صناعة الفبركة .. اشتباكات مسلحة قرب النادي الفيصلي .. !
عمان جو -
كتب: محمود كريشان
سأكون واضحا ومحددا، وبكل واقعية وبما لا يقبل ادنى شك، ان الاردن مستهدف من جهات خارجية.. فما يتم فبركته ومنتجته واعادة تدويره من فيديوهات واخبار ودبلجة صور ومقاطع فيديو على انها مشجارات دامية ومداهمات وغيره على انها حدثت في الأردن بهدف زعزعة الأمن الاجتماعي والمساس بأمن البلاد، وكل ما تنتجه الأدوات الرخيصة الخارجية من فتن بقصد الإساءة للأردن.
ولن اخرج عن النص اذا ما اوردت بصريح العبارة شيئا توثيقيا بهذا الصدد، حيث انه وفي الاول من شباط عام 1981 احبطت المخابرات العامة الاردنية، محاولة لاغتيال رئيس الوزراء انذاك مضر بدران، والقت القبض على خمسة اشخاص من دولة عربية مجاورة، كانوا قد تسللوا للأردن لتنفيذ تلك الغاية، قبل ان يتم اعتقالهم من قبل اجهزتنا الأمنية قبل تنفيذ جريمتهم، وتم بث اعترافاتهم في ذلك الحين على شاشة التلفزيون الأردني..
وبعد تلك الحادثة بأيام قليلة، كان فريق الفيصلي يفوز بأحد الألقاب الكروية الرياضية، وكان مقر النادي في تلك الحقبة، بالقرب من طلوع البلاستيك في الشميساني، وقد طلبت ادارة النادي عدم اطلاق اي اعيرة نارية عقب الفوز، ايمانا منها باحترام القانون، لكن احد المشجعين، وحتى لا يشاهده احد من ادارة النادي، ذهب بعيدا عن النادي لأمتار عديدة، واطلق النار في السماء احتفالا بفوز الفيصلي.. مع التذكير ان رئيس الوزراء في تلك الفترة مضر بدران كان يقطن في محيط طلوع البلاستيك.
القصة الى هنا عادية جدا.. لكن غير العادي في الأمر، ان تقوم الإذاعة الاسرائيلية في اليوم التالي، ببث خبر عاجل عن اطلاق نار كثيف، على منزل رئيس الوزراء الاردني، وان اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت بين مجموعة ارهابية وقوات الامن الاردنية، وقد استثمرت الاذاعة العبرية، بخبث ودهاء قصة محاولة الاغتيال الفاشلة، وقامت بفبركة خبر المشجع الكروي، على طريقتها الموسادية بقصد الاساءة والتوتير.
وتأكيدا على ما ورد اعلاه.. أقسم لي المسؤول التربوي الحقوقي د. أمجد لمبز وهو من الشراكسة الكرام، ان فيديو منسوبا لتظاهرة في احدى المحافظات ورده من رقم خارجي في امريكا وتبين ان الفيديو مفبرك وقديم وتم دبلجته بما يتناسب مع الحملات الخارجية القذرة والمشبوهة لزعزعة الأمن في الأردن والتحريض على الفتن والفوضى.
مجمل القول إن الاشاعات والفبركات بدأت تأخذ طابعا تصاعديا، وهي في الغالب جرائم تتعلق بالإساءة للوطن، وسمعة رموزه ورجاله واجهزته، بهدف الإضرار بالأمن الوطني الاردني، وما يرافق ذلك من أفعال مشينة تتنوع بألوان «حربائية» وتختار سلعتها وتوقيتها بدقة، وكل ذلك يمكن تأطيره بأن «الأردن» مستهدف، دون ادنى شك في ذلك..
.. ومع ذلك يبقى الرهان على المواطن الأردني في تفويت الفرصة على تلك «الفئران» الصامتة، التي تبث رذائلها من جحورها الخارجية، في الإبلاغ الفوري لأجهزتنا الأمنية عن مصدر أي فيديو او بيان او مقال او منشور مسيء وعدم تداوله او اعادة نشره للآخرين؛ لان في ذلك الفعل الشائن يكونون معرضين للمساءلة القانونية والملاحقة القضائية والأمنية، لأن ذلك جريمة مع سبق الاصرار في حق الوطن، لأنه لا مجال للمزاح و»حسن النية» في أي عمل من شأنه المساس بأمن البلاد..
ما نريد ان نقوله: دعونا نتوقف عند فبركة الأخبار ونسج الأكاذيب، مثل خبر الإذاعة الصهيونية عن اشتباكات طلوع البلاستيك، ونرفض تداول اخبار الفبركة والخداع، المسيئة للوطن والدولة ورموزها في منابر الكذب والفتن والحقد على الاردن والأردنيين.
حمى الله «مملكتنا الاردنية الهاشمية» من شر الحاقدين.. اللهم آمين
Kreshan35@yahoo.com
كتب: محمود كريشان
سأكون واضحا ومحددا، وبكل واقعية وبما لا يقبل ادنى شك، ان الاردن مستهدف من جهات خارجية.. فما يتم فبركته ومنتجته واعادة تدويره من فيديوهات واخبار ودبلجة صور ومقاطع فيديو على انها مشجارات دامية ومداهمات وغيره على انها حدثت في الأردن بهدف زعزعة الأمن الاجتماعي والمساس بأمن البلاد، وكل ما تنتجه الأدوات الرخيصة الخارجية من فتن بقصد الإساءة للأردن.
ولن اخرج عن النص اذا ما اوردت بصريح العبارة شيئا توثيقيا بهذا الصدد، حيث انه وفي الاول من شباط عام 1981 احبطت المخابرات العامة الاردنية، محاولة لاغتيال رئيس الوزراء انذاك مضر بدران، والقت القبض على خمسة اشخاص من دولة عربية مجاورة، كانوا قد تسللوا للأردن لتنفيذ تلك الغاية، قبل ان يتم اعتقالهم من قبل اجهزتنا الأمنية قبل تنفيذ جريمتهم، وتم بث اعترافاتهم في ذلك الحين على شاشة التلفزيون الأردني..
وبعد تلك الحادثة بأيام قليلة، كان فريق الفيصلي يفوز بأحد الألقاب الكروية الرياضية، وكان مقر النادي في تلك الحقبة، بالقرب من طلوع البلاستيك في الشميساني، وقد طلبت ادارة النادي عدم اطلاق اي اعيرة نارية عقب الفوز، ايمانا منها باحترام القانون، لكن احد المشجعين، وحتى لا يشاهده احد من ادارة النادي، ذهب بعيدا عن النادي لأمتار عديدة، واطلق النار في السماء احتفالا بفوز الفيصلي.. مع التذكير ان رئيس الوزراء في تلك الفترة مضر بدران كان يقطن في محيط طلوع البلاستيك.
القصة الى هنا عادية جدا.. لكن غير العادي في الأمر، ان تقوم الإذاعة الاسرائيلية في اليوم التالي، ببث خبر عاجل عن اطلاق نار كثيف، على منزل رئيس الوزراء الاردني، وان اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت بين مجموعة ارهابية وقوات الامن الاردنية، وقد استثمرت الاذاعة العبرية، بخبث ودهاء قصة محاولة الاغتيال الفاشلة، وقامت بفبركة خبر المشجع الكروي، على طريقتها الموسادية بقصد الاساءة والتوتير.
وتأكيدا على ما ورد اعلاه.. أقسم لي المسؤول التربوي الحقوقي د. أمجد لمبز وهو من الشراكسة الكرام، ان فيديو منسوبا لتظاهرة في احدى المحافظات ورده من رقم خارجي في امريكا وتبين ان الفيديو مفبرك وقديم وتم دبلجته بما يتناسب مع الحملات الخارجية القذرة والمشبوهة لزعزعة الأمن في الأردن والتحريض على الفتن والفوضى.
مجمل القول إن الاشاعات والفبركات بدأت تأخذ طابعا تصاعديا، وهي في الغالب جرائم تتعلق بالإساءة للوطن، وسمعة رموزه ورجاله واجهزته، بهدف الإضرار بالأمن الوطني الاردني، وما يرافق ذلك من أفعال مشينة تتنوع بألوان «حربائية» وتختار سلعتها وتوقيتها بدقة، وكل ذلك يمكن تأطيره بأن «الأردن» مستهدف، دون ادنى شك في ذلك..
.. ومع ذلك يبقى الرهان على المواطن الأردني في تفويت الفرصة على تلك «الفئران» الصامتة، التي تبث رذائلها من جحورها الخارجية، في الإبلاغ الفوري لأجهزتنا الأمنية عن مصدر أي فيديو او بيان او مقال او منشور مسيء وعدم تداوله او اعادة نشره للآخرين؛ لان في ذلك الفعل الشائن يكونون معرضين للمساءلة القانونية والملاحقة القضائية والأمنية، لأن ذلك جريمة مع سبق الاصرار في حق الوطن، لأنه لا مجال للمزاح و»حسن النية» في أي عمل من شأنه المساس بأمن البلاد..
ما نريد ان نقوله: دعونا نتوقف عند فبركة الأخبار ونسج الأكاذيب، مثل خبر الإذاعة الصهيونية عن اشتباكات طلوع البلاستيك، ونرفض تداول اخبار الفبركة والخداع، المسيئة للوطن والدولة ورموزها في منابر الكذب والفتن والحقد على الاردن والأردنيين.
حمى الله «مملكتنا الاردنية الهاشمية» من شر الحاقدين.. اللهم آمين
Kreshan35@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات