عاطف الطراونة بين لغة الاقتضاب و سقوف الإنجاز جمل حق تُستحق ..
كتبت _ نور الدويري - اقام المنتدى الإعلامي اليوم والمنظم من قبل مركز حماية حرية حقوق الصحفيين، جلسة حوار مفتوحة مع رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ، ليمتهن الطراونة كعادتة قيادة سفينة الحوار بدبلوماسية تستفيض للواقع بشراعها الكبير ذاكرا محاسن كثيرة للمجلس لست ادري هل نسيناها فعلا، ام ان لفحات بضعة نواب اسرفوا في لغة تهجير قصري للعلوم السياسية لتهرب من القبة ، مكتفين بفضاء التراشق بالماء و الشتائم كانت أولى ! .
ذكر الطراونة ان هذا المجلس حقق اكثر من ١٥٠ قانون ، واكد على ضرورة وجود كوتة نسوية ، وأنه قد بلغت النسوة النيابيات ترؤس لجان نيابية لاول مرة ، وكيف تمكن مركز الدراسات من حفظ تقييم المجالس و حصر ادائها ، ولم يتعفف في ذكر مجريات البرلمان بعد عام (٨٩) و كرر لهجة الطلب من الحضور لزيارة المجلس وطلب اي وثائق و دراسات تهم الشارع اليوم والوطن بكل كراساته بدلا من استخدام لغة النقد ، و ندد اتفاقية الغاز ورفضها معتبرا تحدي الحكومة بعرضها على المحكمة الدستورية بزوغا للمحاكمة خارج صورة سيادة القانون لكنه حق للحكومة حسب الدستور لتستخدمه .
وفي سؤاله عن قانون الانتخاب تنبئ بتغيرات متواضعة ليس إلا.
و تجلى الطراونة في حواره ذاكرا وقوع الاحزاب في غياهب العزلة السياسية ، فمدح صمود الاخوان كحزب ادرك ما عليه من واجبات وطنية وسياسية أثبت دوره كيفما مضت به مجريات الحال ، و عزى الوطن كيف ان الاحزاب اليوم لم تتمكن من تقديم نفسها في المجلس كما يجب ، والارقى انه لم يمدح شخوص النواب بل تعكر مزاجه ثوان معدودات وهو يؤكد انه تعامل مؤخرا مع اعقد الشخصيات التي وصلت للبرلمان لتمثيله ربما يصفها بالباطن بالضعيفة و /او اتباع غرور (الشو) في تثبيت حالتها النيابية، منصفا لنفسه من اتهامات بناء الثروات باستغلال منصب المجلس ، وهو ابن حفيد الكرك الذي عرف كتاجر من يافا للبيروت في الاربعينات ، ومنذ السبعينيات امتهنوا المقاولات ونجحوا بها بدون منازع ، و كيف دخل المجلس لاول مرة وهو ابن ثروة بنيت قبل فورة السياسة و امتهان سلكها، وان تكرار انتخابه جاء نتيجة ثقة اكتسبها في الكرك وصيت تمكن من الحفاظ عليه لالف سبب ، فالطراونة صاحب جمعية للشباب المبدعين في الكرك ، و متبني دراسة طلبة جامعيين تجاوزوا المئات ، و يشارك في كل مناسبات الكرك والاصدقاء في الوطن ، واكد انه لن يترشح للنيابة في الدورة القادمة لكنه لن يعتزل العمل السياسي .
وشدد أن من يملك ما يثبت تورطه في مفسدة ليبلغ القضاء .
خبرٌ قصصي اقصه عليكم بصيغة المقال موضحة فيه مجريات حوار اليوم .
فللمرة الثانية نجح المنتدى الاعلامي بفتح قناة بين الاعلام والحكومة فاخيرا عرفت ان سلامة حماد ضيف اللقاء الأول يعرف كيف يبتسم وان هوية الوطن له خط أحمر وان سقوف الحريات تنتهي بحرية مكونات الوطن فلا مجازفة على كرامته و لا فرصة لصراع قد يقتل الوطن .
بالنهاية ككاتبة مستقلة تدرك موازين التوازن في الخطاب الصحفي بلا تحيز بالقراءة و التحليل فلا ازيغ موطن الصحيح لاضيعه و لا الوذ بالضعيف لاقويه.
