ملف التعليم العالي على صفيح ساخن .. الكويت الشقيقة : القرار طبق على عدة دول .. والرزاز يطلب معالجته بعيدا عن الاعلام !
عمان جو - كشفت مصادر انه قد صدرت توجيهات مباشرة لوزارة التعليم العالي بالعمل على وقف التصريحات المثيرة التي نتج عنها مؤخرا حالة فوضى تخص المؤسسات الجامعية والأكاديمية.
دولة الكويت الشقيقة اوضحت في اتصال هاتفي بين وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني مع نظيره الكويتي الدكتور حامد العازمي قرار هيئة الاعتماد الكويتيّة الذي صدر أخيراً، حول قائمة الجامعات المعتمدة .لتدريس الطلبة الكويتيين
وأكد العازمي مع الدكتور المعاني أنّ القرار تمّ تطبيقه على جامعات في دول عديدة، مثل الولايات المتحدة الأميركيّة
وبريطانيا وفرنسا ومصر والدول الخليجيّة وغيرها، وليس على الجامعات الأردنيّة فقط.
وأوضح الوزير الكويتي أنّه تمّ اعتماد 120 جامعة أميركيّة، واستثناء 80 أميركيّة أخرى من قائمة الجامعات المعتمدة لدراسة .الطلبة الكويتيين، كما تمّ اعتماد 7 جامعات مصريّة فقط، بالإضافة إلى جامعات بريطانيّة وأخرى فرنسيّة
وبيّن الوزير الكويتي أنّ الهدف من القرار اختيار جامعات لإرسال الطلبة الكويتيين للدراسة فيها، لافتاً إلى أنّ آليّة اختيار هذه الجامعات اعتمدت استخدام نظام التصنيف العالمي (QS) بحيث تمّ أخذ هذا المعيار بطريقتين، تتعلق إحداهما بالجامعات العربيّة، حيث تمّ أخذ الجامعات التي حازت أعلى 50 مرتبة للعام 2019م، عدا جامعة الأميرة سميّة التي أدخلت إلى القائمة .كونها كانت ضمن القائمة عام 2018م، وهي قريبة جداً من ترتيب 50
وفيما يتعلّق بالجامعات الأجنبيّة، أكّد العازمي أنّه تم استخدام نفس الآلية باعتماد ترتيب الجامعات العالمي من (1 - 1000) إذ تمّ توجيه الطلبة لجامعات معروفة فقط.
وأكّد الوزير الكويتي أنّ القرار لا علاقة له بالاعتراف بأهليّة جامعة من عدمه، ولا بأيّ أمر آخر، مشدّداً على أنّ التعليم العالي في الأردن بكلّ مكوّناته يحظى باحترام دولة الكويت، مثمّناً العلاقة القويّة التي تجمع قيادتيّ البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، شكر المعاني نظيره الكويتي على مبادرته بتوضيح الأمر، مشيداً بمستوى التنسيق والتعاون، ومتانة العلاقة بين الجانبين.
وكان السفير الأردني في الكويت صقر أبو شتّال قابل في وقت سابق الوزير الكويتي لبحث الأمر.
في المقابل صدرت توجيهات مباشرة من رئيس الوزراء عمر الرزاز على أن ينتقل طاقم الوزارة إلى العمل خلف الكواليس في معالجة الأخطاء والمخالفات وبجهد مركّز بدلا من طرحها عبر وسائل الإعلام.
ويبدو أن الرزاز تدخّل بصفة شخصية لاحتواء الجدل الذي أثارته سلسلة تصريحات عاصفة صدرت عن وزير التعليم العالي مؤخرا الدكتور وليد المعاني.
وكلّف الوزير المعاني وطاقمه وبصورة مباشرة بوقف الجدل عبر منابر الإعلام عن واقع مؤسسات التعليم العالي ووضع تصوّر داخلي لإعادة هيكلة المؤسسات التعليمية الكبيرة دون ضجيج أو إثارة.
وطلب الرزاز من وزير التعليم العالي الدكتور المعاني تزويده بتقرير مفصّل تدرسه الحكومة في إطار تشاوري داخلي بعيدًا عن الرأي العام على أن يتضمّن تشخيص للمشكلات التي يتحدّث عنها الوزير علنا ومعالجات وحلول سريعة للمشكلات حفاظا على هيبة وسمعة مؤسسات التعليم العالي.
وجاء تدخّل الرزاز كما علمت في محاولة منه لاحتواء الجدل العاصف حول تلك الملفات في مؤسسات التعليم العالي.
ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت الوزير المعاني لإطلاق تصريحات مثيرة جدًّا تعترف بوجود مخالفات كبيرة.
لكن استدراك رئيس الوزراء حاول احتواء ما أثارته تصريحات وزيره وحصلت خلافات داخل مجلس الوزراء على طبيعة إدارة هذا الملف وكان الوزير المعاني قد نُقل عنه تصريح غريب يتحدّث فيه عن طالب قطري حصل على البكالوريوس في الأردن بثمانية أشهر فقط.
لاحقا أثار الوزير نفسه غضبا عارما في أوساط الأكاديميين عندما صرّح بأن بعض أساتذة الجامعات الأردنية لا يستحقّون حتى عبور بوّاباتها.
