الطراونة: تضحيات جيشنا على أسوار القدس وسام فخر على صدورنا
عمان جو - رعى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة حفل جمعية اللد الخيرية والذي حمل عنوان (لكي لا ننسى) تقديراً لجهود ومواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتأكيداً على حق العودة والتعويض ورفض أي تسويات مزعومة تهضم حق الشعب الفلسطيني.
وفي الحفل الذي حضره خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، ومطران الروم الأرثوذكس في الأردن خريستوفوروس عطاالله، أكد الطراونة أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني دعماً للأشقاء الفلسطينيين ودفاعاً عن القدس، تشكل وسام فخر على صدور الأردنيين، وتدفع دوماً إلى مواصلة الصمود والثبات على جبهة الحق.
وتابع الطراونة: نقول لكل العالم ولمن اختار التحيز للمحتل، إن القصف والغطرسة لا تصنع تاريخاً للعابرين، ونحن باقون على عهدنا مع أرض الأنبياء ومهبط الرسالات السماوية، باقون على عهدنا مع دماء جيشنا الزكية على تراب القدس، في اللد وباب الواد والسموع وتل الذخيرة وغيرها من معارك الشرف والبطولة والإباء.
وأضاف: كيف ينسى المرء تاريخ وطن بأكمله، ومأساة شعب بأسره، وهل ينسى صوت المآذن تصدح في القدس، وتعتلي قبابها عاليات السحب لتعانق أجراس المهد، وهل تُنسى جراح الأطفال وتجريف الأرض وتدنيس المقدس، وقتل أحلام الأجيال.
وقال إن رسالتنا للداخل الفلسطيني وفاءً لفلسطين تكون بالثبات والصمود، وتجاوز الخلافات، وتوحيد الصفوف وتجاوز الانقسام، وفي الأردن كي نقضي على كل أحلام الواهمين بالصفقات المزعومة، فإن وقوفنا خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية وتمسكنا بوحدتنا الوطنية هي سبيلنا لتجاوز التحديات والضغوطات.
من جهته أكد الشيخ عكرمة صبري تقدير المقدسيين لجهود ودور جلالة الملك في حماية المقدسات، مستذكراً الدور الهاشمي في إعمار الأقصى، والدور الأردني في إزالة البوابات الإلكتروينة التي وضعتها سلطات الاحتلال على أبواب الأقصى.
وأكد أن المقدسيين لن يفرطوا بذرة تراب واحدة من الأقصى، قائلا: الأقصى ليس للمساومة ولا للمقايضة ولا للمشاركة، وسيبقى للمسلمين وحدهم مهما مارست سلطات الإحتلال من بطش وتنكيل ومضايقات.
فيما قال المطران خريستوفوروس عطاالله إن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، تمثل وصاية شرعية يلتف حولها مسيحيو البلاد المقدسة والمشرق، مؤكداً أهمية التمسك بوحدتنا الوطنية التي كانت وستبقى سبيلنا لتجاوز التحديات والضوطات.
وقال: إننا نرفض أي مزاعم وتأويلات من أي جهات مسيحية تحاول تشويه تعاليمنا، وتبرز أصواتها بين الحين والآخر في الولايات المتحدة الأمريكية وتحاول شرعنة قرارات الإدارة الأمريكية وتوجهاتها، مؤكداً أنها تأويلات مشوهة ولا تعبر عن المسيحية.
وكان رئيس جمعية اللد الخيرية محمود الترتير أكد في مستهل الحفل الوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبد الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، مشدداً على أن حق العودة لا يسقط بالتقادم، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في العودة والتعويض.
وفي ختام الحفل كرم الطراونة عدداً من ممثلي الجمعيات والهيئات الخيرية والناشطين لدورهم في إحياء القضية الفلسطينية في نفوس الأجيال، وإدامتها حاضرة في كل وقت حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والتاريخية.
عمان جو - رعى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة حفل جمعية اللد الخيرية والذي حمل عنوان (لكي لا ننسى) تقديراً لجهود ومواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتأكيداً على حق العودة والتعويض ورفض أي تسويات مزعومة تهضم حق الشعب الفلسطيني.
وفي الحفل الذي حضره خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، ومطران الروم الأرثوذكس في الأردن خريستوفوروس عطاالله، أكد الطراونة أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني دعماً للأشقاء الفلسطينيين ودفاعاً عن القدس، تشكل وسام فخر على صدور الأردنيين، وتدفع دوماً إلى مواصلة الصمود والثبات على جبهة الحق.
وتابع الطراونة: نقول لكل العالم ولمن اختار التحيز للمحتل، إن القصف والغطرسة لا تصنع تاريخاً للعابرين، ونحن باقون على عهدنا مع أرض الأنبياء ومهبط الرسالات السماوية، باقون على عهدنا مع دماء جيشنا الزكية على تراب القدس، في اللد وباب الواد والسموع وتل الذخيرة وغيرها من معارك الشرف والبطولة والإباء.
وأضاف: كيف ينسى المرء تاريخ وطن بأكمله، ومأساة شعب بأسره، وهل ينسى صوت المآذن تصدح في القدس، وتعتلي قبابها عاليات السحب لتعانق أجراس المهد، وهل تُنسى جراح الأطفال وتجريف الأرض وتدنيس المقدس، وقتل أحلام الأجيال.
وقال إن رسالتنا للداخل الفلسطيني وفاءً لفلسطين تكون بالثبات والصمود، وتجاوز الخلافات، وتوحيد الصفوف وتجاوز الانقسام، وفي الأردن كي نقضي على كل أحلام الواهمين بالصفقات المزعومة، فإن وقوفنا خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية وتمسكنا بوحدتنا الوطنية هي سبيلنا لتجاوز التحديات والضغوطات.
من جهته أكد الشيخ عكرمة صبري تقدير المقدسيين لجهود ودور جلالة الملك في حماية المقدسات، مستذكراً الدور الهاشمي في إعمار الأقصى، والدور الأردني في إزالة البوابات الإلكتروينة التي وضعتها سلطات الاحتلال على أبواب الأقصى.
وأكد أن المقدسيين لن يفرطوا بذرة تراب واحدة من الأقصى، قائلا: الأقصى ليس للمساومة ولا للمقايضة ولا للمشاركة، وسيبقى للمسلمين وحدهم مهما مارست سلطات الإحتلال من بطش وتنكيل ومضايقات.
فيما قال المطران خريستوفوروس عطاالله إن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، تمثل وصاية شرعية يلتف حولها مسيحيو البلاد المقدسة والمشرق، مؤكداً أهمية التمسك بوحدتنا الوطنية التي كانت وستبقى سبيلنا لتجاوز التحديات والضوطات.
وقال: إننا نرفض أي مزاعم وتأويلات من أي جهات مسيحية تحاول تشويه تعاليمنا، وتبرز أصواتها بين الحين والآخر في الولايات المتحدة الأمريكية وتحاول شرعنة قرارات الإدارة الأمريكية وتوجهاتها، مؤكداً أنها تأويلات مشوهة ولا تعبر عن المسيحية.
وكان رئيس جمعية اللد الخيرية محمود الترتير أكد في مستهل الحفل الوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبد الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، مشدداً على أن حق العودة لا يسقط بالتقادم، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في العودة والتعويض.
وفي ختام الحفل كرم الطراونة عدداً من ممثلي الجمعيات والهيئات الخيرية والناشطين لدورهم في إحياء القضية الفلسطينية في نفوس الأجيال، وإدامتها حاضرة في كل وقت حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والتاريخية.