دمار وخراب مالي يضرب جامعة فيلادلفيا .. والمساهمون يشكون تراجع الاسهم وقلة الأرباح
عمان جو - المتابع بدقة لوضع جامعة فيلادلفيا خلال السنة الماضية ودون الحاجة إلى عناء أو جهد سيكتشف من خلال الجداول والبيانات المزودة بالأرقام أن مؤشر انحدار يتجه للأسف بعد أن كانت الجامعة خلال الفترة الماضية تحلق عاليا، فعدد الطلاب مثلا انخفض هذا العام بشكل ملحوظ فمثلا كان عدد الطلبة عام 2015 حوالي 7 آلاف طالبا وفي عام عام 2016 حوالي 6675 طالب ثم انحدر في عام 2017 إلى 5853 طالبا ليصل في عام 2018 إلى 5115 طالب، الأمر الذي أثر على ايرادات الجامعة بشكل ملفت فمثلا ايرادات الجامعة كانت في عام 2016 بلغت 22.3 مليون دينار ، اما في عام 2018 فقد وصلت الايرادات فقط 18 مليون دينار ، وهذا رقم مرعب اثر بشكل كبير على الربح الذي تقول الجداول المالية أنه كان في عام 2016 بلغ 4.7 مليون أما في السنة المالية المنتهية في عام 2108 فلم يتجاوز الربح إلا 2.6 مليون، وحتى نسبة الأرباح فقد انحدرت بشكل غير مسبوق فالشركة المالكة لجامعة فيلادلفيا وهي شركة فيلادلفيا الدولية للاستثمارات التعليمية ، فقد وزعت قبل خمس سنوات أي في عام 2014 (30%) من الأرباح وزادت في عام 2015 إلى 32% ومثلها عام 2016 ، وبشكل قريب من النسبة كان عام 2017 عندما قامت الشركة بتوزيع 28% على المساهمين اما في عام 2018 فقد كانت نسبة مؤذية وهزيلة فلم تتجاوز 18%
ولو قمنا بتحليل للمركز المالي للشركة ونتائج أعمالها فيما يتعلق بصافي الربح قبل الضرائب على رأس المال المدفوع فقد كانت عام 2017 (36%) انحدرت لتصل الى 22% في عام 2018 ، وحتى ربحية السهم فقد كانت في عام 2017 (29%) اما في العام 2018 فقد كانت 18% ، وكذلك نسبة حقوق المالكين على رأس المال 154% في عام 2017 ، اما في عام 2018 فكانت النسبة 144% ، والأخطر من كل ذلك نسبة المديونية إلى رأس المال ، والتي كانت صفرا عام 2017 ، بمعنى ان الشركة لم تكن مديونة بعكس عام 2018 اذ وصلت النسبة الى 22% ، واذا اخذنا ما يتعلق بنسبة الملكية أو حتى القيمة السوقية إلى الأرباح فهي تراجع ايضا ، والشيء المزلزل الكارثي الذي دمر المساهمين بفعل سياسات الادارة والذي انعكس سلبا الى سعر السهم الذي كان في عام 2017 (4.14 ) دينار فيما وصل سعر السهم في 31/2018 الى 3.20 دينار.، حيث تدهور السهم وسحل ويواصل سحوله وهبوطه الامر الذي افقد المحافظ المالية للمساهمين الكثير الكثير، فسعر سهم الجامعة الآن لم يتجاوز 2.17 دينار ، بمعنى أن اكثر من 50% من قيمة السهم قد تبخرت وضاعت وفقدت قيمتها فمن يتحمل مسوؤلية الدمار الذي ضرب الجامعة على حين غفلة
هذا فيما يتعلق بالتحليل المالي ولو دخلنا وغصنا في ارقام المزايا والمكافآت التي يتمتع بها أشخاص الادارة العليا التنفيذية فسنكتشف أن الدكتور مروان كمال الذي يعمل مستشارا للجامعة يتقاضى مبلغا 110 الف دينار فيما المستشار الآخر الدكتور محمد عواد الذي يحمل منصب مستشار للرئيس يتقاضى مبلغا مقداره 48 الف دينار، عدا عن بدل التنقلات، وكل هذه المبالغ للاسف الشديد غير مبررة وتدفعها الشركة والجامعة على حساب أرباح المساهمين الذين شعروا أنهم في وضع صعب وحرج للغاية جراء المديونية الجديدة وتراجع حقوق الملكية وسعر السهم وحتى الأرباح .. وانتظرونا في الحلقة القادمة بخصوض عطاء الباصات المشبوه الذي ورط الشركة وضيع أموالها
ولو قمنا بتحليل للمركز المالي للشركة ونتائج أعمالها فيما يتعلق بصافي الربح قبل الضرائب على رأس المال المدفوع فقد كانت عام 2017 (36%) انحدرت لتصل الى 22% في عام 2018 ، وحتى ربحية السهم فقد كانت في عام 2017 (29%) اما في العام 2018 فقد كانت 18% ، وكذلك نسبة حقوق المالكين على رأس المال 154% في عام 2017 ، اما في عام 2018 فكانت النسبة 144% ، والأخطر من كل ذلك نسبة المديونية إلى رأس المال ، والتي كانت صفرا عام 2017 ، بمعنى ان الشركة لم تكن مديونة بعكس عام 2018 اذ وصلت النسبة الى 22% ، واذا اخذنا ما يتعلق بنسبة الملكية أو حتى القيمة السوقية إلى الأرباح فهي تراجع ايضا ، والشيء المزلزل الكارثي الذي دمر المساهمين بفعل سياسات الادارة والذي انعكس سلبا الى سعر السهم الذي كان في عام 2017 (4.14 ) دينار فيما وصل سعر السهم في 31/2018 الى 3.20 دينار.، حيث تدهور السهم وسحل ويواصل سحوله وهبوطه الامر الذي افقد المحافظ المالية للمساهمين الكثير الكثير، فسعر سهم الجامعة الآن لم يتجاوز 2.17 دينار ، بمعنى أن اكثر من 50% من قيمة السهم قد تبخرت وضاعت وفقدت قيمتها فمن يتحمل مسوؤلية الدمار الذي ضرب الجامعة على حين غفلة
هذا فيما يتعلق بالتحليل المالي ولو دخلنا وغصنا في ارقام المزايا والمكافآت التي يتمتع بها أشخاص الادارة العليا التنفيذية فسنكتشف أن الدكتور مروان كمال الذي يعمل مستشارا للجامعة يتقاضى مبلغا 110 الف دينار فيما المستشار الآخر الدكتور محمد عواد الذي يحمل منصب مستشار للرئيس يتقاضى مبلغا مقداره 48 الف دينار، عدا عن بدل التنقلات، وكل هذه المبالغ للاسف الشديد غير مبررة وتدفعها الشركة والجامعة على حساب أرباح المساهمين الذين شعروا أنهم في وضع صعب وحرج للغاية جراء المديونية الجديدة وتراجع حقوق الملكية وسعر السهم وحتى الأرباح .. وانتظرونا في الحلقة القادمة بخصوض عطاء الباصات المشبوه الذي ورط الشركة وضيع أموالها
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات