لا يمكن للإنسان أن يزور المريخ إلا مرة واحدة في حياته!
عمان جو- قال رئيس قسم الأمن الإشعاعي في المعهد الروسي لدراسات الطب والأحياء، فياتشيسلاف شورشاكوف، إن رواد الفضاء سيتلقون خلال رحلتهم إلى المريخ الحد الأقصى المسموح به من الإشعاع الفضائي.
وأضاف إن تلك الجرعة الإشعاعية تقدر بألف ميليزيفرت (وحدة قياس الإشعاع)، ما يعادل الحد الأقصى من الإشعاع الذي يمكن أن يتعرض له طيلة حياته.
لذلك فإن رائد الفضاء لا يمكن أن يقوم برحلة أخرى إلى المريخ ذهابا وإيابا دون أن تتعرض حياته لخطر الموت.
وأشار الخبير إلى أن كل فرد في طاقم المحطة الفضائية الدولية يتلقى خلال عام واحد لإقامته هناك جرعة إشعاع تعادل 220 ميليزيفرت، مع العلم أن المجال المغناطيسي للأرض يحميه من التعرض للمزيد من الإشعاع الفضائي. أما العامل في المحطة الذرية فيتلقى نحو 20 ميليزيفرت كل عام.
فيما يتعلق بالإنسان العادي فإنه يتلقى زهاء ميليزيفرت واحد سنويا.
وقال الخبير الروسي إن الإنسان المسافر برحلة فضائية بعيدة يتعرض أيضا لقصف البروتونات الصادرة عن الشمس وجسيمات مشحونة ثقيلة واردة من وسط المجرة مثل نوى الهيدروجين والأكسيجين والحديد التي يمكن أن تؤثر سلبا على جهاز الأعصاب المركزي، ما يتسبب في تدهور الذاكرة والإخلال بالقدرة المعرفية والقدرة على التوجه.
المصدر(تاس)
اقرأ أيضاً..
عمان جو- قال رئيس قسم الأمن الإشعاعي في المعهد الروسي لدراسات الطب والأحياء، فياتشيسلاف شورشاكوف، إن رواد الفضاء سيتلقون خلال رحلتهم إلى المريخ الحد الأقصى المسموح به من الإشعاع الفضائي.
وأضاف إن تلك الجرعة الإشعاعية تقدر بألف ميليزيفرت (وحدة قياس الإشعاع)، ما يعادل الحد الأقصى من الإشعاع الذي يمكن أن يتعرض له طيلة حياته.
لذلك فإن رائد الفضاء لا يمكن أن يقوم برحلة أخرى إلى المريخ ذهابا وإيابا دون أن تتعرض حياته لخطر الموت.
وأشار الخبير إلى أن كل فرد في طاقم المحطة الفضائية الدولية يتلقى خلال عام واحد لإقامته هناك جرعة إشعاع تعادل 220 ميليزيفرت، مع العلم أن المجال المغناطيسي للأرض يحميه من التعرض للمزيد من الإشعاع الفضائي. أما العامل في المحطة الذرية فيتلقى نحو 20 ميليزيفرت كل عام.
فيما يتعلق بالإنسان العادي فإنه يتلقى زهاء ميليزيفرت واحد سنويا.
وقال الخبير الروسي إن الإنسان المسافر برحلة فضائية بعيدة يتعرض أيضا لقصف البروتونات الصادرة عن الشمس وجسيمات مشحونة ثقيلة واردة من وسط المجرة مثل نوى الهيدروجين والأكسيجين والحديد التي يمكن أن تؤثر سلبا على جهاز الأعصاب المركزي، ما يتسبب في تدهور الذاكرة والإخلال بالقدرة المعرفية والقدرة على التوجه.
المصدر(تاس)
اقرأ أيضاً..