الدكتور العكش ان طلبة الجامعات يتمتعون بوعي كاف بما يتعلق بالجبهة الداخلية،داعيا في ذات الوقت الى تشخيص حالة الشباب اذا ما كانوا يعانون فراغا فكريا ام لا مؤكدا في ذات الوقت بان الطالب الجامعي يتمتع بثقافة عالية وفكر ناضج .
وفيما يتعلق بالشباب الذين ينضمون الى منظمات متطرفة فانه يجد ان على كافة المؤسسات والاسرة والمسجد مسؤولية في توعية الشباب واعادتهم الى جادة الصواب.
عمان جو - أجمع أكاديميون وسياسيون على ان الشباب الاردني يتمتع بوعي كافي وبخاصة طلبة الجامعات،معتبرين نتيجة الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية مؤخراً، والذي اظهر ان 94 % من العينة المستطلعة آرائهم تشير الى تمتعهم بوعي كاف محذرين من النسبة المتبقية من العينة والتي تظهر ان 6% منهم يحملون افكارا متطرفة وهذا ينذر بخطر ويتطلب عملا جماعيا لمواجهته والقضاء عليه.
وقال اكاديمون وسياسيون ان هناك وعيا فكريا لدى طلبة الجامعات من التطرف بسبب ثقتهم اولا بالقيادة ثم لمعرفتهم التامة بان الافكار المتطرفة تخالف قيمنا وديننا واخلاقنا.
وازاء الايجابية التي اظهرها الاستطلاع الا ان رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة دق ناقوس الخطر في مداخلة هاتفية معتبرا ان نسبة 6 % من تلك العينة تشكل خطرا على المجتمع ويجب معالجتها .
ولفت الطروانة الى ان العينة التي اجريت عليها الدراسة كانت على 33 الف طالب وطالبة من مختلف الجامعات الاردنية .
وقال الطراونة ان ادارة الجامعة الاردنية وبعد تحليل نتائج تلك الدراسة قامت بعدة اجراءات منها ما يتعلق بالمناهج وغيرها من القرارات والتي ستطبق ضمن خطط وبرامج على مدُد مختلفة.
واعتبر الطراونة ان تقويم سلوك الطلبة وتوجيههم نحو الطريق الصحيح يحتاج الى تضافر كافة المؤسسات العامة والخاصة بالاضافة الى دور الاسرة ووسائل الاعلام ودور العبادة في معالجة هذه القضية والحد منها .
واعتبرمساعد امين عام وزارة المياه رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم سابقا عدنان الزعبي ان وسائل الحصول على المعلومة ونوعية المعلومة يلعب دورا كبيرا في صقل شخصية الطالب والفكر الذي يتمتع به ، داعيا في ذات الوقت الى إعادة تأهيل النظام التربوي برمته، بما يتضمن ايجاد مناهج قادرة على تغيير سلوك الطالب.
واشار الزعبي الى وجود مناهج في أمريكيا على سبيل المثال تعلم الطالب كيف يسير بالشارع العام وكيفية التعامل شرطى المرور بعكس ما هو معمول به عندنا.
ولفت الزعبي الى ان جلالة الملك شعر بالمشكلة منذ وقت سابق ووجه الحكومات الى التصدي لكافة الظواهر الغربية في المجتمع وبخاصة التطرف.
وبين الزعبي ان توجهات الطالب تحكمها عدة محددات منها كيفية الحصول على المعلومة والوسيلة المستخدمة لكنه ورغم ذلك اعتبر الطالب الاردني واع لايمانه بقيادته باعتبارها قيادة مقبولة ونموذج يجب ان تحتذى في المنطقة .
ولفت الى وجود علاقة طبية ومميزة بين الطالب ورجل الامن الذي يوفر الامن والامان ويسهر على راحة المواطن وبالتالي ايمان الطالب بهذا المعتقد او فكرا طيبا ومحصن من اية اختراقات من شانها ان تشوه العلاقة بينهما.
فيما حمل استاذ العلوم السياسية وامين عام حزب الشباب الوطني الاردني الدكتور محمد العكش غياب الاحزاب عن الجامعات مسؤولية الفراغ الفكري لدى جيل الشباب باعتبار ان الاحزاب تعمل وفق برامج تتضمن معالجة الشذود الفكري لدى جيل الشباب.
ويرى الدكتور العكش ان طلبة الجامعات يتمتعون بوعي كاف بما يتعلق بالجبهة الداخلية،داعيا في ذات الوقت الى تشخيص حالة الشباب اذا ما كانوا يعانون فراغا فكريا ام لا مؤكدا في ذات الوقت بان الطالب الجامعي يتمتع بثقافة عالية وفكر ناضج .
وفيما يتعلق بالشباب الذين ينضمون الى منظمات متطرفة فانه يجد ان على كافة المؤسسات والاسرة والمسجد مسؤولية في توعية الشباب واعادتهم الى جادة الصواب.
الرد على تعليق