فلا اختص بالمدح و لا اعاقر الذم للكسب ، لكن يجب أن أقول أن الحوار المباشر فلح بهدفه ، لكنه بالتأكيد لا يزال يحتاج للمزيد من الإنتاج من شخصي المقال الأوفر ذكرا عاطف الطراونة ومن لم أستطع إلا ذكره سلامة حماد.
فالوطن لا يزال يريد منكم مزيدا من العمل ، فاحسنوا تولي المنصب .
والله من وراء القصد.
ذكر الطراونة ان هذا المجلس حقق اكثر من ١٥٠ قانون ، واكد على ضرورة وجود كوتة نسوية ، وأنه قد بلغت النسوة النيابيات ترؤس لجان نيابية لاول مرة ، وكيف تمكن مركز الدراسات من حفظ تقييم المجالس و حصر ادائها ، ولم يتعفف في ذكر مجريات البرلمان بعد عام (٨٩) و كرر لهجة الطلب من الحضور لزيارة المجلس وطلب اي وثائق و دراسات تهم الشارع اليوم والوطن بكل كراساته بدلا من استخدام لغة النقد ، و ندد اتفاقية الغاز ورفضها معتبرا تحدي الحكومة بعرضها على المحكمة الدستورية بزوغا للمحاكمة خارج صورة سيادة القانون لكنه حق للحكومة حسب الدستور لتستخدمه .
وفي سؤاله عن قانون الانتخاب تنبئ بتغيرات متواضعة ليس إلا.
و تجلى الطراونة في حواره ذاكرا وقوع الاحزاب في غياهب العزلة السياسية ، فمدح صمود الاخوان كحزب ادرك ما عليه من واجبات وطنية وسياسية أثبت دوره كيفما مضت به مجريات الحال ، و عزى الوطن كيف ان الاحزاب اليوم لم تتمكن من تقديم نفسها في المجلس كما يجب ، والارقى انه لم يمدح شخوص النواب بل تعكر مزاجه ثوان معدودات وهو يؤكد انه تعامل مؤخرا مع اعقد الشخصيات التي وصلت للبرلمان لتمثيله ربما يصفها بالباطن بالضعيفة و /او اتباع غرور (الشو) في تثبيت حالتها النيابية، منصفا لنفسه من اتهامات بناء الثروات باستغلال منصب المجلس ، وهو ابن حفيد الكرك الذي عرف كتاجر من يافا للبيروت في الاربعينات ، ومنذ السبعينيات امتهنوا المقاولات ونجحوا بها بدون منازع ، و كيف دخل المجلس لاول مرة وهو ابن ثروة بنيت قبل فورة السياسة و امتهان سلكها، وان تكرار انتخابه جاء نتيجة ثقة اكتسبها في الكرك وصيت تمكن من الحفاظ عليه لالف سبب ، فالطراونة صاحب جمعية للشباب المبدعين في الكرك ، و متبني دراسة طلبة جامعيين تجاوزوا المئات ، و يشارك في كل مناسبات الكرك والاصدقاء في الوطن ، واكد انه لن يترشح للنيابة في الدورة القادمة لكنه لن يعتزل العمل السياسي .
وشدد أن من يملك ما يثبت تورطه في مفسدة ليبلغ القضاء .
خبرٌ قصصي اقصه عليكم بصيغة المقال موضحة فيه مجريات حوار اليوم .
فللمرة الثانية نجح المنتدى الاعلامي بفتح قناة بين الاعلام والحكومة فاخيرا عرفت ان سلامة حماد ضيف اللقاء الأول يعرف كيف يبتسم وان هوية الوطن له خط أحمر وان سقوف الحريات تنتهي بحرية مكونات الوطن فلا مجازفة على كرامته و لا فرصة لصراع قد يقتل الوطن .
بالنهاية ككاتبة مستقلة تدرك موازين التوازن في الخطاب الصحفي بلا تحيز بالقراءة و التحليل فلا ازيغ موطن الصحيح لاضيعه و لا الوذ بالضعيف لاقويه.
فلا اختص بالمدح و لا اعاقر الذم للكسب ، لكن يجب أن أقول أن الحوار المباشر فلح بهدفه ، لكنه بالتأكيد لا يزال يحتاج للمزيد من الإنتاج من شخصي المقال الأوفر ذكرا عاطف الطراونة ومن لم أستطع إلا ذكره سلامة حماد.
فالوطن لا يزال يريد منكم مزيدا من العمل ، فاحسنوا تولي المنصب .
والله من وراء القصد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات