إشاعات "مفبركة" تهدف لتشويه صورة البلاد وزعزعة ثقة الأردنيين
عمان جو - خليل النظامي - المتابع بشكل منهجي وعلمي دقيق للأحداث المتتالية المتعلقة بسلوكيات بعض مرتادي النوادي والملاهي الليلية التي حصلت مؤخرا واخذت منحنى لا يستهان به على ساحة الرأي العام المحلي، سيلحظ التحول المفاجيء والصبغة المسمومه التي حاول البعض ان يضفيها على مسار الرأي العام وكيفية تعاطية مع الاحداث منذ ليلة اول امس.
الصبغة المسمومة التي حاول البعض ان يصبغ بها الرأي العام المحلي ويغير اتجاهاته وكيفية تعاطية مع الاحداث، هدفها الرئيسي مهاجمة الاجهزة الامنية بطريقة مباشرة مستخدمين بذلك احداث نتجت عن سلوكيات مجرمين في بيئة خصبة للإجرام وتعزية سببها الى ضعف وتقصير وغياب الاجهزة الامنية لقلب موازين الرأي العام ضد الاجهزة الامنية.
ولم يكتف اصحاب الاجندات المغرضة سواء في الداخل المحلي او ممن يبثون السموم من الخارج بهذا السيناريو، بل قاموا بتدعيم خطتهم القذرة بنشر فيديوهات قديمة لوقائع اجرامية مشابهة في دول اخرى ونسبها الى الاحداث التي حصلت في عمان، وتداولوها بشكل موسع عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز هدفهم المسموم ضد الاجهزة الامنية وإثارة وزعزعة الامن الاجتماعي في الاردن.
ولإثبات واقعة الهجمة المسمومة على الاجهزة الامنية دعونا نقارن مدى انتشار عدة مقاطع لفيديوهات لوقائع اجرامية ومشاجرات بين مرتادي النوادي اليلية على ساحة الرأي العام، مع مدى انتشار المئات لا بل الاف من البلاغات التي تتلقاها الاجهزة الامنية يوميا عن مشاجرات وجرائم قتل واطلاق للعيارات النارية ومداهمات لاوكار المخدرات وغيرها الكثير الكثير، حتما سنخلص الى نتسجة ان الرأي العام تم العبث فيه وبتوجهاته الفطريه بطريقة مسمومة من قبل ثلة المغرضين الحاقدين والمتصيدين للأحداث الداخلية وتوظيفها بشكل سلبي لزعزعة الامنين الاجتماعي والامني في الاردن.
الجميل بالامر ان ثلة هؤلاء الثلة المغرضين ما زالوا يعتقدون ان عناصر تشكيل الرأي العام الاردني ينساقون خلف ما ينشر عبر منصات التواصل الاجتماعي انسياق عاطفي، وغفلوا عن ان الاردنيون اصبح سهل جدا عليهم الحصول على المعلومة من مصدرها الصحيح وما عادوا ينساقوا خلف عواطفهم لان المعلومة اصبحت بحوزتهم واصبحوا يفرقون بشكل صحي وسليم العدو من الصديق.
والراصد لردود افعال الرأي العام المحلي يجد ان السواد الاعظم من الاردنيين يجمع على ان ما حدث مؤخرا لا ينتمي ولا بأي شكل من الاشكال الى المواريث الاردنية الاصيلة، وانما هي سلوكيات لافراد تنتمي لبيئة طالما كانت مخفية عن الاضواء الاعلامية، حيث انها تشكل عالم خاص لوحدها يستند على تجارة المخدرات والاسلحة وتجارة الرقيق والدعارة، ويتغذى على سلوكيات اجرامية من قبل المنتمين لها بعضهم ببعض، وهذا العالم ذاته لا يقع في دائرة اهتمام الشعب الاردني الاصيل الذي طالما طالب الحكومة بالضرب بيد من حديد وتطبيق سيادة القانون عليهم وايقاع اقصى العقوبات بحقهم.
وبالنسبة للأجهزة الامنية في الاردن فلا يمكن لأي اردني ان يطعن في انجازاتهم وقدرتهم على التعامل مع المواقف والاحداث التي تحصل على الساحة المحلية، ولنا في هذا الكثير الكثير من الشواهد التي رأينا فيها بواسل ورجال افراد الاجهزة الامنية يضحون بأرواحهم وأنفسهم حماية للمواطنين وللوطن من الغزاة المغرضين الذين يبحثون ليل نهار عن فرصة لزعزعة اردننا الغالي ولكن هيهات فهناك اسود تنتظرهم.
الاردنيون يثقون ثقة عمياء بأجهزتهم الامنية، ولا يمكن لأي جهة مغرضة ان تدس سموم الفتنه وتألب الرأي العام وتعمل على زعزعته، ذلك ان الشعب واعي ومدرك تماما ما يحاك ضده وضد حاضنه الاردن في الخفاء، ولدية الخبرة الكافية والعلم الكافي والادوات الحقيقية في كشف زيف كل من تسول له نفسه ان يتآمر ويدس الفتن بين الاردنيين وأجهزتهم الامنية، فلكل صورة مضمون وإطار، والاجهزة الامنية اطار يحمي الشعب المضمون، وعلى الشعب المضمون تجميل الصورة العامة لتماسك ووحدة الاطار والمضمون.
الأنباط
الصبغة المسمومة التي حاول البعض ان يصبغ بها الرأي العام المحلي ويغير اتجاهاته وكيفية تعاطية مع الاحداث، هدفها الرئيسي مهاجمة الاجهزة الامنية بطريقة مباشرة مستخدمين بذلك احداث نتجت عن سلوكيات مجرمين في بيئة خصبة للإجرام وتعزية سببها الى ضعف وتقصير وغياب الاجهزة الامنية لقلب موازين الرأي العام ضد الاجهزة الامنية.
ولم يكتف اصحاب الاجندات المغرضة سواء في الداخل المحلي او ممن يبثون السموم من الخارج بهذا السيناريو، بل قاموا بتدعيم خطتهم القذرة بنشر فيديوهات قديمة لوقائع اجرامية مشابهة في دول اخرى ونسبها الى الاحداث التي حصلت في عمان، وتداولوها بشكل موسع عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز هدفهم المسموم ضد الاجهزة الامنية وإثارة وزعزعة الامن الاجتماعي في الاردن.
ولإثبات واقعة الهجمة المسمومة على الاجهزة الامنية دعونا نقارن مدى انتشار عدة مقاطع لفيديوهات لوقائع اجرامية ومشاجرات بين مرتادي النوادي اليلية على ساحة الرأي العام، مع مدى انتشار المئات لا بل الاف من البلاغات التي تتلقاها الاجهزة الامنية يوميا عن مشاجرات وجرائم قتل واطلاق للعيارات النارية ومداهمات لاوكار المخدرات وغيرها الكثير الكثير، حتما سنخلص الى نتسجة ان الرأي العام تم العبث فيه وبتوجهاته الفطريه بطريقة مسمومة من قبل ثلة المغرضين الحاقدين والمتصيدين للأحداث الداخلية وتوظيفها بشكل سلبي لزعزعة الامنين الاجتماعي والامني في الاردن.
الجميل بالامر ان ثلة هؤلاء الثلة المغرضين ما زالوا يعتقدون ان عناصر تشكيل الرأي العام الاردني ينساقون خلف ما ينشر عبر منصات التواصل الاجتماعي انسياق عاطفي، وغفلوا عن ان الاردنيون اصبح سهل جدا عليهم الحصول على المعلومة من مصدرها الصحيح وما عادوا ينساقوا خلف عواطفهم لان المعلومة اصبحت بحوزتهم واصبحوا يفرقون بشكل صحي وسليم العدو من الصديق.
والراصد لردود افعال الرأي العام المحلي يجد ان السواد الاعظم من الاردنيين يجمع على ان ما حدث مؤخرا لا ينتمي ولا بأي شكل من الاشكال الى المواريث الاردنية الاصيلة، وانما هي سلوكيات لافراد تنتمي لبيئة طالما كانت مخفية عن الاضواء الاعلامية، حيث انها تشكل عالم خاص لوحدها يستند على تجارة المخدرات والاسلحة وتجارة الرقيق والدعارة، ويتغذى على سلوكيات اجرامية من قبل المنتمين لها بعضهم ببعض، وهذا العالم ذاته لا يقع في دائرة اهتمام الشعب الاردني الاصيل الذي طالما طالب الحكومة بالضرب بيد من حديد وتطبيق سيادة القانون عليهم وايقاع اقصى العقوبات بحقهم.
وبالنسبة للأجهزة الامنية في الاردن فلا يمكن لأي اردني ان يطعن في انجازاتهم وقدرتهم على التعامل مع المواقف والاحداث التي تحصل على الساحة المحلية، ولنا في هذا الكثير الكثير من الشواهد التي رأينا فيها بواسل ورجال افراد الاجهزة الامنية يضحون بأرواحهم وأنفسهم حماية للمواطنين وللوطن من الغزاة المغرضين الذين يبحثون ليل نهار عن فرصة لزعزعة اردننا الغالي ولكن هيهات فهناك اسود تنتظرهم.
الاردنيون يثقون ثقة عمياء بأجهزتهم الامنية، ولا يمكن لأي جهة مغرضة ان تدس سموم الفتنه وتألب الرأي العام وتعمل على زعزعته، ذلك ان الشعب واعي ومدرك تماما ما يحاك ضده وضد حاضنه الاردن في الخفاء، ولدية الخبرة الكافية والعلم الكافي والادوات الحقيقية في كشف زيف كل من تسول له نفسه ان يتآمر ويدس الفتن بين الاردنيين وأجهزتهم الامنية، فلكل صورة مضمون وإطار، والاجهزة الامنية اطار يحمي الشعب المضمون، وعلى الشعب المضمون تجميل الصورة العامة لتماسك ووحدة الاطار والمضمون.
الأنباط
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات