حفل اشهار كتاب "السماكية وعشائرها .. الحجازين والعكشة "
عمان جو-
ثمّن متحدثون اهمية التماسك بين مكونات النسيج الاجتماعي الاردني وعلى الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أبناء بلدة السماكية في محافظة الكرك، وسائر مناطق المملكة في المحافظة على أمان هذا الوطن بقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأشاروا في حفل اشهار كتاب "السماكية وعشائرها .. الحجازين والعكشة " لمؤلفيه الدكتور نائل حجازين وأيمن حجازين، الذي جرى يوم امس برعاية رئيس الوزراء الاسبق عبدالسلام المجالي وبحضور وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي في فندق ريجنسي، الى تلك الجوانب المضيئة في تاريخ العشائر الاردنية في تقديم الانموذج الراقي من التعايش والاخوة بين الاردنيين بصرف النظر عن اصولهم وعقائدهم وانتماءاتهم الدينية .
واوضح راعي الحفل الدكتور المجالي اهمية العطاء والعمل والتواصل في بناء الوطن الغالي، لافتا الى ان بلدة السماكية مثل غيرها من قرى الوطن قدمت الكثير من جهد ابناءها تجاه الوطن الغالي، داعيا ابناء المناطق الاردنية ان يظلوا على تواصل مع قراهم وبلداتهم ويعملوا على تطويرها وتنميتها.
وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الاب رفعت بدر في الحفل الذي اداره خلدون حجازين ، ان الكتاب زاخر بالروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أبناء السماكية، مبينا ان الوطنية والمواطنة الحقيقيتين، هما سمة من سمات جميع سكان البلدة العزيزة - موضوع الكتاب، وهي مغروسة في النفوس والضمائر، خاصة وان صفحات الكتاب تستعيد الذكريات الجميلة، الآتية من قراءة وثائق تعود الى العام 1870.
واوضح مدير مفوضية البترا الدكتور عماد حجازين ان الكتاب يشكل وثيقة تاريخية واجتماعية وجغرافية تفخر بها المكتبة الاردنية الامر الذي يساعد الباحثين والدارسين في قراءة تطور المجتمعات لافتا الى ان الكتاب يؤشر على التلاحم بين مكونات النسيج الاجتماعي الاردني القادر على اعطاء الدروس في المحبة والتسامح والسلم الاجتماعي والعيش الكريم وسط ما يعيشه الاقليم من صراع وكراهية وفوضى واضطراب.
ورأى استاذ القانون ليث كمال نصراوين ان الكتاب تناول جوانب مضيئة من تاريخ بلدة السماكية ومراحل تطورها ونشأتها والعلاقات التاريخية بين العشائر فيها بالاضافة الى تسليط الضوء على عادات سكانها وتقاليدهم الشعبية وان السماكية قدمت زمرة من رجالها الابطال شهداء علىة مذبح الوطن وان ثلة من ابناءها شارك في الحروب والثورات دفاعا عن الوطن ومنهم السياسي والقاضي والوزير والنائب والاكاديمي والاقتصادي والمبدع الفنان والكاتب والاعلامي .
وتحدث مؤلف الكتاب الدكتور نائل حجازين عن اسلوبيته في جمع مادة الكتاب وما انطوت عليه من جهد بحثي دقيق وتتبع في المراجع والمصادر والشهادات والبيانات المثبتة بادبيات وسجلات تاريخية ومعاصرة، وما نقله الرواة عن الاسلاف، خاصة وان السماكية تفخر دوما باصولها العربية.
واعتبر ان الكتاب هو خطوة ستقود الى خطوات لاحقة في الدراسة والبحث غايته تمتين اواصر العلاقات بين افراد الاسرة الاردنية الواحدة وتعريف الجيل الجديد بمراحل تطور السماكية من جميع النواحي، وقراءة الحياة السياسية واسهامات أبناء السماكية الحجازين والعكشة بالإدارة الحكومية ومشاركة أبناء العشيرتين في المملكة، مشيرا الى العادات والتقاليد في حياة ابناء العشيرتين والتي تتماهى مع العادات والتقاليد السائدة، ليس في محافظة الكرك وحدها بل في الوطن بأكمله من مدن وقرى وبوادي.
عمان جو-
ثمّن متحدثون اهمية التماسك بين مكونات النسيج الاجتماعي الاردني وعلى الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أبناء بلدة السماكية في محافظة الكرك، وسائر مناطق المملكة في المحافظة على أمان هذا الوطن بقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأشاروا في حفل اشهار كتاب "السماكية وعشائرها .. الحجازين والعكشة " لمؤلفيه الدكتور نائل حجازين وأيمن حجازين، الذي جرى يوم امس برعاية رئيس الوزراء الاسبق عبدالسلام المجالي وبحضور وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي في فندق ريجنسي، الى تلك الجوانب المضيئة في تاريخ العشائر الاردنية في تقديم الانموذج الراقي من التعايش والاخوة بين الاردنيين بصرف النظر عن اصولهم وعقائدهم وانتماءاتهم الدينية .
واوضح راعي الحفل الدكتور المجالي اهمية العطاء والعمل والتواصل في بناء الوطن الغالي، لافتا الى ان بلدة السماكية مثل غيرها من قرى الوطن قدمت الكثير من جهد ابناءها تجاه الوطن الغالي، داعيا ابناء المناطق الاردنية ان يظلوا على تواصل مع قراهم وبلداتهم ويعملوا على تطويرها وتنميتها.
وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الاب رفعت بدر في الحفل الذي اداره خلدون حجازين ، ان الكتاب زاخر بالروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أبناء السماكية، مبينا ان الوطنية والمواطنة الحقيقيتين، هما سمة من سمات جميع سكان البلدة العزيزة - موضوع الكتاب، وهي مغروسة في النفوس والضمائر، خاصة وان صفحات الكتاب تستعيد الذكريات الجميلة، الآتية من قراءة وثائق تعود الى العام 1870.
واوضح مدير مفوضية البترا الدكتور عماد حجازين ان الكتاب يشكل وثيقة تاريخية واجتماعية وجغرافية تفخر بها المكتبة الاردنية الامر الذي يساعد الباحثين والدارسين في قراءة تطور المجتمعات لافتا الى ان الكتاب يؤشر على التلاحم بين مكونات النسيج الاجتماعي الاردني القادر على اعطاء الدروس في المحبة والتسامح والسلم الاجتماعي والعيش الكريم وسط ما يعيشه الاقليم من صراع وكراهية وفوضى واضطراب.
ورأى استاذ القانون ليث كمال نصراوين ان الكتاب تناول جوانب مضيئة من تاريخ بلدة السماكية ومراحل تطورها ونشأتها والعلاقات التاريخية بين العشائر فيها بالاضافة الى تسليط الضوء على عادات سكانها وتقاليدهم الشعبية وان السماكية قدمت زمرة من رجالها الابطال شهداء علىة مذبح الوطن وان ثلة من ابناءها شارك في الحروب والثورات دفاعا عن الوطن ومنهم السياسي والقاضي والوزير والنائب والاكاديمي والاقتصادي والمبدع الفنان والكاتب والاعلامي .
وتحدث مؤلف الكتاب الدكتور نائل حجازين عن اسلوبيته في جمع مادة الكتاب وما انطوت عليه من جهد بحثي دقيق وتتبع في المراجع والمصادر والشهادات والبيانات المثبتة بادبيات وسجلات تاريخية ومعاصرة، وما نقله الرواة عن الاسلاف، خاصة وان السماكية تفخر دوما باصولها العربية.
واعتبر ان الكتاب هو خطوة ستقود الى خطوات لاحقة في الدراسة والبحث غايته تمتين اواصر العلاقات بين افراد الاسرة الاردنية الواحدة وتعريف الجيل الجديد بمراحل تطور السماكية من جميع النواحي، وقراءة الحياة السياسية واسهامات أبناء السماكية الحجازين والعكشة بالإدارة الحكومية ومشاركة أبناء العشيرتين في المملكة، مشيرا الى العادات والتقاليد في حياة ابناء العشيرتين والتي تتماهى مع العادات والتقاليد السائدة، ليس في محافظة الكرك وحدها بل في الوطن بأكمله من مدن وقرى وبوادي.