هيا .. لا تثريب عليكِ
عمان جو -
بلال حسن التل
في الوقت الذي كان فيه المجتمع الدولي يكرم صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، من خلال اعتماد تكية أم علي عضواً في شبكة بنوك الطعام الدولية العالمية "GFN" وهي منظمة دولية غير ربحية، كانت قالة السوء تحاول الإساءة لسموها فقد تناسى أصحاب السنة السوء الأيدي البيضاء لسموها، ومنها تكية "أم علي" التي هي أحد إنجازات سموها وثمارها اليانعة التي صارت شجرة وارفة الضلال.
وفي الوقت الذي كانت المؤسسات الدولية تكرم إنجازات سموها كانت قالة السوء وألسنتها تحاول إصابة سموها بما يؤذيها، وقد فات أصحاب قالة السوء أنهم بمحاولتهم هذه يسيئون لأنفسهم ويكرمون سموها من حيث أرادوا لها السوء، ليس على قاعدة "إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادةُ لي بأني كاملُ" بل على ما هو أهم من هذه القاعدة، فقد علمنا التاريخ أن كرام الناس هم أكثر الناس عرضة لأذى صغار الناس وجهالهم، الذين يحركهم ضعفهم وحسدهم فيتمترسون خلف الإشاعة ويطلقون قالة السوء على من هم خير منهم، لذلك قيل في الأنبياء أنهم سحرة ومجانين وكاذبين، وغير ذلك من بضاعة السفلة التي تؤذي الكرام، ولأن سمو الاميرة هيا بنت الحسين وهي من هي بين الناس مكانة ونسباً، فمن الطبيعي أن تكون هدفاً للصغار والحساد الذين يعلمون علم اليقين أن سموها خير وأطهر ممن حاول الإساءة لها، كيف لا وهي سليلة النسب الطاهر المعروف أباً عن جد، المكللة بمجد آل البيت؟
وكيف لا وأيدي سموها ممدودة بالخير لضعفاء الناس وفقرائهم، فهي التي تطعم كل يوم ثلاثين ألف أسرة فقيرة منتشرة من العقبة إلى الهضبة من خلال تكية أم علي التي وزعت حتى الآن مليون ومائتي الف طرداً غذائياً،هذا مما يعلمه الناس غير الذي لا يعلمونه، لذلك لم يكن مستغرباً أن يطلق حسادها قالة السوء التي تعرضت لها قبل سموها أطهر نساء العالمين مريم البتول، وتعرضت لها أم المؤمنين زوجة آخر رسل الله، وبنت الصديق "عائشة" وغيرهن من نساء كانت الواحدة منهن بألف ألف رجل.
لذلك كله نقول لأميرتنا وابنة مليكنا وأخت مليكنا، التي هي أخت لكل واحد منا، لا تثريب عليكِ ياهيا فقد أصابك ما أصاب كرام الناس فمضوا في دروب الخير غير آبهين بقالة السوء فامضي أنت على دربك تزرعين الخير بين الناس الذين يكفيك حبهم، ويكفيكِ أن الإنسانية كلها تقدر ما تفعلينه فتكرمه، فهاهي تكية أم علي وهي بعض غرس يدك تحصل على اعتماد GFN بعد عملية تدقيق شاملة قامت بها شبكة بنوك الطعام العالمية، حيث تأكدت من استيفاء التكية لجميع متطلبات هذه الشهادة، وموافقة إجراءاتها المعتمدة على الحوكمة والشفافية لمعايير الاعتماد.وقبل ذلك حصلت التكية على شهادتي آيزو 9001:2005 و 22000:2005 من قبل هيئة TUV النمساوية العالمية والمتخصصة في مجال تدقيق مواصفات ومتطلبات الآيزو العالمية، وذلك لتحقيقها جميع متطلبات المواصفات والمعايير الدولية لنظامَي إدارة الجودة وإدارة سلامة الغذاء، وكل هذا يصب يا صاحبة السمو في سجلك الناصع البياض، الذي لن تنال منه ألسنة السوء التي كشف كيدها مكانتك العظيمة في قلوبنا ولدى الإنسانية كلها.
Bilal.tall@yahoo.com
بلال حسن التل
في الوقت الذي كان فيه المجتمع الدولي يكرم صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، من خلال اعتماد تكية أم علي عضواً في شبكة بنوك الطعام الدولية العالمية "GFN" وهي منظمة دولية غير ربحية، كانت قالة السوء تحاول الإساءة لسموها فقد تناسى أصحاب السنة السوء الأيدي البيضاء لسموها، ومنها تكية "أم علي" التي هي أحد إنجازات سموها وثمارها اليانعة التي صارت شجرة وارفة الضلال.
وفي الوقت الذي كانت المؤسسات الدولية تكرم إنجازات سموها كانت قالة السوء وألسنتها تحاول إصابة سموها بما يؤذيها، وقد فات أصحاب قالة السوء أنهم بمحاولتهم هذه يسيئون لأنفسهم ويكرمون سموها من حيث أرادوا لها السوء، ليس على قاعدة "إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادةُ لي بأني كاملُ" بل على ما هو أهم من هذه القاعدة، فقد علمنا التاريخ أن كرام الناس هم أكثر الناس عرضة لأذى صغار الناس وجهالهم، الذين يحركهم ضعفهم وحسدهم فيتمترسون خلف الإشاعة ويطلقون قالة السوء على من هم خير منهم، لذلك قيل في الأنبياء أنهم سحرة ومجانين وكاذبين، وغير ذلك من بضاعة السفلة التي تؤذي الكرام، ولأن سمو الاميرة هيا بنت الحسين وهي من هي بين الناس مكانة ونسباً، فمن الطبيعي أن تكون هدفاً للصغار والحساد الذين يعلمون علم اليقين أن سموها خير وأطهر ممن حاول الإساءة لها، كيف لا وهي سليلة النسب الطاهر المعروف أباً عن جد، المكللة بمجد آل البيت؟
وكيف لا وأيدي سموها ممدودة بالخير لضعفاء الناس وفقرائهم، فهي التي تطعم كل يوم ثلاثين ألف أسرة فقيرة منتشرة من العقبة إلى الهضبة من خلال تكية أم علي التي وزعت حتى الآن مليون ومائتي الف طرداً غذائياً،هذا مما يعلمه الناس غير الذي لا يعلمونه، لذلك لم يكن مستغرباً أن يطلق حسادها قالة السوء التي تعرضت لها قبل سموها أطهر نساء العالمين مريم البتول، وتعرضت لها أم المؤمنين زوجة آخر رسل الله، وبنت الصديق "عائشة" وغيرهن من نساء كانت الواحدة منهن بألف ألف رجل.
لذلك كله نقول لأميرتنا وابنة مليكنا وأخت مليكنا، التي هي أخت لكل واحد منا، لا تثريب عليكِ ياهيا فقد أصابك ما أصاب كرام الناس فمضوا في دروب الخير غير آبهين بقالة السوء فامضي أنت على دربك تزرعين الخير بين الناس الذين يكفيك حبهم، ويكفيكِ أن الإنسانية كلها تقدر ما تفعلينه فتكرمه، فهاهي تكية أم علي وهي بعض غرس يدك تحصل على اعتماد GFN بعد عملية تدقيق شاملة قامت بها شبكة بنوك الطعام العالمية، حيث تأكدت من استيفاء التكية لجميع متطلبات هذه الشهادة، وموافقة إجراءاتها المعتمدة على الحوكمة والشفافية لمعايير الاعتماد.وقبل ذلك حصلت التكية على شهادتي آيزو 9001:2005 و 22000:2005 من قبل هيئة TUV النمساوية العالمية والمتخصصة في مجال تدقيق مواصفات ومتطلبات الآيزو العالمية، وذلك لتحقيقها جميع متطلبات المواصفات والمعايير الدولية لنظامَي إدارة الجودة وإدارة سلامة الغذاء، وكل هذا يصب يا صاحبة السمو في سجلك الناصع البياض، الذي لن تنال منه ألسنة السوء التي كشف كيدها مكانتك العظيمة في قلوبنا ولدى الإنسانية كلها.
Bilal.tall@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات