أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم أن تركيب مفرغة الحبوب الثانية في ميناء العقبة الجديد ضاعف سعة طاقة التفريغ في صوامع الحبوب لتصل الى 1600 طن بالساعة.
وبين غانم انه بانتظار وصول وتركيب المفرغة الثالثة والاخيرة والتي تعمل شركة تطوير العقبة على إتمام مراحل عطائها خلال الاشهر القليلة، ما يؤدي الى رفع سعة جميع المفرغات إلى 2400 طن بالساعة.
واكد ان سعة المفرغات في ميناء العقبة الجديد تعتبر هي السعة الأكبر في المنطقة والموانئ، ما يدل على أهمية وحيوية ميناء العقبة استراتيجيا واقتصاديا، مشيراً الى أن بناء منظومة الموانئ الجديدة يأتي انسجاما مع مهام شركة تطوير العقبة في تطوير البنى التحتية للموانئ، واستجابة لزيادة الطلب على استيراد وتصدير البضائع المختلفة، ولضمان تحويل العقبة لبوابة لوجستية متكاملة.
وقال غانم ان شركة تطوير العقبة تتولى حالياً مسؤولية إدارة وتطوير هذه الموجودات والمرافق العامة، وخدمات البنية التحتية في المنطقة، وذلك من خلال إطلاق عدد من كبرى المشاريع اللوجستية والتي تعد لبنة أساسية لدعم قطاع النقل، والرامية إلى تحديث وتحسين وتوفير المزيد من الفرص، وزيادة وتحسين مستوى الخدمة المقدمة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كبوابة لوجستية مهمة لخدمة المشرق العربي، وربط دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي بالمغرب العربي في شمال أفريقيا.
واضاف غانم ان الأشهر القليلة القادمة ستشهد استكمال بناء المفرغات جميعها، مؤكدا أن الأردن سباق في بناء وإحضار هذه المفرغات، حيث كانت أول مفرغة حبوب في الأردن العام 1978.
يذكر ان مشروع صوامع الحبوب يتكون من 3 أقسام هي تفريغ السفن وتخزين الحبوب وتشويل الحبوب وتعبئتها، ويصنف على أنه مشروع استراتيجي للاقتصاد الأردني، كونه يعنى بالأمن الغذائي المتعلق بالدرجة الأولى بتوفير وتخزين مادة الحبوب.
وكانت شركة تطوير العقبة قد طرحت عطاء لزيادة السعة الاستيعابية لصوامع الحبوب في ميناء العقبة الجديد من 100 ألف طن إلى 200 الف طن، بالتعاون بين شركة تطوير العقبة والشركة الأردنية للصوامع الحبوب، وإن العمل يسير وفق المخططات التي وضعت سابقا لهذه الغاية بنسب انجاز تعدت 85 %.