لماذا أصبحت أعيادنا كأيامنا؟
عمان جو - فرح سمحان
مع زحمة الحياة واختلافها الملحوظ باتت طقوس وفرحة العيد شيء "روتيني" عند الكثير ولم نعد نشعر بما كنا نشعره سابقاً من بهجة العيد وأصوات الأطفال التي كانت تزعجنا نوعاً ما أصبحنا الآن نطوق لسماعها في أزقة الشوارع ومن فتحات النافذة فلم يعد لابسط التفاصيل في العيد أية بهجة تذكر سوى صلاة وتكبيرات العيد الشيء الذي تبقى لنا من ذكريات تلاشت مع مرور الوقت
اليوم وفي ظل التطور التكنولوجي الكبير بات الجواب معروفا ً لما نحن عليه الآن ، فقد اصبحت الهواتف الذكية عند الأطفال بديلا ً لما كانوا يسمونه (فرد المي والخرز) وعند الكبار وسيلة للتواصل والمعايدة من خلف الشاشات لرفع العتب عنهم من قلة الزيارة وغيرها فمشاعرنا بهذه الأجواء لم تعد حقيقة كالسابق بل اصبحت مشوبة بالزيف والغموض والجفاء ولم يتبقى من العيد سوى اسمه
لااريد أن أبالغ في وصف المشهد الحالي والسؤال المكرر من قبل البعض لماذا فقدنا بهجة العيد ولكن لو رجعنا في الزمن للوراء وقارناه بما نحن عليه الآن لعرفنا الجواب الحقيقي لهذا السؤال ، نعم الحياة تغيرت وغيرت معنا الكثير من الأشياء الجميلة التي كنا نتمنى أن تبقى مصاحبة لنا حتى عندما نكبر ولكن عصر السوشيال ميديا جعلنا نكبر أعوام وننسى أعوام كانت الأجمل والأفضل وكان الحب والسلام والطمأنينة عنوانها أما الأن فيحق القول أن أعيادنا اصبحت كأيامنا وبهجة العيد كالشمعة التي تذوب في كل عام إلا أن تنطفئ ....
عمان جو - فرح سمحان
مع زحمة الحياة واختلافها الملحوظ باتت طقوس وفرحة العيد شيء "روتيني" عند الكثير ولم نعد نشعر بما كنا نشعره سابقاً من بهجة العيد وأصوات الأطفال التي كانت تزعجنا نوعاً ما أصبحنا الآن نطوق لسماعها في أزقة الشوارع ومن فتحات النافذة فلم يعد لابسط التفاصيل في العيد أية بهجة تذكر سوى صلاة وتكبيرات العيد الشيء الذي تبقى لنا من ذكريات تلاشت مع مرور الوقت
اليوم وفي ظل التطور التكنولوجي الكبير بات الجواب معروفا ً لما نحن عليه الآن ، فقد اصبحت الهواتف الذكية عند الأطفال بديلا ً لما كانوا يسمونه (فرد المي والخرز) وعند الكبار وسيلة للتواصل والمعايدة من خلف الشاشات لرفع العتب عنهم من قلة الزيارة وغيرها فمشاعرنا بهذه الأجواء لم تعد حقيقة كالسابق بل اصبحت مشوبة بالزيف والغموض والجفاء ولم يتبقى من العيد سوى اسمه
لااريد أن أبالغ في وصف المشهد الحالي والسؤال المكرر من قبل البعض لماذا فقدنا بهجة العيد ولكن لو رجعنا في الزمن للوراء وقارناه بما نحن عليه الآن لعرفنا الجواب الحقيقي لهذا السؤال ، نعم الحياة تغيرت وغيرت معنا الكثير من الأشياء الجميلة التي كنا نتمنى أن تبقى مصاحبة لنا حتى عندما نكبر ولكن عصر السوشيال ميديا جعلنا نكبر أعوام وننسى أعوام كانت الأجمل والأفضل وكان الحب والسلام والطمأنينة عنوانها أما الأن فيحق القول أن أعيادنا اصبحت كأيامنا وبهجة العيد كالشمعة التي تذوب في كل عام إلا أن تنطفئ ....
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات