توقع الجميع أن يتم إقالته فوراً
عمان جو -
#محمد_عودة_القرعان
*كان رحمه الله مديراً للجمارك لأكثر من 13 سنة و رغم ذلك كان بسيط الحال والمال....و عندما علم الملك الحسين بحاله أمر الملك له بمبلغ كبير لتحسين وضعه كمسؤول، لكنه رفض و اعتذر و قال "مستورة سيدي"
*** مسؤول كبير طلب عبر أحمد الطراونة وهو صديق مقرب لمحمد عودة القرعان ان يتوسط لديه لعله يخفف من جمرك لأغراض المسؤول..... فوقع القرعان بين صداقته وبين المال العام، فقرر أن يدفع من جيبه بالسر قيمة الجمرك حتى لا يرد صديقه و حتى لا يخون الأمانة...و استقصى الطراونة لاحقاً من بعض الموظفين عن قيمة الاعفاءالجمركي لتلك الأغراض فعلم انه دفع من جيبه فأخبر المسؤول الذي خجل من الأمر و قام بدفع المبلغ للقرعان مقابل ما دفع معتذراً.
**و عندما كان مديراً للإقراض الزراعي...جاءه وصفي التل و كان قبلها رئيساً للوزراء مرتين و طلب منه سلفة من الإقراض الزراعي.. (رئيس وزراء لمرتين يطلب قرض زراعي) فأمر القرعان مدير مكتبه أخذ المعاملة و التأكد من انطباق الشروط وبعد دقائق عاد الموظف مرتبكاً....... و أخبر القرعان أن الشروط لا تنطبق فأعتذر القرعان من التل، وغادر وصفي التل بلا سلفة خائباً من عدم إنطباق الشروط و بعدها بأيام عاد وصفي التل رئيساً للوزراء للمرة الثالثة...... فتناقل موظفوا الإقراض حينها انه لفعلته تلك مع وصفي التل أكيد انه سيقاعده..، لكن تفاجئوا بأن وصفي التل أمر ( بعد أيام) بترفيعه "للدرجة الخاصة" استثنائياً لأداءه الإداري الجيد و بقي بعدها مديراً للإقراض الزراعي 10 سنوات،ورفض خلالها وقبلها وبعدها أي منصب وزاري ضمن أي حكومة.......مفضلاً عمله الذي احبه، لقبه الملك الحسين ب (أمين هذه الأمة لهذا العصر) لشدة أمانته واخلاصه.
#محمد_عودة_القرعان
*كان رحمه الله مديراً للجمارك لأكثر من 13 سنة و رغم ذلك كان بسيط الحال والمال....و عندما علم الملك الحسين بحاله أمر الملك له بمبلغ كبير لتحسين وضعه كمسؤول، لكنه رفض و اعتذر و قال "مستورة سيدي"
*** مسؤول كبير طلب عبر أحمد الطراونة وهو صديق مقرب لمحمد عودة القرعان ان يتوسط لديه لعله يخفف من جمرك لأغراض المسؤول..... فوقع القرعان بين صداقته وبين المال العام، فقرر أن يدفع من جيبه بالسر قيمة الجمرك حتى لا يرد صديقه و حتى لا يخون الأمانة...و استقصى الطراونة لاحقاً من بعض الموظفين عن قيمة الاعفاءالجمركي لتلك الأغراض فعلم انه دفع من جيبه فأخبر المسؤول الذي خجل من الأمر و قام بدفع المبلغ للقرعان مقابل ما دفع معتذراً.
**و عندما كان مديراً للإقراض الزراعي...جاءه وصفي التل و كان قبلها رئيساً للوزراء مرتين و طلب منه سلفة من الإقراض الزراعي.. (رئيس وزراء لمرتين يطلب قرض زراعي) فأمر القرعان مدير مكتبه أخذ المعاملة و التأكد من انطباق الشروط وبعد دقائق عاد الموظف مرتبكاً....... و أخبر القرعان أن الشروط لا تنطبق فأعتذر القرعان من التل، وغادر وصفي التل بلا سلفة خائباً من عدم إنطباق الشروط و بعدها بأيام عاد وصفي التل رئيساً للوزراء للمرة الثالثة...... فتناقل موظفوا الإقراض حينها انه لفعلته تلك مع وصفي التل أكيد انه سيقاعده..، لكن تفاجئوا بأن وصفي التل أمر ( بعد أيام) بترفيعه "للدرجة الخاصة" استثنائياً لأداءه الإداري الجيد و بقي بعدها مديراً للإقراض الزراعي 10 سنوات،ورفض خلالها وقبلها وبعدها أي منصب وزاري ضمن أي حكومة.......مفضلاً عمله الذي احبه، لقبه الملك الحسين ب (أمين هذه الأمة لهذا العصر) لشدة أمانته واخلاصه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات