السعود يدعو الحكومة لإعادة النظر بمعاهدة السلام
عمان جو - دعت لجنة فلسطين النيابية، الخميس، الحكومة إلى إعادة النظر في اتفاقية السلام مع إسرائيل، المتعارف عليها باسم "اتفاقية وادي عربة"، ردا على اقتحامات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود قال إن مرحلة الخطر على المسجد الأقصى المبارك زادت بسبب الاقتحامات الإسرائيلية.
وأشار السعود خلال حديثه الى أن اتفاقية وادي عربة في المادة 9 تنص على إعطاء الأردن حق الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية عند مفاوضات الربع النهائي.
" إسرائيل تنتهك اتفاقية وادي عربة." وفق السعود
وقال السعود إن الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة منذ عام 1924 عندما بايع المقدسيون الشريف الحسين وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.
وأضاف السعود: يوجد أوراق ضغط منها طرد السفير الإسرائيلي في عمان واستدعاء السفير الأردني في تل ابيب وإعادة النظر باتفاقية السلام مع إسرائيل.
"إذا لم تستجب الحكومة لمطالب المجلس سنقوم بتبني مذكرة نيابية لطرح الثقة بالحكومة ... الشعب الأردني بمكوناته كافة يرفض علاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني" بحسب السعود
النائب محمد الظهراوي قال لـ "المملكة" إن اللجنة طالبت الحكومة أيضا باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب، كما أن رئيس اللجنة يحيى السعود طالب بطرد السفير الإسرائيلي في عمّان.
لجنة فلسطين النيابية بحثت، الخميس، الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى، مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بدور أكبر في حماية الأقصى.
السعود قال خلال الاجتماع إن اللجنة ستتبنى مذكرة لطرح الثقة في الحكومة، في حال لم توافق الأخيرة على طلبات اللجنة.
"الشعب الأردني بكل مكوناته يرفض التطبيع"، وفق السعود، الذي وصف السفير الإسرائيلي في عمّان بـ "شخص غير مرغوب فيه".
وطالب السعود البرلمانات العربية بـ "تحمل مسؤولياتها باتخاذ موقف صارم" تجاه الاقتحامات شبه اليومية والمتكررة للمسجد الأقصى.
ودعا رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، الخميس، أعضاء المجلس إلى اجتماع الاثنين المقبل لمناقشة انتهاكات واقتحامات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
ويعقد الاجتماع الساعة 12 ظهرا في قاعة عاكف الفايز في مقر المجلس.
وخلال اجتماع، قال النائب سعود أبو محفوظ إن على مديرية أوقاف القدس أن تقوم بدور أكبر في تنظيم المرابطين ضمن ورديات متتالية لحماية المسجد الأقصى من الاقتحامات.
وأضاف أن المجتمع الأردني "لا يجمع على قضية كما يجمع على القدس والمقدسات. هذا شأن أردني، والأردن صاحب الكلمة الأولى".
الظهراوي، وصف خلال الاجتماع الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى بـ "الممنهجة"، وطالب بدور أكبر لوزارة الأوقاف، خاصة أن الأردن هو الوصي على المقدسات في المدينة المقدسة.
"الوصاية الهاشمية هي المتنفس الوحيد لأهالي القدس. لم يبق هناك داعم عربي أو صديق في ظل وجود هجمة إعلامية منظمة"، بحسب الظهراوي.
وأسفرت مجموعة اقتحامات لباحات المسجد الأقصى، واعتداءات على المصلين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومئات المستوطنين عن إصابة عشرات الفلسطينين، الأحد، أول أيام عيد الأضحى.
الأردن دان الاعتداءات بشدة، واحتج ضدها رسميا، وطالب إسرائيل، التي يرتبط معها بمعاهدة سلام وقعت في عام 1994، بوقف فوري لهذه الانتهاكات، فيما حثت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي على تدخل عاجل.
ودانت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحامات الإسرائيلية والاعتداء على المقدسيين، وطالبتا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات.
المملكة
رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود قال إن مرحلة الخطر على المسجد الأقصى المبارك زادت بسبب الاقتحامات الإسرائيلية.
وأشار السعود خلال حديثه الى أن اتفاقية وادي عربة في المادة 9 تنص على إعطاء الأردن حق الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية عند مفاوضات الربع النهائي.
" إسرائيل تنتهك اتفاقية وادي عربة." وفق السعود
وقال السعود إن الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة منذ عام 1924 عندما بايع المقدسيون الشريف الحسين وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.
وأضاف السعود: يوجد أوراق ضغط منها طرد السفير الإسرائيلي في عمان واستدعاء السفير الأردني في تل ابيب وإعادة النظر باتفاقية السلام مع إسرائيل.
"إذا لم تستجب الحكومة لمطالب المجلس سنقوم بتبني مذكرة نيابية لطرح الثقة بالحكومة ... الشعب الأردني بمكوناته كافة يرفض علاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني" بحسب السعود
النائب محمد الظهراوي قال لـ "المملكة" إن اللجنة طالبت الحكومة أيضا باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب، كما أن رئيس اللجنة يحيى السعود طالب بطرد السفير الإسرائيلي في عمّان.
لجنة فلسطين النيابية بحثت، الخميس، الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى، مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بدور أكبر في حماية الأقصى.
السعود قال خلال الاجتماع إن اللجنة ستتبنى مذكرة لطرح الثقة في الحكومة، في حال لم توافق الأخيرة على طلبات اللجنة.
"الشعب الأردني بكل مكوناته يرفض التطبيع"، وفق السعود، الذي وصف السفير الإسرائيلي في عمّان بـ "شخص غير مرغوب فيه".
وطالب السعود البرلمانات العربية بـ "تحمل مسؤولياتها باتخاذ موقف صارم" تجاه الاقتحامات شبه اليومية والمتكررة للمسجد الأقصى.
ودعا رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، الخميس، أعضاء المجلس إلى اجتماع الاثنين المقبل لمناقشة انتهاكات واقتحامات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
ويعقد الاجتماع الساعة 12 ظهرا في قاعة عاكف الفايز في مقر المجلس.
وخلال اجتماع، قال النائب سعود أبو محفوظ إن على مديرية أوقاف القدس أن تقوم بدور أكبر في تنظيم المرابطين ضمن ورديات متتالية لحماية المسجد الأقصى من الاقتحامات.
وأضاف أن المجتمع الأردني "لا يجمع على قضية كما يجمع على القدس والمقدسات. هذا شأن أردني، والأردن صاحب الكلمة الأولى".
الظهراوي، وصف خلال الاجتماع الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى بـ "الممنهجة"، وطالب بدور أكبر لوزارة الأوقاف، خاصة أن الأردن هو الوصي على المقدسات في المدينة المقدسة.
"الوصاية الهاشمية هي المتنفس الوحيد لأهالي القدس. لم يبق هناك داعم عربي أو صديق في ظل وجود هجمة إعلامية منظمة"، بحسب الظهراوي.
وأسفرت مجموعة اقتحامات لباحات المسجد الأقصى، واعتداءات على المصلين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومئات المستوطنين عن إصابة عشرات الفلسطينين، الأحد، أول أيام عيد الأضحى.
الأردن دان الاعتداءات بشدة، واحتج ضدها رسميا، وطالب إسرائيل، التي يرتبط معها بمعاهدة سلام وقعت في عام 1994، بوقف فوري لهذه الانتهاكات، فيما حثت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي على تدخل عاجل.
ودانت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحامات الإسرائيلية والاعتداء على المقدسيين، وطالبتا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات.
المملكة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات