عمان جو - يحل فريق الفيصلي الأردني ضيفاً الثلاثاء على فريق استقلال دوشنبه الطاجيكي في افتتاح مشوارهما في المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم والتي تضم إلى جانبهما فريقي طرابلس اللبناني ونفط الوسط العراقي.

وكان فريق الفيصلي قد وصل إلى طاجكستان وخاض تدريباته المكثفة بقيادة المدرب فراس الخلايلة حيث يأمل الفريق العودة بنتيجة ايجابية.

ويسعى الفيصلي إلى التغلب على ظروفه الصعبة المتمثلة بإقالة مديره الفني راتب العوضات قبل التوجه إلى طاجكستان بيوم واحد، إلى جانب الغيابات المؤثرة بصفوفه من أمثال بهاء عبد الرحمن وشريف عدنان وعصام مبيضين وعبد الإله الحناحنة.

ويدرك الفيصلي أنه سيكون أمام خصم صعب وعنيد ومتطور حيث حل وصيفاً في الموسم الماضي لبطل كأس الاتحاد الآسيوي ويمتلك عناصر جيدة من اللاعبين يمتازون بانسجامهم الكبير داخل الملعب وسرعة تحركهم وقدرتهم على اختراق الدفاع لما يملكونه من خيارات هجومية متنوعة.

وتأسس نادي الاستقلال عام (2007) حيث يعتبر من أفضل الأندية في طاجكستان بعد فوزه بلقب بطولة الدوري 3 مرات فيما ظفر بلقب الكأس 4 مرات وكأس رئيس الاتحاد الآسيوي مرة واحدة، وهذه الإنجازات التي حققها في فترة قياسية من الزمن تدلل على قوة الفريق وطموحاته في المنافسة على لقب أي بطولة يشارك بها.

وينتظر أن يتعامل الفيصلي بحذر مع قدرات خصمه المتسلح بعاملي الأرض والجمهور، خاصة أن الفيصلي يسعى للتغلب على ظروفه والمنافسة على لقب البطولة وهو الذي فاز بها مرتيين متتاليتين.

ووضع فراس الخلايلة مدرب الفيصلي اللمسات الأخيرة للتشكيلة التي ستظهر في مباراة الثلاثاء حيث عالج النواقص بالفريق.

ويعتمد الفيصلي في بناء عملياته الهجومية على أنس جبارات ومهدي علامة والسوري محمد وائل الرفاعي ورائد النواطير وياسين البخيت والذين سيحاولون إمداد المهاجم نهار شديفات بالكرات المناسبة لمباغتة الفريق الطاجيكي.

وسيعمل الفيصلي على تعطيل مفاتيح اللعب بالفريق الطاجكستاني واحتواء تطلعاته الهجومية المتوقعة من خلال الدفاع المحكم والاعتماد على الهجمات المرتدة لحظة تسلم الكرة.