النائب العدوان : "رئيسي الحكومة" الرزاز والمعشر يقصون أبناء العشائر من الوظائف المهمة بشكل ممنهج
عمان جو - شن النائب محمود العدوان هجوما لاذعا على حكومة الرزاز ابتدأه بـ (لا سلام على كل من خان الأمانة)
وبين العدوان خلال جلسة النواب صباح اليوم الأحد أن اخطر ما تقوم به الحكومة ضد الشعب
هو سياسة اقصاء ابناء العشائر من مواقعهم بمنهجية وتقصد واعادة التدوير لمسؤولين ثبت فشلهم سابقا
واضاف ان الحكومة تقصدت تصفية ابناء قبيلة العدوان بشكل جماعي وغير مألوف لافتا إلى إحالة وانهاء خدمات ٧ منهم كانوا يعملون بمواقع مهمة خلال ٣ اشهر وهم في قمة عطائهم كما ولد شعور بان القبيلة مستهدفة
وشدد العدوان ان الوظائف ليست منح او جوائز لكن الإجراءات الحكومية باتت مكشوفة الأهداف وبات رحيلها واجبا للحفاظ على الوطن
وتاليا نص الرسالة :
اما بعد، فالسلام عليك أيها الوطن المبتلى ، والسلام عليكم أيها الشعب الاردني الصابر . ولا سلام على كل من خان الأمانة وأساء التصرف ولَم يصن الاْردن العزيز ولَم يراعي مصالح شعبه الطيب ،،،
كنت اود ان أبقى من الكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس الصابرين الذين يدركون حجم معاناة شعبنا ووطننا العزيز فيما يمران به من ظروف سياسية واقتصادية صعبة أملتها استحقاقات إقليمية ودولية هي نتيجة تآمر على وطننا العربي الكبير وعلى وطننا الحبيب الاردن، كنّا ندرك فيها ان الصبر والحكمة هما عنوان الفرج والخروج من هذه المؤامرة الكبيرة والخطيرة.
وكان ايماننا بقيادتنا السياسية متمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وما يقوم به من جهد كبير في تجنيب وطننا العزيز مخاطر ما يواجهه هي دافعنا الدائم والمستمر في البقاء متيقظين صابرين مستعدين لبذل كل ما نملك فداء لهذا الوطن الحبيب وشعبه العظيم وقيادته العربية الهاشمية ، ونذرنا أنفسنا وأولادنا فداء لذلك.
انني وإذ اكتب لكم هذه الرسالة ، كنائب اولا ً اعتز بوطني وبكل مواطن فيه ، واعتز بعشيرتي التي انتمي اليها والتي لم تكن يوما الا دعامة للوطن وركيزة أساسية في المحافظة عليه، ولَم يسجل في تاريخها انها كانت او كان احد آباءها او ابناءها خنجراً في خاصرة الوطن ، ليؤسفني ان أقول لكم ان حكومتكم عمدت بكل القصد الى تصفية ابناء قبيلة العدوان من وطائفهم بشكل غير مألوف وجماعي لم نعهده سابقا ً، ولَم يسير بالنسق الطبيعي الذي يطبق على ابناء الوطن سابقاً ،بحيث أنهت خدمات سبعة من ابناء قبيلة العدوان في مواقع المسؤولية المهمة خلال ثلاثة اشهر وهم في قمة عطاءهم مما ولد الشعور لدى ابناء قبيلتي بانها مستهدفة.
نحن نتفهم ان الوطن للجميع وان المحافظة عليه واجب على الجميع ، وان وظائف الدولة المهمة ليست حكرا على احد او فصيل او جماعة او قبيلة . بل هي واجب وطني يوزع بعدالة وأمانة دون إقصاء او استهداف . ونعلم أنها ليست منح تهدى او جوائز تعطى بل هي مسؤولية عظيمة يتحملها المخلص الكفوء الأمين ولا اعتقد ان ابناءنا كانوا لا يملكون هذه الصفات والمؤهلات المبنية على حب وطنهم وشعبهم وقيادتهم الهاشمية حفظها الله.
وأنوه ان إجراءات حكومتكم لا تصب في مصلحة الوطن ولن تتحقق أهدافكم بدفع ابناءنا ليكونوا في الصف المعادي للوطن وقيادته فأهدافكم اصبحت مكشوفة لكل مواطن وبات ان الحل السليم لحكومة بهذا الشكل ان لا تبقى لتستمر في نخر الوطن وهدم بنيانه.
والسلام على من يستحق السلام
وبين العدوان خلال جلسة النواب صباح اليوم الأحد أن اخطر ما تقوم به الحكومة ضد الشعب
هو سياسة اقصاء ابناء العشائر من مواقعهم بمنهجية وتقصد واعادة التدوير لمسؤولين ثبت فشلهم سابقا
واضاف ان الحكومة تقصدت تصفية ابناء قبيلة العدوان بشكل جماعي وغير مألوف لافتا إلى إحالة وانهاء خدمات ٧ منهم كانوا يعملون بمواقع مهمة خلال ٣ اشهر وهم في قمة عطائهم كما ولد شعور بان القبيلة مستهدفة
وشدد العدوان ان الوظائف ليست منح او جوائز لكن الإجراءات الحكومية باتت مكشوفة الأهداف وبات رحيلها واجبا للحفاظ على الوطن
وتاليا نص الرسالة :
اما بعد، فالسلام عليك أيها الوطن المبتلى ، والسلام عليكم أيها الشعب الاردني الصابر . ولا سلام على كل من خان الأمانة وأساء التصرف ولَم يصن الاْردن العزيز ولَم يراعي مصالح شعبه الطيب ،،،
كنت اود ان أبقى من الكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس الصابرين الذين يدركون حجم معاناة شعبنا ووطننا العزيز فيما يمران به من ظروف سياسية واقتصادية صعبة أملتها استحقاقات إقليمية ودولية هي نتيجة تآمر على وطننا العربي الكبير وعلى وطننا الحبيب الاردن، كنّا ندرك فيها ان الصبر والحكمة هما عنوان الفرج والخروج من هذه المؤامرة الكبيرة والخطيرة.
وكان ايماننا بقيادتنا السياسية متمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وما يقوم به من جهد كبير في تجنيب وطننا العزيز مخاطر ما يواجهه هي دافعنا الدائم والمستمر في البقاء متيقظين صابرين مستعدين لبذل كل ما نملك فداء لهذا الوطن الحبيب وشعبه العظيم وقيادته العربية الهاشمية ، ونذرنا أنفسنا وأولادنا فداء لذلك.
انني وإذ اكتب لكم هذه الرسالة ، كنائب اولا ً اعتز بوطني وبكل مواطن فيه ، واعتز بعشيرتي التي انتمي اليها والتي لم تكن يوما الا دعامة للوطن وركيزة أساسية في المحافظة عليه، ولَم يسجل في تاريخها انها كانت او كان احد آباءها او ابناءها خنجراً في خاصرة الوطن ، ليؤسفني ان أقول لكم ان حكومتكم عمدت بكل القصد الى تصفية ابناء قبيلة العدوان من وطائفهم بشكل غير مألوف وجماعي لم نعهده سابقا ً، ولَم يسير بالنسق الطبيعي الذي يطبق على ابناء الوطن سابقاً ،بحيث أنهت خدمات سبعة من ابناء قبيلة العدوان في مواقع المسؤولية المهمة خلال ثلاثة اشهر وهم في قمة عطاءهم مما ولد الشعور لدى ابناء قبيلتي بانها مستهدفة.
نحن نتفهم ان الوطن للجميع وان المحافظة عليه واجب على الجميع ، وان وظائف الدولة المهمة ليست حكرا على احد او فصيل او جماعة او قبيلة . بل هي واجب وطني يوزع بعدالة وأمانة دون إقصاء او استهداف . ونعلم أنها ليست منح تهدى او جوائز تعطى بل هي مسؤولية عظيمة يتحملها المخلص الكفوء الأمين ولا اعتقد ان ابناءنا كانوا لا يملكون هذه الصفات والمؤهلات المبنية على حب وطنهم وشعبهم وقيادتهم الهاشمية حفظها الله.
وأنوه ان إجراءات حكومتكم لا تصب في مصلحة الوطن ولن تتحقق أهدافكم بدفع ابناءنا ليكونوا في الصف المعادي للوطن وقيادته فأهدافكم اصبحت مكشوفة لكل مواطن وبات ان الحل السليم لحكومة بهذا الشكل ان لا تبقى لتستمر في نخر الوطن وهدم بنيانه.
والسلام على من يستحق السلام
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات