مــن بطلــي؟ .. قـصــة محزنة يطل من غيمتها الدمع ..
عمان جو - كتب: محمود كريشان
«من بطلي»؟.. او « Of my hero » قصة محزنة، يطل من غيمتها الدمع، في ظل التجهيل المستفز، بالتخلي عن مشروع تنويري، يروي سيرة شهداء الوطن الأبرار، وبطولاتهم في الدفاع عن الأردن والثرى العربي.
من يقول لاجيالنا المقبلة، ان الطائرة المقاتلة التي كانت تشمخ في الباحة الخلفية لصرح الشهيد بالمدينة الرياضية، تعود للنقيب الطيار المقاتل احسان شردم «أطال الله بقاءه»، وان النجوم الاسرائيلية المطرزة فوق اطرافها تعني عدد الطائرات الصهيونية التي تمكن «الفارس الشركسي» الاردني من إسقاطها!!.
من يقول كيف كان اللواء الركن عاطف المجالي متلحفا النار على خط الشهادة، وهو يتخندق في القدس مع قواته عام 1967 حفاظا على عروبتها، وكيف اقسم بجدائل الصبايا بان النصر في معركة الكرامة منذور للثأر المخبوء لأرواح الشهداء وهو يقود الفرقة الثانية بفروسية الرصاص.
من يقول لهم بان صدى صوت النقيب الشهيد فريد الشيشاني، بطل اللواء المدرع 40 يبتسم للشهادة بروحه الجعفرية «يا حبذا الجنة واقترابها» عندما فرغت باغة الذخيرة من بندقيته، ليهجم على العدو الاسرائيلي بسلاحه الابيض، عندها أشرقت الشهادة فوق ثرى الجولان، ومن تلك اللحظة أزهر الدحنون الاردني في كافة فصول السنة.
من يقول لهم ان الطيار المقاتل الرائد فراس العجلوني، قائد سرب مقاتلات «الهوكر هنتر»، الذي اطلق العنان لصواريخ طائرته، لتدك قطعان الجيش الصهيوني، وان سربه الجوي اسقط (9) طائرات ميراج صهيونية في معركة واحدة، قبل ان تغدره الطائرات الاسرائيلية في قاعدة المفرق الجوية في حرب حزيران 1967 بعد ان فشلوا باصطياد النسر الاردني جوا!!.
من بطلي؟.. قضية وليست فكرة ستبقى وئيدة، تضيق بها المسافة، ما بين «دوار مكسيم» و»شارع الجاردنز»، في التنكر للشهداء الابرار، عندما يخنقنا التجهيل المستفز، والتطنيش البغيض باسقاط كلمة «شهيد» عن «دوار فراس» و»شارع وصفي التل»، والتنكر بجحود للدم الزاكي الذي سال من رجال الكرامة والسموع واللطرون وباب المغاربة!.
يا سادة.. في بلاد اخرى يرسمون صور الشهداء على جدران العمارات، ويحفرون اسماءهم، صيانة للذاكرة، وتحفيزا للاجيال، وتوثيقا مضيئا لمن اكرمهم الله بالشهادة!.. ليطل السؤال من غيمة الحزن: لماذا يتم وأد سيرة الشهداء الابرار من دفاتر وكتب طلاب مدارسنا وجامعاتنا؟!.
عموما.. من بطلي؟.. سؤال لو وجهناه لاطفالنا لقالوا «توم وجيري»!.. ولعلنا اذا سألنا شبابنا عماد المستقبل عنه!.. لأجابوا «لميس» او «يحيى» في المسلسل التركي «سنوات الضياع»!.. وقد يختارون نجوم «الفيصلي» او «الوحدات» مثلا !!.
«من بطلي»؟.. او « Of my hero » قصة محزنة، يطل من غيمتها الدمع، في ظل التجهيل المستفز، بالتخلي عن مشروع تنويري، يروي سيرة شهداء الوطن الأبرار، وبطولاتهم في الدفاع عن الأردن والثرى العربي.
من يقول لاجيالنا المقبلة، ان الطائرة المقاتلة التي كانت تشمخ في الباحة الخلفية لصرح الشهيد بالمدينة الرياضية، تعود للنقيب الطيار المقاتل احسان شردم «أطال الله بقاءه»، وان النجوم الاسرائيلية المطرزة فوق اطرافها تعني عدد الطائرات الصهيونية التي تمكن «الفارس الشركسي» الاردني من إسقاطها!!.
من يقول كيف كان اللواء الركن عاطف المجالي متلحفا النار على خط الشهادة، وهو يتخندق في القدس مع قواته عام 1967 حفاظا على عروبتها، وكيف اقسم بجدائل الصبايا بان النصر في معركة الكرامة منذور للثأر المخبوء لأرواح الشهداء وهو يقود الفرقة الثانية بفروسية الرصاص.
من يقول لهم بان صدى صوت النقيب الشهيد فريد الشيشاني، بطل اللواء المدرع 40 يبتسم للشهادة بروحه الجعفرية «يا حبذا الجنة واقترابها» عندما فرغت باغة الذخيرة من بندقيته، ليهجم على العدو الاسرائيلي بسلاحه الابيض، عندها أشرقت الشهادة فوق ثرى الجولان، ومن تلك اللحظة أزهر الدحنون الاردني في كافة فصول السنة.
من يقول لهم ان الطيار المقاتل الرائد فراس العجلوني، قائد سرب مقاتلات «الهوكر هنتر»، الذي اطلق العنان لصواريخ طائرته، لتدك قطعان الجيش الصهيوني، وان سربه الجوي اسقط (9) طائرات ميراج صهيونية في معركة واحدة، قبل ان تغدره الطائرات الاسرائيلية في قاعدة المفرق الجوية في حرب حزيران 1967 بعد ان فشلوا باصطياد النسر الاردني جوا!!.
من بطلي؟.. قضية وليست فكرة ستبقى وئيدة، تضيق بها المسافة، ما بين «دوار مكسيم» و»شارع الجاردنز»، في التنكر للشهداء الابرار، عندما يخنقنا التجهيل المستفز، والتطنيش البغيض باسقاط كلمة «شهيد» عن «دوار فراس» و»شارع وصفي التل»، والتنكر بجحود للدم الزاكي الذي سال من رجال الكرامة والسموع واللطرون وباب المغاربة!.
يا سادة.. في بلاد اخرى يرسمون صور الشهداء على جدران العمارات، ويحفرون اسماءهم، صيانة للذاكرة، وتحفيزا للاجيال، وتوثيقا مضيئا لمن اكرمهم الله بالشهادة!.. ليطل السؤال من غيمة الحزن: لماذا يتم وأد سيرة الشهداء الابرار من دفاتر وكتب طلاب مدارسنا وجامعاتنا؟!.
عموما.. من بطلي؟.. سؤال لو وجهناه لاطفالنا لقالوا «توم وجيري»!.. ولعلنا اذا سألنا شبابنا عماد المستقبل عنه!.. لأجابوا «لميس» او «يحيى» في المسلسل التركي «سنوات الضياع»!.. وقد يختارون نجوم «الفيصلي» او «الوحدات» مثلا !!.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات