أمهات عاملات يتخوفن على مصير أبنائهن الطلبة من اضراب محتمل للمعلمين
عمان جو -
بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تشهد بوادر قلق لأمهات عاملات على مصير أبنائهن الطلبة بعد بروز أخبار غير مؤكدة حول نية تيار داخل نقابة المعلمين لإعلان إضراب عن العمل بذريعة مطالب مالية بحتة.
وتنبع مخاوف الأمهات العاملات، ومنهن المعلمات، من تعطل الحقوق الدراسية لأبنائهن المنتسبين للمدارس الحكومية، فضلاً عن احتمالية تضرر الأسر والأمهات على الصعيد الاجتماعي والمالي، لإبقاء الطلبة إما في دور حضانة ورعاية أو اضطرار الأسر لتعيل الأمهات عن أعمالهن للبقاء مع الأبناء في المنزل إذا ما نفذ الإضراب.
وشهدت مجموعات حوارية للأمهات على صفحات التواصل الاجتماعي، منها صفحة تحمل اسم "أمهات الأردن" بوستات للعديد من الأمهات يعبرن عن مخاوفهن من تأثر أبنائهن الطلبة ومسيرتهم التعليمية جراء تجاه نقابي يدفع بالإضراب في العام الدراسي الجديد حتى تتحقق مطالب مالية.
اللافت أن هذه المخاوف يسعى تيار في نقابة المعلمين لتعزيزها عبر مواقف ظهرت في الفترة الأخيرة، تؤكد أن أي مطلب مالي للمعلمين يتقدم على أية أولويات للطلبة والمسيرة التعليمية، متناسين الوازع الأخلاقي والمهنية والمسؤولية التربوية تجاه الأجيال من الطلبة.
وأشارت إحدى الأمهات على صفحة "أمهات الأردن" إلى موقف متزمت نوعاً ما عبر عنه أحد أبرز أعضاء مجلس نقابة المعلمين حينما أعلن على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك "إذا قررنا الإضراب لن نتوقف حتى نتحصل على 50% حتى لو سقط العام الدراسي كاملاً".
هذه التهديد بإسقاط عام دراسي يتهيأ نحو 200 ألف طالب جديد للانضمام إلى صفوف الموجودين على مقاعد الدراسة فيه ومثلهم تقريباً في رياض الأطفال، كفيل بإثارة مخاوف وقلق على مصير طلبة لا ذنب لهم سوى أن قلة قليلة ترى فيهم أداة لما يمكن أن يكون طريقاً لتحقيق مكاسب مطلبية.
المشكلة التي فيها تناقض يصعب فهمه أن ذات تيار المعلمين الذي يطالب بالإضراب هم بالأساس أولياء أمور، ولديهم طلبة على مقاعد الدراسة.
بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تشهد بوادر قلق لأمهات عاملات على مصير أبنائهن الطلبة بعد بروز أخبار غير مؤكدة حول نية تيار داخل نقابة المعلمين لإعلان إضراب عن العمل بذريعة مطالب مالية بحتة.
وتنبع مخاوف الأمهات العاملات، ومنهن المعلمات، من تعطل الحقوق الدراسية لأبنائهن المنتسبين للمدارس الحكومية، فضلاً عن احتمالية تضرر الأسر والأمهات على الصعيد الاجتماعي والمالي، لإبقاء الطلبة إما في دور حضانة ورعاية أو اضطرار الأسر لتعيل الأمهات عن أعمالهن للبقاء مع الأبناء في المنزل إذا ما نفذ الإضراب.
وشهدت مجموعات حوارية للأمهات على صفحات التواصل الاجتماعي، منها صفحة تحمل اسم "أمهات الأردن" بوستات للعديد من الأمهات يعبرن عن مخاوفهن من تأثر أبنائهن الطلبة ومسيرتهم التعليمية جراء تجاه نقابي يدفع بالإضراب في العام الدراسي الجديد حتى تتحقق مطالب مالية.
اللافت أن هذه المخاوف يسعى تيار في نقابة المعلمين لتعزيزها عبر مواقف ظهرت في الفترة الأخيرة، تؤكد أن أي مطلب مالي للمعلمين يتقدم على أية أولويات للطلبة والمسيرة التعليمية، متناسين الوازع الأخلاقي والمهنية والمسؤولية التربوية تجاه الأجيال من الطلبة.
وأشارت إحدى الأمهات على صفحة "أمهات الأردن" إلى موقف متزمت نوعاً ما عبر عنه أحد أبرز أعضاء مجلس نقابة المعلمين حينما أعلن على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك "إذا قررنا الإضراب لن نتوقف حتى نتحصل على 50% حتى لو سقط العام الدراسي كاملاً".
هذه التهديد بإسقاط عام دراسي يتهيأ نحو 200 ألف طالب جديد للانضمام إلى صفوف الموجودين على مقاعد الدراسة فيه ومثلهم تقريباً في رياض الأطفال، كفيل بإثارة مخاوف وقلق على مصير طلبة لا ذنب لهم سوى أن قلة قليلة ترى فيهم أداة لما يمكن أن يكون طريقاً لتحقيق مكاسب مطلبية.
المشكلة التي فيها تناقض يصعب فهمه أن ذات تيار المعلمين الذي يطالب بالإضراب هم بالأساس أولياء أمور، ولديهم طلبة على مقاعد الدراسة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات