" تربية الزرقاء" تدعو لإرسال الطلبة للمدارس ومعلمون لا يستطيعون التعبير عن رفض الإضراب
عمان جو - دعا مدراء تربية الزرقاء الأولى الدكتور محمد الجبور والتربية الثانية غسان شديفات وتربية لواء الرصيفة الدكتور رسمي حدرب أهالي محافظة الزرقاء الى إرسال أبناءهم الطلبة الى المدارس غداً ، في الوقت الذي يرفض فيه عدد من المعلمين التعبير عن رفضهم للإضراب تحسبا من النقابة والضغوطات التي تمارس عليهم من قبل المعلمين الآخرين .
وبين مدراء التربية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)ان المشكلة الرئيسية تكمن في عدم إرسال الأهالي لأبنائهم الى المدارس ، حيث يتعين على الجميع الالتزام بالدوام الرسمي ، موضحين أنهم التزموا بقرار وزارة التربية والتعليم الداعي لإرسال كشوفات رسمية بأسماء المعلمين المضربين في المدارس من خلال طلبها من قبل مدراء المدارس في المحافظة .
من جهتهم بين عدد من أولياء الأمور ان المصلحة الوطنية ومصلحة أبناءنا الطلبة تستدعي من نقابة المعلمين قرارا مسؤولا بتعليق الإضراب وعدم تحريض المعلمين لمواصلته ، حيث ان النقابة أوصلت رسالتها الرامية لتحصيل علاوة المهنة للجهات المعنية ، ولا يجوز الضغط على الطلبة .
ولفتوا الى ان الإضراب غير جائز وفقا لقرار ديوان التشريع والرأي العام الماضي 2018 وخاصة في التعليم والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية في المجتمع ، حيث أنهم كانوا يتوقعون ان يكون الإضراب ليوم واحد فقط ، لا أن يستمر لمدة سبعة أيام متتالية ، مؤكدين انه يتعين على النقابة المطالبة بحقوق المعلمين العاملين في المدارس الخاصة الذين لا يتقاضوا الواحد منهم الحد الأدنى للأجور وسط صمت نقابي واضح عن حقوقهم ورواتبهم المتدنية جدا .
وأكد المتقاعد ابراهيم محمد " أب لثلاثة من الطلبة في المرحلة الأساسية والإعدادية " ان نقابة المعلمين ، من خلال إصرارها على مواصلة الإضراب ، تلحق الضرر بالطلبة الذين لا ذنب لهم في الأمر ، مما يتطلب من النقابة تعليق الإضراب فورا لأن مواصلته يلحق الضرر بالطلبة والمعلمين معا الذين سيضطرون الى تعويض الطلبة عن دروسهم من خلال اقتطاع أيام إجازتهم الشتوية والصيفية .
كما أشار الموظف نهاد جمال " أب لطالبة في المرحلة الثانوية " الى أن هناك العديد من المعلمين والمعلمات الرافضين للإضراب كوسيلة لتحصيل علاوة المهنة ، إلا أنهم لايستطيعون التعبير عن آرائهم بشكل علني تحسبا من النقابة وجماعة المعلمين المؤيدين للإضراب الذين لا يتوانون عن ممارسة ضغوطات وكيل الاتهامات لهم بسبب رفضهم للإضراب .
في حين رفض عدد من المعلمين التعبير عن آرائهم الرافضة لمواصلة الإضراب عن العمل تحسبا من النقابة ومن جماعات المعلمين الآخرين الداعين لمواصلة الإضراب الذين يمارسون ضغوطات علنية عليهم ، حيث يرى المعلمون الرافضين للإضراب ان عدم تعليقه سيلحق بهم أضرارا كبيرة منها زيادة عبء العمل عليهم وزيادة الأيام الدراسية ، ناهيك عن الإضرار بمصالح الطلبة .
عمان جو - دعا مدراء تربية الزرقاء الأولى الدكتور محمد الجبور والتربية الثانية غسان شديفات وتربية لواء الرصيفة الدكتور رسمي حدرب أهالي محافظة الزرقاء الى إرسال أبناءهم الطلبة الى المدارس غداً ، في الوقت الذي يرفض فيه عدد من المعلمين التعبير عن رفضهم للإضراب تحسبا من النقابة والضغوطات التي تمارس عليهم من قبل المعلمين الآخرين .
وبين مدراء التربية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)ان المشكلة الرئيسية تكمن في عدم إرسال الأهالي لأبنائهم الى المدارس ، حيث يتعين على الجميع الالتزام بالدوام الرسمي ، موضحين أنهم التزموا بقرار وزارة التربية والتعليم الداعي لإرسال كشوفات رسمية بأسماء المعلمين المضربين في المدارس من خلال طلبها من قبل مدراء المدارس في المحافظة .
من جهتهم بين عدد من أولياء الأمور ان المصلحة الوطنية ومصلحة أبناءنا الطلبة تستدعي من نقابة المعلمين قرارا مسؤولا بتعليق الإضراب وعدم تحريض المعلمين لمواصلته ، حيث ان النقابة أوصلت رسالتها الرامية لتحصيل علاوة المهنة للجهات المعنية ، ولا يجوز الضغط على الطلبة .
ولفتوا الى ان الإضراب غير جائز وفقا لقرار ديوان التشريع والرأي العام الماضي 2018 وخاصة في التعليم والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية في المجتمع ، حيث أنهم كانوا يتوقعون ان يكون الإضراب ليوم واحد فقط ، لا أن يستمر لمدة سبعة أيام متتالية ، مؤكدين انه يتعين على النقابة المطالبة بحقوق المعلمين العاملين في المدارس الخاصة الذين لا يتقاضوا الواحد منهم الحد الأدنى للأجور وسط صمت نقابي واضح عن حقوقهم ورواتبهم المتدنية جدا .
وأكد المتقاعد ابراهيم محمد " أب لثلاثة من الطلبة في المرحلة الأساسية والإعدادية " ان نقابة المعلمين ، من خلال إصرارها على مواصلة الإضراب ، تلحق الضرر بالطلبة الذين لا ذنب لهم في الأمر ، مما يتطلب من النقابة تعليق الإضراب فورا لأن مواصلته يلحق الضرر بالطلبة والمعلمين معا الذين سيضطرون الى تعويض الطلبة عن دروسهم من خلال اقتطاع أيام إجازتهم الشتوية والصيفية .
كما أشار الموظف نهاد جمال " أب لطالبة في المرحلة الثانوية " الى أن هناك العديد من المعلمين والمعلمات الرافضين للإضراب كوسيلة لتحصيل علاوة المهنة ، إلا أنهم لايستطيعون التعبير عن آرائهم بشكل علني تحسبا من النقابة وجماعة المعلمين المؤيدين للإضراب الذين لا يتوانون عن ممارسة ضغوطات وكيل الاتهامات لهم بسبب رفضهم للإضراب .
في حين رفض عدد من المعلمين التعبير عن آرائهم الرافضة لمواصلة الإضراب عن العمل تحسبا من النقابة ومن جماعات المعلمين الآخرين الداعين لمواصلة الإضراب الذين يمارسون ضغوطات علنية عليهم ، حيث يرى المعلمون الرافضين للإضراب ان عدم تعليقه سيلحق بهم أضرارا كبيرة منها زيادة عبء العمل عليهم وزيادة الأيام الدراسية ، ناهيك عن الإضرار بمصالح الطلبة .