تصريحات خوري تأخذ منحنى عالمي ومطلب اسرائيلي بتدخل الحكومة الأردنية
عمان جو - خاص - رصد
فجر النائب طارق خوري مفاجأة حركت مختلف الناشطين الأردنيين بعد أن طالب خلال مؤتمر حزب جبهة العمل الإسلامي الذي كشف تفاصيل اتفاقية الغاز الإسرائيلي بتوقيع ميثاق شرف يدعو لتفجير اي خط غاز اسرائيلي يمر بالأراضي الأردنية
خوري الذي تلا خلال كلمته آيات من القرآن الكريم والإنجيل دعا بحديثه ناشطين إلى انتقاده والمطالبة بمحاكمته بتهمة التحريض على الإرهاب.
لم تقف أزمة تصريحاته عند الأردنيين والمؤسسات الإعلامية المحلية بل وصلت إلى منحنى عالمي بعد تغطية من إذاعة مونت كارلو الدولية.
أما على الصعيد الإسرائيلي فكان للمحلل السياسي والصهيوني شمعون آران تغريدة وصفت تصريحات خوري بالخطيرة والتحريضية إضافة إلى تساؤله عن موقف الحكومة الأردنية فيما حدث ليوجه سؤالا استنكاريا " هل سنسمع منها استكارا لهذه الدعوة؟".
الموقف الإسرائيلي تحول إلى شبه رسمي بعد تداول ايدي كوهين مستشار رئاسة الوزراء تصريحات خوري المثيرة للجدل والتي كتب عنها كوهين "عشنا وشفنا دعوة للإرهاب عيني عينك "
ودعا كوهين خلال تغريدة له عبر موقع التدوينات الصغيرة تويتر خوري إلى الاهتمام بكنيسة الزرقاء المتهالكة بدلا من الحديث الذي وإن عبر عن النواب فإنه سيقف عند مجلس الأعيان.
وقال النائب طارق خوري إنّ تعبير التفجير كان مجازيا يعبر عن غيرة وقهر لما يحدث في الوطن.
وأضاف خلال حديثه ل عمان جو إننا كأردنيين لا يجب أن نعتمد تصريحات وتعليقات صهيونية كالتي أدلى بها كوهين.
ورد على بعض الاتهامات الموجهة اليه بالتحريض على الإرهاب أن الدولة الأردنية ليست جاهلة عن معنى الحديث ومقصده ودورها يتضمن حماية أبناء الوطن خاصة أن الحديث كان يخص الاحتلال الإسرائيلي وحده.
واعتقد خوري ان الأردنيين الأحرار لن يطالبوا بمحاكمته بمثل هذه التهم لأنهم يعلمون أن الغاز الإسرائيلي هو غاز فلسطيني مسروق من الأراضي المحتلة.
وبين أن الأفضل عدم وجود ردود فعل سلبية كوجهات نظر الصهاينة التي يجب أن نختلف عنها كأردنيين.
وأوضح أن موضوع تصريحه خلال المؤتمر "بسيط وكبروه" مشيرا أن الأهم من ذلك في الوقت الحالي وقف اتفاقية الغاز الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة عدم الانصياع لآراء صهيونية تحاول إشعال فتنة داخلية في الأردن وتسيء للملك ومجلسي النواب والاعيان.
وبين أن المجلس سيتخذ طريقة قانونية بكفالة الدستور لمحاولة وقف صفقة الغاز تتمثل في طرح الثقة بالحكومة والإجراءات النيابية الأخرى.
وختم حديثه أن من حقنا كأردنيين أن ندافع عن بلدنا وملكنا وشعبنا من الإساءة الصهيونية.
عمان جو - خاص - رصد
فجر النائب طارق خوري مفاجأة حركت مختلف الناشطين الأردنيين بعد أن طالب خلال مؤتمر حزب جبهة العمل الإسلامي الذي كشف تفاصيل اتفاقية الغاز الإسرائيلي بتوقيع ميثاق شرف يدعو لتفجير اي خط غاز اسرائيلي يمر بالأراضي الأردنية
خوري الذي تلا خلال كلمته آيات من القرآن الكريم والإنجيل دعا بحديثه ناشطين إلى انتقاده والمطالبة بمحاكمته بتهمة التحريض على الإرهاب.
لم تقف أزمة تصريحاته عند الأردنيين والمؤسسات الإعلامية المحلية بل وصلت إلى منحنى عالمي بعد تغطية من إذاعة مونت كارلو الدولية.
أما على الصعيد الإسرائيلي فكان للمحلل السياسي والصهيوني شمعون آران تغريدة وصفت تصريحات خوري بالخطيرة والتحريضية إضافة إلى تساؤله عن موقف الحكومة الأردنية فيما حدث ليوجه سؤالا استنكاريا " هل سنسمع منها استكارا لهذه الدعوة؟".
الموقف الإسرائيلي تحول إلى شبه رسمي بعد تداول ايدي كوهين مستشار رئاسة الوزراء تصريحات خوري المثيرة للجدل والتي كتب عنها كوهين "عشنا وشفنا دعوة للإرهاب عيني عينك "
ودعا كوهين خلال تغريدة له عبر موقع التدوينات الصغيرة تويتر خوري إلى الاهتمام بكنيسة الزرقاء المتهالكة بدلا من الحديث الذي وإن عبر عن النواب فإنه سيقف عند مجلس الأعيان.
وقال النائب طارق خوري إنّ تعبير التفجير كان مجازيا يعبر عن غيرة وقهر لما يحدث في الوطن.
وأضاف خلال حديثه ل عمان جو إننا كأردنيين لا يجب أن نعتمد تصريحات وتعليقات صهيونية كالتي أدلى بها كوهين.
ورد على بعض الاتهامات الموجهة اليه بالتحريض على الإرهاب أن الدولة الأردنية ليست جاهلة عن معنى الحديث ومقصده ودورها يتضمن حماية أبناء الوطن خاصة أن الحديث كان يخص الاحتلال الإسرائيلي وحده.
واعتقد خوري ان الأردنيين الأحرار لن يطالبوا بمحاكمته بمثل هذه التهم لأنهم يعلمون أن الغاز الإسرائيلي هو غاز فلسطيني مسروق من الأراضي المحتلة.
وبين أن الأفضل عدم وجود ردود فعل سلبية كوجهات نظر الصهاينة التي يجب أن نختلف عنها كأردنيين.
وأوضح أن موضوع تصريحه خلال المؤتمر "بسيط وكبروه" مشيرا أن الأهم من ذلك في الوقت الحالي وقف اتفاقية الغاز الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة عدم الانصياع لآراء صهيونية تحاول إشعال فتنة داخلية في الأردن وتسيء للملك ومجلسي النواب والاعيان.
وبين أن المجلس سيتخذ طريقة قانونية بكفالة الدستور لمحاولة وقف صفقة الغاز تتمثل في طرح الثقة بالحكومة والإجراءات النيابية الأخرى.
وختم حديثه أن من حقنا كأردنيين أن ندافع عن بلدنا وملكنا وشعبنا من الإساءة الصهيونية.