إنفعال "رئيس" وكاميرا "فضولية" من حقها الاصطياد
عمان جو -
بسام بدارين
تنظيم السؤال والجواب هو "مهمة رسمية ووظيفة" طاقم كامل يعمل برئاسة الوزراء..ما حصل مع كاميرا تلفزيون"الأردن" من فوضى في السؤال والجواب وإنفعال يتحمل مسئوليته الطاقم المعني بالامر ..عمليا مثل هذا الاشتباك الضار يحصل عندما يقرر رئيس حكومة تجاهل طاقمه والاعتماد على "ترتيبات او رسائل" من هنا وهناك ينقلها منتحلون لصفة الاعلام او يتقمصون دور"أصدقاء دولته" وبعض هؤلاء للأسف الشديد ونقولها من باب العتب اصبح ينطق بإسم الحكومة ورئيسها في "مجالسات ومواقع" لا تليق.
لم يعجبني طبعا "السؤال" الذي باغت دولة الرئيس خارج المناسبة فأهمية أي سؤال صحفي مهني تكمن في في ظرفه المكاني والزماني وليس في شكله ..لكن الزميلة النشطة صاحبة السؤال لا يمكن طبعا ولا بأي حال توجيه "اللوم" لها لأنها نشطة او طرحت سؤالا او ناضلت للوصول إلى رئيس الحكومة...هذا ما يفعله المحترفون بالعادة لكن برفقة مسئولين وسياسيين محترفين ايضا بمواجهة "إصطيادات الكاميرا".
أكاد أتفهم سبب إنفعال دولة الرئيس ليس فقط قياسا بطبيعة المناسبة وتوقيت طرح سؤال إستفزازي ولكن لأن حجم العمل الذي يقوم به اصلا مرهق جدا والتحديات مضطربة وكثيرة لكن - اي رئيس- ينبغي ان يتتجنب مزالق المايكروفون وثمة عشرات الطرق في هذا الاتجاه.
تلميح الزميلة عن "زملاء رتبوا المواعيد" إدانة مهنية لطاقم رئاسة الوزراء ولطريقة التعاطي في دائرة المحيطين بالرئيس.
اكيد من حق الزميلة طرح السؤال الذي تريده بأي وقت شريطة الالتزام بلياقات المهنة وأكيد ان "قلب الحكومة" مليان على فضائية"الاردن اليوم" لكنها فضائية ينبغي ان لا تتهم ايضا حتى من قبل رئيس وزراء وهي محطة فعالة ونشطة تناضل ويحاول إعاقتها جيش من الرسميين بكل الطرق.
بسام بدارين
تنظيم السؤال والجواب هو "مهمة رسمية ووظيفة" طاقم كامل يعمل برئاسة الوزراء..ما حصل مع كاميرا تلفزيون"الأردن" من فوضى في السؤال والجواب وإنفعال يتحمل مسئوليته الطاقم المعني بالامر ..عمليا مثل هذا الاشتباك الضار يحصل عندما يقرر رئيس حكومة تجاهل طاقمه والاعتماد على "ترتيبات او رسائل" من هنا وهناك ينقلها منتحلون لصفة الاعلام او يتقمصون دور"أصدقاء دولته" وبعض هؤلاء للأسف الشديد ونقولها من باب العتب اصبح ينطق بإسم الحكومة ورئيسها في "مجالسات ومواقع" لا تليق.
لم يعجبني طبعا "السؤال" الذي باغت دولة الرئيس خارج المناسبة فأهمية أي سؤال صحفي مهني تكمن في في ظرفه المكاني والزماني وليس في شكله ..لكن الزميلة النشطة صاحبة السؤال لا يمكن طبعا ولا بأي حال توجيه "اللوم" لها لأنها نشطة او طرحت سؤالا او ناضلت للوصول إلى رئيس الحكومة...هذا ما يفعله المحترفون بالعادة لكن برفقة مسئولين وسياسيين محترفين ايضا بمواجهة "إصطيادات الكاميرا".
أكاد أتفهم سبب إنفعال دولة الرئيس ليس فقط قياسا بطبيعة المناسبة وتوقيت طرح سؤال إستفزازي ولكن لأن حجم العمل الذي يقوم به اصلا مرهق جدا والتحديات مضطربة وكثيرة لكن - اي رئيس- ينبغي ان يتتجنب مزالق المايكروفون وثمة عشرات الطرق في هذا الاتجاه.
تلميح الزميلة عن "زملاء رتبوا المواعيد" إدانة مهنية لطاقم رئاسة الوزراء ولطريقة التعاطي في دائرة المحيطين بالرئيس.
اكيد من حق الزميلة طرح السؤال الذي تريده بأي وقت شريطة الالتزام بلياقات المهنة وأكيد ان "قلب الحكومة" مليان على فضائية"الاردن اليوم" لكنها فضائية ينبغي ان لا تتهم ايضا حتى من قبل رئيس وزراء وهي محطة فعالة ونشطة تناضل ويحاول إعاقتها جيش من الرسميين بكل الطرق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات