عمان جو-

شهدت العاصمة الكندية اوتاوا مسيرة ضخمة، امس، شارك فيها المئات من المحتجين على مقتل الصومالي عبد الرحمن عبدي من قبل رجلي شرطة.
وقال أحد منظمي المسيرة وانجي كيماري لشبكة سي بي سي نيوز الإخبارية الكندية ان الهدف من المسيرة السلمية المطالبة بالعدالة لعبدي وتشجيع الحوار حول عقوبات العنف التي تقرها الشرطة ضد السود ومكافحة الإسلاموفوبيا وكذلك للفت الإنتباه إلى قضايا الصحة العقلية والتمييز العنصري وإجراء تحقيق شفاف وشامل من جانب وحدة التحقيقات الخاصة بالشرطة الكندية التي أعلنت أنها تجري حاليا تحقيقا مع إثنين من ظباط شرطة اوتاوا المتورطين بالحادث.
وكانت وسائل اعلام كندية نقلت عن شهود عيان قولهم ان إثنين من رجال الشرطة قاما بضرب عبدي بعنف بالهراوات وبلكمات في الرأس، ما ادى الى وفاته، مشيرة الى انه كان يعاني من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية.
وقطع المتظاهرون مسافة 4 كيلومترات سيرا وسط العاصمة الكندية وشقوا طريقهم إلى مركز الشرطة الذي يعمل به الضابطان والذي تم إغلاقه مؤقتا بسبب التظاهرات وهتفوا أمامه بعبارة"العار عليك ".