طفح الكيل يا "جماعة" .. !
عمان جو - كتب: محمود كريشان
سبحان مغير الأحوال.. فجأة نهضت جماعة الإخوان المسلمين من سباتها العميق وأصبحت تتباكى على المعلمين ومطالبهم ومن دون سابق إنذار..!
ولا ندري اين كانت الجماعة عن النقابة عندما كان المرحوم احمد الحجايا نقيبا للمعلمين لسنوات فلم تنتصر حينها الجماعة للمعلمين ولا لنقابتهم، ولكنها انتفضت وكأن رموزها وقادتها قد تناولوا المنشطات فور اعلان ناصر النواصرة العضو القيادي في التنظيم نقيبا للمعلمين و بدأت الجماعة بممارسة عقيدتها الانتهازية الاعتيادية في امتطاء الموجة بالتحريض والتوتير والاثارة والتباكي على المعلمين انتصارا النقيب الإخواني المناصرة.
هذا دون أن نغفل كيف اختلف حال كتلة الإصلاح الإخوانية التي مارست الصمت طيلة وجود المرحوم الحجايا في موقعه نقيبا للمعلمين وتجاهلت النقابة حينها وكيف اختلفت الامور وتعالت اصوات الإصلاح النيابية الإخوانية بالصراخ وإصدار البيانات والتباكي على المعلمين..!
أمام ذلك.. تسعى الجماعة لاستثمار أزمة المعلمين بالسعي للخروج من أزمتها الخانقة وخلافات تعصف بين قياداتها والانقسام الذي تعيشه والانشقاقات التي شهدتها بالإضافة لفقدانها لمصداقيتها ورصيدها في الشارع الاردني لذلك تسعى جاهدة لاستثمار الظرف بخبث خاصة الجوانب المعيشية والاقتصادية للمواطن ومحاولة فرض سيطرتها على المعلمين وجعلهم أداة لتحقيق مصالح الجماعة الضيقة والأنانية في نهج اخواني تتلمذته الجماعة على يد قادة التنظيم الدولي التي ترتهن لأوامر وتعليماته الخارجية..!
قاتل الله التداعيات.. فمن يستعيد الذاكرة خلال الربيع العربي يلمس مدى انتهازية الجماعة في استثمار الأحداث تماما كما حصل في أحداث دوار الداخلية عام ٢٠١١ عندما اقحمت الجماعة كوادرها فجأة وانقضت على الحراك لتقود موجته املا منها في قطف الثمار وحدها دون سواها وكانت قدوتهم المشبوهة والفاشلة ما حصل في أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ في مصر والتي تداركها الشعب هناك بأمانة الأذى الاخواني عن طريق الوطن.
ختاما.. وحتى لا تغرق جماعة الإخوان في التذاكي واستهبال الشعب فإنها وحتى تاريخه لم تصدر تعليماتها لكوادرها للمشاركة العلنية في احتجاجات المعلمين وتكتفي بتوجيه النقيب الاخواني النواصرة لافتعال الازمات وتعطيل اي حلول تخدم مصالح المعلمين الذين على مايبدوا سيقودهم نقيبهم نحو المجهول استنادا لأمر تاتيه من قادة التنظيم حيث تترقب الجماعة اي حدث مثل حل النقابة او غيره لتعود إلى الشارع مجددا بحثا عن أضغاث أحلامهم في استعادة شعبيتهم المفقودة.
مجمل القول.. طفح الكيل يا جماعة وأصبحت الاعيبكم في المتاجرة بالازمات مكشوفة ولتتذكروا ولكم تجارب سابقة.. ان الأردن وشعبه سيبقى عصيا على مؤامراتكم المشبوهة
سبحان مغير الأحوال.. فجأة نهضت جماعة الإخوان المسلمين من سباتها العميق وأصبحت تتباكى على المعلمين ومطالبهم ومن دون سابق إنذار..!
ولا ندري اين كانت الجماعة عن النقابة عندما كان المرحوم احمد الحجايا نقيبا للمعلمين لسنوات فلم تنتصر حينها الجماعة للمعلمين ولا لنقابتهم، ولكنها انتفضت وكأن رموزها وقادتها قد تناولوا المنشطات فور اعلان ناصر النواصرة العضو القيادي في التنظيم نقيبا للمعلمين و بدأت الجماعة بممارسة عقيدتها الانتهازية الاعتيادية في امتطاء الموجة بالتحريض والتوتير والاثارة والتباكي على المعلمين انتصارا النقيب الإخواني المناصرة.
هذا دون أن نغفل كيف اختلف حال كتلة الإصلاح الإخوانية التي مارست الصمت طيلة وجود المرحوم الحجايا في موقعه نقيبا للمعلمين وتجاهلت النقابة حينها وكيف اختلفت الامور وتعالت اصوات الإصلاح النيابية الإخوانية بالصراخ وإصدار البيانات والتباكي على المعلمين..!
أمام ذلك.. تسعى الجماعة لاستثمار أزمة المعلمين بالسعي للخروج من أزمتها الخانقة وخلافات تعصف بين قياداتها والانقسام الذي تعيشه والانشقاقات التي شهدتها بالإضافة لفقدانها لمصداقيتها ورصيدها في الشارع الاردني لذلك تسعى جاهدة لاستثمار الظرف بخبث خاصة الجوانب المعيشية والاقتصادية للمواطن ومحاولة فرض سيطرتها على المعلمين وجعلهم أداة لتحقيق مصالح الجماعة الضيقة والأنانية في نهج اخواني تتلمذته الجماعة على يد قادة التنظيم الدولي التي ترتهن لأوامر وتعليماته الخارجية..!
قاتل الله التداعيات.. فمن يستعيد الذاكرة خلال الربيع العربي يلمس مدى انتهازية الجماعة في استثمار الأحداث تماما كما حصل في أحداث دوار الداخلية عام ٢٠١١ عندما اقحمت الجماعة كوادرها فجأة وانقضت على الحراك لتقود موجته املا منها في قطف الثمار وحدها دون سواها وكانت قدوتهم المشبوهة والفاشلة ما حصل في أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ في مصر والتي تداركها الشعب هناك بأمانة الأذى الاخواني عن طريق الوطن.
ختاما.. وحتى لا تغرق جماعة الإخوان في التذاكي واستهبال الشعب فإنها وحتى تاريخه لم تصدر تعليماتها لكوادرها للمشاركة العلنية في احتجاجات المعلمين وتكتفي بتوجيه النقيب الاخواني النواصرة لافتعال الازمات وتعطيل اي حلول تخدم مصالح المعلمين الذين على مايبدوا سيقودهم نقيبهم نحو المجهول استنادا لأمر تاتيه من قادة التنظيم حيث تترقب الجماعة اي حدث مثل حل النقابة او غيره لتعود إلى الشارع مجددا بحثا عن أضغاث أحلامهم في استعادة شعبيتهم المفقودة.
مجمل القول.. طفح الكيل يا جماعة وأصبحت الاعيبكم في المتاجرة بالازمات مكشوفة ولتتذكروا ولكم تجارب سابقة.. ان الأردن وشعبه سيبقى عصيا على مؤامراتكم المشبوهة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات