النائب الحباشنة يبعث برسالة شديدة اللهجة بعد أحداث الرمثا
عمان جو - بعث النائب الدكتور صداح الحباشنة رسالة عاجلة وشديدة اللهجة لحكومة الدكتور عمر الرزاز.
وفيما يلي نص الريالة
رسالة إلى حكومة الرزاز (الساقطة شعبيا).
إن ما حدث بالأمس من استخدام مفرط للقوة ورد فعل ابناء الرمثا على ذلك يثبت الفشل الذريع لحكومة الرزاز في إدارة هذه الأزمة.
وحقيقة الأمر، كنت قد حذرت مسبقا عندما تم إعادة تعيين سلامة حماد وزيرا للداخلية وقلت إن المرحلة القادمة سوف تكون مرحلة صدام ومرحلة تأزيم ومرحلةسيسودها القمع والتنكيل في الشعب الأردني وهذا ما حصل للأسف بالأمس.
فنحن امام عقلية لا تعرف إلا لغة القمع والتأجيج و التأزيم وبعيدة كل البعد عن أي حل آخر كالدبلوماسية واستخدام لغة الحوار في حل أي مشكلة أو أزمة تنشأ.
فأهل الرمثا ابناء الوطن المخلصين الذين لا يمكن لأحد إن يزايد على وطنيتهم وانتماء هم للدولة الأردنية فقد قدموا الكثير الكثير لهذا البلد الغالي وضحوا من أجل المحافظة على امنه واستقراره شأنهم كشأن باقي الشعب الأردني،
فابناء الرمثا مروا ب8 سنوات عجاف عندما تم اغلاق الحدود مع سوريا بعد ان تخلت عنهم الحكومات المتعاقبة وتركتهم يواجهون مصيرهم من بطالة وفقر
وكان على حكومة الرزاز (الساقطة شعبيا) إن تفتح باب الحوار معهم وتحل مشاكلهم بالتوافق لا إن تتحداهم وتقمعهم و تستفزهم.
ومن ناحية أخرى فإن هذه الحكومة لا تملك برنامج إلا رفع الأسعار وفرض ضرائب جديده والأجدر بها أن تحل المشكلة عن طريق خلق فرص للعمل وتنمية المنطقة عن طريق ايجاد الاستثمارات التنموية.
وفي الختام لقد اثبتت أحداث الأمس المأساوية مدى فشل هذه الحكومة بالتعامل مع القضايا الوطنية وخاصة في الشقين الأقتصادي والأمني لذا حان الوقت لرحيل هذه الحكومة الفاشلة
وفيما يلي نص الريالة
رسالة إلى حكومة الرزاز (الساقطة شعبيا).
إن ما حدث بالأمس من استخدام مفرط للقوة ورد فعل ابناء الرمثا على ذلك يثبت الفشل الذريع لحكومة الرزاز في إدارة هذه الأزمة.
وحقيقة الأمر، كنت قد حذرت مسبقا عندما تم إعادة تعيين سلامة حماد وزيرا للداخلية وقلت إن المرحلة القادمة سوف تكون مرحلة صدام ومرحلة تأزيم ومرحلةسيسودها القمع والتنكيل في الشعب الأردني وهذا ما حصل للأسف بالأمس.
فنحن امام عقلية لا تعرف إلا لغة القمع والتأجيج و التأزيم وبعيدة كل البعد عن أي حل آخر كالدبلوماسية واستخدام لغة الحوار في حل أي مشكلة أو أزمة تنشأ.
فأهل الرمثا ابناء الوطن المخلصين الذين لا يمكن لأحد إن يزايد على وطنيتهم وانتماء هم للدولة الأردنية فقد قدموا الكثير الكثير لهذا البلد الغالي وضحوا من أجل المحافظة على امنه واستقراره شأنهم كشأن باقي الشعب الأردني،
فابناء الرمثا مروا ب8 سنوات عجاف عندما تم اغلاق الحدود مع سوريا بعد ان تخلت عنهم الحكومات المتعاقبة وتركتهم يواجهون مصيرهم من بطالة وفقر
وكان على حكومة الرزاز (الساقطة شعبيا) إن تفتح باب الحوار معهم وتحل مشاكلهم بالتوافق لا إن تتحداهم وتقمعهم و تستفزهم.
ومن ناحية أخرى فإن هذه الحكومة لا تملك برنامج إلا رفع الأسعار وفرض ضرائب جديده والأجدر بها أن تحل المشكلة عن طريق خلق فرص للعمل وتنمية المنطقة عن طريق ايجاد الاستثمارات التنموية.
وفي الختام لقد اثبتت أحداث الأمس المأساوية مدى فشل هذه الحكومة بالتعامل مع القضايا الوطنية وخاصة في الشقين الأقتصادي والأمني لذا حان الوقت لرحيل هذه الحكومة الفاشلة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات