عمان جو -

بالاردن ثلاث القاب هي طبيب عام واختصاصي واستشاري وكلها تأتي بعد امتحان إلا لقب الاستشاري يأتي بعد خدمة كإختصاصي عدة سنوات وبدون إمتحان لذلك قياسا يمكن إعطاء الاطباء المؤهلين لقب إختصاصي مؤهل وهو لقب معمول به في امريكا ودول اخرى ولقب مهني بحت يعطى بدون إجتياز إمتحان البورد ويعمل به مهنيا وعمليا واقعيا كما هو حالهم الفعلي
وإذا حسب ما إدعى الوزير أنه لا يجبر الأطباء على ذلك فهل رأى كتب أسلافه الوزراء السابقين لوزارة الصحة بعمل الأطباء المؤهلين مكان الإختصاصيين ومنها كتاب د.إسحاق مرقة وما زال للآن معمول به وفي ظل عدم وجود الإختصاصيين في الوزارة ومستشفياتها فإن العبء واقع على المؤهلين
إذا لا تستطيع هذه الحكومة حل الموضوع وتتركه عالقا بسبب ضغط حيتان السوق والمتنفذين عليهم فإن الواجب القانوني بيننا وبينهم هو أن تعيدهم الوزارة للعمل بمسماهم طبيب عام وتعيدهم من المستشفيات الى المراكز الصحية الاولية او ان توفر اختصاصيين على عددهم بكل مستشفيات الوزارة ليعملو تحت اشرافهم وبكل المناوبات
والفاصل اليقين بيننا وبين الوزارة تشكيل لجنة تقصي الحقائق مثل حادثة البحر الميت وتجوب كل مستشفيات وزارة الثحة دون إستثناء لترى الحقيقة بواقعها الفعلي وإذا ما تبين أن هؤلاء الأطباء هم من تجبرهم الوزارة فعليا على العمل لوحدهم إختصاصيين فعلى هذا الوزير وحكومته تقديم إستقالتهم فورا والرحيل بدون رجعة
أنا لدي الوثائق والبرامج والأعمال والجداول والمناوبات وكتب الشكر من المرضى لهؤلاء الاطباء ولدي بدل المئة طبيب الف طبيب ليشهدو عند النائب العام على صحة ما قلنا ولنرى ويرى الجميع من الصادق ومن يحاكي الواقع.