الحوار هو الحل لمشكلة المعلم وليس الإضراب والتصعيد
عمان جو - د. الأمين ابو هزيم
فوجئنا كمواطنين بإعلان نقابة المعلمين عن الإضراب المفتوح عن العمل خاصة وأن اللجوء لهذه الطريقة لن يحقق مطالب المعلمين التي أعلنت عنها نقابتهم علما أن الحكومة تعجز عن تحقيقها وكما يقول المثل "إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع" فالعلاوة التي تطالب بها النقابة وهي 50% هي مبالغ بها ولاتنسجم مع الظروف الإقتصادية التي يمر بها بها الأردن مع إحترامنا للمعلمين ونقابتهم ومع التأكيد مجددا أن الحوار مع الحكومة هو الحل لهذه القضية الشائكة فمن المؤكد أن الحكومة تمتلك حلولا فماالذي يمنع المعلمين من الجلوس مع الحكومة عبر نقابتهم على طاولة واحدة
نقول ذلك ونحن نرى إصرارا على التصعيد من قبل نقابة المعلمين وخروج دعوات لإعتصام على الدوار الرابع فيما يشير هذا الإعتصام الى نوايا ووجود أيدي خفية وتيارات معينة لتسييس قضية المعلم لتخرج عن مسارها الصحيح وتُدخلنا في متاهات نحن بالغنى عنها
الطرف الخاسر هم الطلاب الذين لم يلتحقون بالدوام في مدارسهم مع بداية العام الجديد حتى الذين يذهبون منهم للمدارس يجلسون في صفوف فارغة بينما المعلمين يحتسون القهوة غير مبالين بمصير هذا الطالب وبالوقت الذي يتم إضاعته فالطالب لاذنب له ومن حقه أن يتلقى التعليم المناسب والدروس المقررة له وهو من يدفع ثمن ذلك عندما ينتهي الإضراب كما حدث في مرات كثيرة
على نقابة المعلمين وهي التي تمتلك زمام الأمور أن تكون أكثر تعقلا وتبادر فورا لفك الإضراب وعودة الطلاب لمدارسهم بدلا من جلوسهم على الأسوار وعودتهم الى بيوتهم وهم يفكرون فيما سيحدث في اليوم التالي أما أولياء أمورهم فهم أكثر ألما ومن الصعب عليهم أن يروا أبنائهم يعيشون حالة من الضياع خاصة وأن الكثير من الكثير من الطلاب يبحثون عن حجة للتغيب عن المدارسة
نؤكد مجددا أننا نشعر بصدمة شديدة خاصة وأن إضراب المعلمين جاء تزامنا مع العام الدراسي الجديد
المعلم في الأردن له مكانته ويحظى بالتقدير والإحترام بصرف النظر عن الظروف الإقتصادية التي يمر بها ونأمل أن يكون هذا المعلم مثالا للعطاء والإنتماء ولا أن يكون معولا لهدم الإنجازات فنحن بلد نفخر بالمكانة التي وصل اليها الأردن وبالمستوى التعليمي الذي وصل إليه فهو من الدول الأكثر إنتشارا لنسبة التعليم وماكان ذلك ليتحقق لولا حرص القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وإهتمامه بالمعلم والطالب
فوجئنا كمواطنين بإعلان نقابة المعلمين عن الإضراب المفتوح عن العمل خاصة وأن اللجوء لهذه الطريقة لن يحقق مطالب المعلمين التي أعلنت عنها نقابتهم علما أن الحكومة تعجز عن تحقيقها وكما يقول المثل "إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع" فالعلاوة التي تطالب بها النقابة وهي 50% هي مبالغ بها ولاتنسجم مع الظروف الإقتصادية التي يمر بها بها الأردن مع إحترامنا للمعلمين ونقابتهم ومع التأكيد مجددا أن الحوار مع الحكومة هو الحل لهذه القضية الشائكة فمن المؤكد أن الحكومة تمتلك حلولا فماالذي يمنع المعلمين من الجلوس مع الحكومة عبر نقابتهم على طاولة واحدة
نقول ذلك ونحن نرى إصرارا على التصعيد من قبل نقابة المعلمين وخروج دعوات لإعتصام على الدوار الرابع فيما يشير هذا الإعتصام الى نوايا ووجود أيدي خفية وتيارات معينة لتسييس قضية المعلم لتخرج عن مسارها الصحيح وتُدخلنا في متاهات نحن بالغنى عنها
الطرف الخاسر هم الطلاب الذين لم يلتحقون بالدوام في مدارسهم مع بداية العام الجديد حتى الذين يذهبون منهم للمدارس يجلسون في صفوف فارغة بينما المعلمين يحتسون القهوة غير مبالين بمصير هذا الطالب وبالوقت الذي يتم إضاعته فالطالب لاذنب له ومن حقه أن يتلقى التعليم المناسب والدروس المقررة له وهو من يدفع ثمن ذلك عندما ينتهي الإضراب كما حدث في مرات كثيرة
على نقابة المعلمين وهي التي تمتلك زمام الأمور أن تكون أكثر تعقلا وتبادر فورا لفك الإضراب وعودة الطلاب لمدارسهم بدلا من جلوسهم على الأسوار وعودتهم الى بيوتهم وهم يفكرون فيما سيحدث في اليوم التالي أما أولياء أمورهم فهم أكثر ألما ومن الصعب عليهم أن يروا أبنائهم يعيشون حالة من الضياع خاصة وأن الكثير من الكثير من الطلاب يبحثون عن حجة للتغيب عن المدارسة
نؤكد مجددا أننا نشعر بصدمة شديدة خاصة وأن إضراب المعلمين جاء تزامنا مع العام الدراسي الجديد
المعلم في الأردن له مكانته ويحظى بالتقدير والإحترام بصرف النظر عن الظروف الإقتصادية التي يمر بها ونأمل أن يكون هذا المعلم مثالا للعطاء والإنتماء ولا أن يكون معولا لهدم الإنجازات فنحن بلد نفخر بالمكانة التي وصل اليها الأردن وبالمستوى التعليمي الذي وصل إليه فهو من الدول الأكثر إنتشارا لنسبة التعليم وماكان ذلك ليتحقق لولا حرص القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وإهتمامه بالمعلم والطالب
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق