عقاب جماعي "همجي"ضد مهندسين أردنيين وفلسطينيين من قبل عمال في كازاخستان أغضبتهم صورة "إباحيّة" لفتاة مع مهندس لبناني ..
خارجيّة عمّان تحرّكت وبشاعة صور الضرب وتحطيم العظام ألهبت مشاعر الشارع
عمان جو - رصد
أدارت وزارة الخارجية الاردنية بمهنية عمليا الأزمة التي حصلت مع عشرات المهندسين الاردنيين في كازخستان بعد ضغوط عنيفة من الشارع الاردني لاتّخاذ موقف وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة كازاخستان التي تربطها بالأردن علاقات وثيقة.
وأثار اعتداء وصف بأنه “همجي” على مهندسين أردنيين في مشروع ضخم في كازاخستان يملكه مستثمرون لبنانيون وفلسطينيون ردود فعل عاصفة في الشارع الأردني خلال يومين.
لكن سفيان القضاة الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية أعلن صباح الأحد بأن السفير الاردني في نور سلطان العاصمة تمكن من الوصول إلى موقع الحادث والتقى جميع الاردنيين.
وتحدث القضاة عن مصابين أردنيين يخضعون الآن للحماية الامنية والرعاية الصحية اللازمة بعدما وصلهم السفير الاردني إثر سفره ليلة كاملة فجر الاحد.
ونقل الناطق عن السفير قوله بأنه عاد جميع الاردنيين وتواصل معهم وتابع كل المطلوب في الحماية الامنية والرعاية الصحية لهم.
وثارت موجة سخط عاصفة في الأردن خصوصا على منصات التواصل بعد نشر صور مرعبة لمهندسين أردنيين يهاجمهم مئات العمال الكازخستانيين بهمجية ويتعرضون للضرب المبرح وتهشيم العظام وتسيل دمائهم ويتركون على قارعة الطريق.
ولم تعرف بعد أسباب تأخر النجدة الامنية ونشر فيديو لأردني تعرض لهجوم أظهر المصابين يتعرضون ايضا للمضايقة من قبل رجال الأمن الذين وصلوا متأخرين جدا.
وتم احتواء الموقف ونقل وعزل جميع الاردنيين والفلسطنييين العاملين في مشروع ضخم بمنطقة بعيدة عن العاصمة نور سلطان بعد تحرك وزارة الخارجية الاردنية والسفارة الفلسطينية في كازاخستان.
وقالت عشرات التقارير إن الهجوم الهمجي والخشن من مئات العمال على قادتهم من المهندسين العرب كان جماعيا وانفعاليا ونتج عن نشر مهندس لبناني لصور اباحية ومسيئة له مع فتاة كازاخستية كانت موجودة في غرفته الخاصة.
ويبدو أن نشر صورة الفتاة بإيحاء جنسي ألهب مشاعر العمال ودفعهم للانقلاب ضد المهندسين العرب وضربهم جميعا حيث نشرت أشرطة فيديو لعمليات ضرب وتعذيب همجية رغم أن السلطات الأمنية الموجودة ألقت القبض على الشاب اللبناني وأبعدته خارج البلاد.
خارجيّة عمّان تحرّكت وبشاعة صور الضرب وتحطيم العظام ألهبت مشاعر الشارع
عمان جو - رصد
أدارت وزارة الخارجية الاردنية بمهنية عمليا الأزمة التي حصلت مع عشرات المهندسين الاردنيين في كازخستان بعد ضغوط عنيفة من الشارع الاردني لاتّخاذ موقف وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة كازاخستان التي تربطها بالأردن علاقات وثيقة.
وأثار اعتداء وصف بأنه “همجي” على مهندسين أردنيين في مشروع ضخم في كازاخستان يملكه مستثمرون لبنانيون وفلسطينيون ردود فعل عاصفة في الشارع الأردني خلال يومين.
لكن سفيان القضاة الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية أعلن صباح الأحد بأن السفير الاردني في نور سلطان العاصمة تمكن من الوصول إلى موقع الحادث والتقى جميع الاردنيين.
وتحدث القضاة عن مصابين أردنيين يخضعون الآن للحماية الامنية والرعاية الصحية اللازمة بعدما وصلهم السفير الاردني إثر سفره ليلة كاملة فجر الاحد.
ونقل الناطق عن السفير قوله بأنه عاد جميع الاردنيين وتواصل معهم وتابع كل المطلوب في الحماية الامنية والرعاية الصحية لهم.
وثارت موجة سخط عاصفة في الأردن خصوصا على منصات التواصل بعد نشر صور مرعبة لمهندسين أردنيين يهاجمهم مئات العمال الكازخستانيين بهمجية ويتعرضون للضرب المبرح وتهشيم العظام وتسيل دمائهم ويتركون على قارعة الطريق.
ولم تعرف بعد أسباب تأخر النجدة الامنية ونشر فيديو لأردني تعرض لهجوم أظهر المصابين يتعرضون ايضا للمضايقة من قبل رجال الأمن الذين وصلوا متأخرين جدا.
وتم احتواء الموقف ونقل وعزل جميع الاردنيين والفلسطنييين العاملين في مشروع ضخم بمنطقة بعيدة عن العاصمة نور سلطان بعد تحرك وزارة الخارجية الاردنية والسفارة الفلسطينية في كازاخستان.
وقالت عشرات التقارير إن الهجوم الهمجي والخشن من مئات العمال على قادتهم من المهندسين العرب كان جماعيا وانفعاليا ونتج عن نشر مهندس لبناني لصور اباحية ومسيئة له مع فتاة كازاخستية كانت موجودة في غرفته الخاصة.
ويبدو أن نشر صورة الفتاة بإيحاء جنسي ألهب مشاعر العمال ودفعهم للانقلاب ضد المهندسين العرب وضربهم جميعا حيث نشرت أشرطة فيديو لعمليات ضرب وتعذيب همجية رغم أن السلطات الأمنية الموجودة ألقت القبض على الشاب اللبناني وأبعدته خارج البلاد.