الضمان: نتطلّع بأن يكون موظّفونا سفراء فعَّالين للمؤسسة في المجتمع
عمان جو -
أكد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي على أهمية الاستمرار في تطوير كفاءات موظفي المؤسسة وتعزيز مهاراتهم الاتصالية, بحيثُ يكون كل موظف سفيراً لمؤسسته في المجتمع بما يسهم في نشر الثقافة التأمينية وتقديم المشورة والنُصح للمؤمن عليهم وتوجيههم نحو الحقوق والمنافع التأمينية والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم بكل شفافية وحرص ووُد، إضافة إلى تعزيز قناعة أفراد المجتمع بأن الضمان الاجتماعي ليس مجرد راتب تقاعد شيخوخة أو مبكر وإنما أيضأ وُجِد لتقديم نظام حماية اجتماعية في حالات العجز والوفاة وإصابات العمل والأمومة والتعطل عن العمل.
وأضاف خلال افتتاحه ورشة "سفير الضمان الاجتماعي الفعَّال "التي نظمتها المؤسسة لمجموعة من موظفيها, وسيشارك فيها كافة موظفي المؤسسة على مراحل, بأن مؤسسة الضمان إحدى أهم ركائز الأمان والحماية الاجتماعية في الدولة، حيثُ دخل الضمان كل بيت، وأصبح يَهُم كل أسرة أردنية، وبدأت تترسّخ في المجتمع ثقافة ضمان اجتماعي ووعي بأهميته، وضرورته لكل مواطن، كما ترسّخت القناعة بأهمية هذه المؤسسة التي تقوم على تطبيق تشريع وطني يحمي الانسان ويعزز الحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية في الدولة، مبيّناً بأن هدفنا إيصال صوت مؤسسة الضمان للجميع من خلال المعلومة الدقيقة والحرص والدَأب على مصالح الناس, وبالمقابل الاستماع لصوت متلقي الخدمة والمجتمع بشكل عام.
وأشار بأن موظف الضمان يجب أن يكون مُلمَّاً بكافة تشريعات الضمان من قانون وأنظمة وتعليمات, وكذلك الإلمام بالتجارب العالمية على صعيد الضمان لما لها من دور إيجابي في زيادة معرفته التأمينية, وبالتالي انعكاسها ايجاباً على دوره ورسالته في نقل هذه المعرفة لجمهور المؤسسة في المجتمعات المحلية، إضافة إلى الاطلاع على التشريعات الوطنية ذات العلاقة ومن ضمنها التشريعات العمّالية نظراً لاتصالها الوثيق بقانون الضمان .
وأوضح بأن المؤسسة حريصة على إيصال رسالتها التأمينية إلى كافة شرائح جمهورها، وإبقاء متلقي خدماتها على اطّلاع ومعرفة بكل المستجدات والتحديثات ذات الصلة بمؤسسة الضمان أولاً بأول، من خلال استخدام كافة قنوات الاتصال والتواصل، مبيناً بأن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة تصب في كثير من جوانبها في موضوع الجانب التوعوي والاعلامي كالهدف الاستراتيجي المتعلق بنشر الوعي التأميني بين الفئات المستهدفة وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسة كما أن استراتيجيتها في الاتصال والتواصل التي تم إطلاقها مؤخراً أكّدت على جانب التوعية وضرورة العمل على تكثيف نشاط المؤسسة وموظفيها للتواصل مع الجميع.
وأكد بأن جهود المؤسسة للحدّ من ظاهرة التهرب التأميني في المجتمع مسؤولية كل إدارة ومديرية وموظف في مؤسسة الضمان، خصوصاً مع اتساع هذه الظاهرة ووصول نسبة التهرب إلى ما يقرب من 18% من العاملين في كافة القطاعات الاقتصادية, ما يعني وجود حوالي (200) ألف عامل خارج مظلة الضمان بسبب تهرب أصحاب العمل عن شمولهم بأحكام قانون الضمان، مبيناً بأن الجهود الإعلامية والتوعوية التي تبذلها المؤسسة تهدف إلى تعريف العاملين بحقوقهم ونشر ثقافة الضمان في المجتمع، وحثّ القوى العاملة وأصحاب العمل على رفع مستوى وعيهم بهذا التشريع الوطني المهم، وبالتالي السؤال عن حقهم بالاشتراك في الضمان وعلى أساس أجورهم الحقيقية ممّا يحد من ظاهرة التهرب التي تؤثر سلباً على حقوق الطبقة العاملة في المجتمع، وتؤثر على مبدأ العدالة في الحقوق .
وتطرّقت الورقة الأولى في الورشة والتي قدمها مدير مديرية التوعية التامينية في المركز الإعلامي علي السنجلاوي إلى مفاهيم تحسين الإنتاجية وتطوير قدرات موظفي المؤسسة بالمجال الإعلامي والتوعوي، وتطوير الأداء وتحسين الخدمة المقدمة لجمهور المؤسسة، ومهارات مخاطبة الجمهور والإعلام، وكذلك أهم المهارات والمعلومات التأمينية التي تهم متلقي الخدمة والتي يجب أن يعرفها كل موظف بالضمان الاجتماعي.
واستعرضت الورقة الثانية التي قدمها مدير مديرية التخطيط الاستراتيجي قيس البطوش السياسات التأمينية لمؤسسة الضمان والتي تتمثل في سياسة التوعية التأمينية، وسياسة الامتثال للقانون، وسياسة أدارة التامينات، وسياسة تقديم المنافع التأمينية .
عمان جو -
أكد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي على أهمية الاستمرار في تطوير كفاءات موظفي المؤسسة وتعزيز مهاراتهم الاتصالية, بحيثُ يكون كل موظف سفيراً لمؤسسته في المجتمع بما يسهم في نشر الثقافة التأمينية وتقديم المشورة والنُصح للمؤمن عليهم وتوجيههم نحو الحقوق والمنافع التأمينية والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم بكل شفافية وحرص ووُد، إضافة إلى تعزيز قناعة أفراد المجتمع بأن الضمان الاجتماعي ليس مجرد راتب تقاعد شيخوخة أو مبكر وإنما أيضأ وُجِد لتقديم نظام حماية اجتماعية في حالات العجز والوفاة وإصابات العمل والأمومة والتعطل عن العمل.
وأضاف خلال افتتاحه ورشة "سفير الضمان الاجتماعي الفعَّال "التي نظمتها المؤسسة لمجموعة من موظفيها, وسيشارك فيها كافة موظفي المؤسسة على مراحل, بأن مؤسسة الضمان إحدى أهم ركائز الأمان والحماية الاجتماعية في الدولة، حيثُ دخل الضمان كل بيت، وأصبح يَهُم كل أسرة أردنية، وبدأت تترسّخ في المجتمع ثقافة ضمان اجتماعي ووعي بأهميته، وضرورته لكل مواطن، كما ترسّخت القناعة بأهمية هذه المؤسسة التي تقوم على تطبيق تشريع وطني يحمي الانسان ويعزز الحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية في الدولة، مبيّناً بأن هدفنا إيصال صوت مؤسسة الضمان للجميع من خلال المعلومة الدقيقة والحرص والدَأب على مصالح الناس, وبالمقابل الاستماع لصوت متلقي الخدمة والمجتمع بشكل عام.
وأشار بأن موظف الضمان يجب أن يكون مُلمَّاً بكافة تشريعات الضمان من قانون وأنظمة وتعليمات, وكذلك الإلمام بالتجارب العالمية على صعيد الضمان لما لها من دور إيجابي في زيادة معرفته التأمينية, وبالتالي انعكاسها ايجاباً على دوره ورسالته في نقل هذه المعرفة لجمهور المؤسسة في المجتمعات المحلية، إضافة إلى الاطلاع على التشريعات الوطنية ذات العلاقة ومن ضمنها التشريعات العمّالية نظراً لاتصالها الوثيق بقانون الضمان .
وأوضح بأن المؤسسة حريصة على إيصال رسالتها التأمينية إلى كافة شرائح جمهورها، وإبقاء متلقي خدماتها على اطّلاع ومعرفة بكل المستجدات والتحديثات ذات الصلة بمؤسسة الضمان أولاً بأول، من خلال استخدام كافة قنوات الاتصال والتواصل، مبيناً بأن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة تصب في كثير من جوانبها في موضوع الجانب التوعوي والاعلامي كالهدف الاستراتيجي المتعلق بنشر الوعي التأميني بين الفئات المستهدفة وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسة كما أن استراتيجيتها في الاتصال والتواصل التي تم إطلاقها مؤخراً أكّدت على جانب التوعية وضرورة العمل على تكثيف نشاط المؤسسة وموظفيها للتواصل مع الجميع.
وأكد بأن جهود المؤسسة للحدّ من ظاهرة التهرب التأميني في المجتمع مسؤولية كل إدارة ومديرية وموظف في مؤسسة الضمان، خصوصاً مع اتساع هذه الظاهرة ووصول نسبة التهرب إلى ما يقرب من 18% من العاملين في كافة القطاعات الاقتصادية, ما يعني وجود حوالي (200) ألف عامل خارج مظلة الضمان بسبب تهرب أصحاب العمل عن شمولهم بأحكام قانون الضمان، مبيناً بأن الجهود الإعلامية والتوعوية التي تبذلها المؤسسة تهدف إلى تعريف العاملين بحقوقهم ونشر ثقافة الضمان في المجتمع، وحثّ القوى العاملة وأصحاب العمل على رفع مستوى وعيهم بهذا التشريع الوطني المهم، وبالتالي السؤال عن حقهم بالاشتراك في الضمان وعلى أساس أجورهم الحقيقية ممّا يحد من ظاهرة التهرب التي تؤثر سلباً على حقوق الطبقة العاملة في المجتمع، وتؤثر على مبدأ العدالة في الحقوق .
وتطرّقت الورقة الأولى في الورشة والتي قدمها مدير مديرية التوعية التامينية في المركز الإعلامي علي السنجلاوي إلى مفاهيم تحسين الإنتاجية وتطوير قدرات موظفي المؤسسة بالمجال الإعلامي والتوعوي، وتطوير الأداء وتحسين الخدمة المقدمة لجمهور المؤسسة، ومهارات مخاطبة الجمهور والإعلام، وكذلك أهم المهارات والمعلومات التأمينية التي تهم متلقي الخدمة والتي يجب أن يعرفها كل موظف بالضمان الاجتماعي.
واستعرضت الورقة الثانية التي قدمها مدير مديرية التخطيط الاستراتيجي قيس البطوش السياسات التأمينية لمؤسسة الضمان والتي تتمثل في سياسة التوعية التأمينية، وسياسة الامتثال للقانون، وسياسة أدارة التامينات، وسياسة تقديم المنافع التأمينية .