خاصة وقد نتج عن تصريحات المعاني فوضى عارمة في أوساط الجامعات والأكاديميين وخلافات وتجاذبات حتى بين الوزراء وتسليط الأضواء بقوّة عبر منصات التواصل الاجتماعي على مخالفات جسيمة في قطاع التعليم العالي ومؤسسات الجامعات
دولة الكويت الشقيقة اوضحت في اتصال هاتفي بين وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني مع نظيره الكويتي الدكتور حامد العازمي قرار هيئة الاعتماد الكويتيّة الذي صدر أخيراً، حول قائمة الجامعات المعتمدة .لتدريس الطلبة الكويتيين
وأكد العازمي مع الدكتور المعاني أنّ القرار تمّ تطبيقه على جامعات في دول عديدة، مثل الولايات المتحدة الأميركيّة
وبريطانيا وفرنسا ومصر والدول الخليجيّة وغيرها، وليس على الجامعات الأردنيّة فقط.
وأوضح الوزير الكويتي أنّه تمّ اعتماد 120 جامعة أميركيّة، واستثناء 80 أميركيّة أخرى من قائمة الجامعات المعتمدة لدراسة .الطلبة الكويتيين، كما تمّ اعتماد 7 جامعات مصريّة فقط، بالإضافة إلى جامعات بريطانيّة وأخرى فرنسيّة
وبيّن الوزير الكويتي أنّ الهدف من القرار اختيار جامعات لإرسال الطلبة الكويتيين للدراسة فيها، لافتاً إلى أنّ آليّة اختيار هذه الجامعات اعتمدت استخدام نظام التصنيف العالمي (QS) بحيث تمّ أخذ هذا المعيار بطريقتين، تتعلق إحداهما بالجامعات العربيّة، حيث تمّ أخذ الجامعات التي حازت أعلى 50 مرتبة للعام 2019م، عدا جامعة الأميرة سميّة التي أدخلت إلى القائمة .كونها كانت ضمن القائمة عام 2018م، وهي قريبة جداً من ترتيب 50
وفيما يتعلّق بالجامعات الأجنبيّة، أكّد العازمي أنّه تم استخدام نفس الآلية باعتماد ترتيب الجامعات العالمي من (1 - 1000) إذ تمّ توجيه الطلبة لجامعات معروفة فقط.
وأكّد الوزير الكويتي أنّ القرار لا علاقة له بالاعتراف بأهليّة جامعة من عدمه، ولا بأيّ أمر آخر، مشدّداً على أنّ التعليم العالي في الأردن بكلّ مكوّناته يحظى باحترام دولة الكويت، مثمّناً العلاقة القويّة التي تجمع قيادتيّ البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، شكر المعاني نظيره الكويتي على مبادرته بتوضيح الأمر، مشيداً بمستوى التنسيق والتعاون، ومتانة العلاقة بين الجانبين.
وكان السفير الأردني في الكويت صقر أبو شتّال قابل في وقت سابق الوزير الكويتي لبحث الأمر.
في المقابل صدرت توجيهات مباشرة من رئيس الوزراء عمر الرزاز على أن ينتقل طاقم الوزارة إلى العمل خلف الكواليس في معالجة الأخطاء والمخالفات وبجهد مركّز بدلا من طرحها عبر وسائل الإعلام.
ويبدو أن الرزاز تدخّل بصفة شخصية لاحتواء الجدل الذي أثارته سلسلة تصريحات عاصفة صدرت عن وزير التعليم العالي مؤخرا الدكتور وليد المعاني.
وكلّف الوزير المعاني وطاقمه وبصورة مباشرة بوقف الجدل عبر منابر الإعلام عن واقع مؤسسات التعليم العالي ووضع تصوّر داخلي لإعادة هيكلة المؤسسات التعليمية الكبيرة دون ضجيج أو إثارة.
وطلب الرزاز من وزير التعليم العالي الدكتور المعاني تزويده بتقرير مفصّل تدرسه الحكومة في إطار تشاوري داخلي بعيدًا عن الرأي العام على أن يتضمّن تشخيص للمشكلات التي يتحدّث عنها الوزير علنا ومعالجات وحلول سريعة للمشكلات حفاظا على هيبة وسمعة مؤسسات التعليم العالي.
وجاء تدخّل الرزاز كما علمت في محاولة منه لاحتواء الجدل العاصف حول تلك الملفات في مؤسسات التعليم العالي.
ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت الوزير المعاني لإطلاق تصريحات مثيرة جدًّا تعترف بوجود مخالفات كبيرة.
لكن استدراك رئيس الوزراء حاول احتواء ما أثارته تصريحات وزيره وحصلت خلافات داخل مجلس الوزراء على طبيعة إدارة هذا الملف وكان الوزير المعاني قد نُقل عنه تصريح غريب يتحدّث فيه عن طالب قطري حصل على البكالوريوس في الأردن بثمانية أشهر فقط.
لاحقا أثار الوزير نفسه غضبا عارما في أوساط الأكاديميين عندما صرّح بأن بعض أساتذة الجامعات الأردنية لا يستحقّون حتى عبور بوّاباتها.
خاصة وقد نتج عن تصريحات المعاني فوضى عارمة في أوساط الجامعات والأكاديميين وخلافات وتجاذبات حتى بين الوزراء وتسليط الأضواء بقوّة عبر منصات التواصل الاجتماعي على مخالفات جسيمة في قطاع التعليم العالي ومؤسسات الجامعات
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات