المركز الإسلامي مقابل وقف الإضراب !
عمان جو -
خطيئتان إرتكبتهما نقابة المعلمين :
الأولى : أنها دعت إلى إضراب كامل يوم الخميس 5/9/2019،بدلاً من إتخاذ إجراءات إحتجاجية ذات طابع تصعيدي تدريجي، لتكون مثلاً عشرة دقائق أول يوم، إلى ساعة في الأسبوع الثاني، إلى يوم كامل في الأسبوع الثالث، وأن يؤدي المعلمون واجباتهم في اليوم الدراسي ويتظاهروا ويعتصموا بعد الظهر لتوصيل رسالة إلى الأردنيين أنهم يقومون بواجباتهم وينفذون مهامهم في التدريس ويحتجون بعد الدوام بالاعتصام أو غيره، ولكن ما فعلوه أنهم وصلوا إلى السقف من أول يوم فماذا هم فاعلون الأن، وكانت هذه غلطتهم الأولى !! .
وخطيئتهم الثانية أنهم لم يتجاوبوا مع رسالة رئيس الوزراء المهذبة لهم، فرفضوها وأصروا على مطلبهم بمواصلة الاضراب والإصرار على تحصيل علاوة 50 بالمائة، رغم معرفتهم أن هذه المطالبة تعجيزية بسبب عدم قدرة الحكومة على تنفيذ صرف مبلغ 112 مليون دينار في السنة الواحدة تحت عنوان علاوة للمعلمين .
رئيس الوزراء عبر رسالته المعلنة قال لهم :
" كنا ومازلنا نؤمن بحتمية المضي قدماً في تحسين الوضع المعيشي للمعلم، فهو المربي والمؤتمن على فلذات أكبادنا، وأحد روافع نهضة المجتمع والوطن، ومن هذا المنطلق، فإننا لا نختلف على المبدأ ولا على الهدف، وإنما نتحاور حول الإمكانيات والخطوات والتوقيت، وهي مسائل يمكن بالحوار الجاد والحقيقي وضع تصور وطني مشترك لها بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين "،لندقق ماذا قال رئيس الوزراء : لا نختلف على المبدأ ولا على الهدف، ولكن نتحاور حول الامكانيات المتاحة والخطوات التقديرية والتوقيت المناسب .
وختم عمر الرزاز رسالته الهادفة بقوله : " جبهتنا الداخلية أنتم ضمان أمان لها، ولم يكن ولن يكون لدينا طرفان بل طرف واحد، وتأكدوا أن ما يخدم مصلحتكم يصب في مصلحتنا، وأن كرامتكم من كرامتنا، فأنتم صناع المستقبل والأمل "،ودققوا ماذا قال مرة أخرى : مصلحتكم تصب في مصلحتنا، وكرامتكم من كرامتنا، فماذا يمكن أن يقول رئيس الوزراء أكثر من هذا، وهو صاحب الولاية، وهو يتصرف كرجل دولة، يتحمل المسؤولية ليس فقط باسم الحكومة، ولكن باسم الدولة ومصلحتها .
وأذيع سراً لا يعرفه أغلبية الناس وهو أن الإخوان المسلمين عرضوا وساطتهم ودقوا على صدورهم بالتدخل في وقف الإضراب شريطة أن تُعيد الحكومة لهم أي للإخوان المسلمين جمعية المركز الإسلامي، وإعادة ممتلكاتها التي كانت تبيض بيضاً وعسلاً ودخلاً رفيعاً لهم ولقياداتهم، لأن جمعية المركز الإسلامي تملك المستشفى الإسلامي الضخم في عمان والمستشفى الإسلامي في العقبة، والعديد من المدارس، وقد سبق لأعضاء الجمعية العامة من المستقلين في عضوية جمعية المركز الإسلامي أن تمردوا على الإخوان المسلمين وجمدوا عضويتهم فيها وباتوا خارجها، ولذلك يُطالب الإخوان المسلمين ونوابهم بإعادة الجمعية إلى حضن ومظلة الإخوان المسلمين مقابل تدخلهم بسبب نفوذهم في نقابة المعلمين، لوقف الإضراب والوصول إلى تفاهم لتأجيل تنفيذ مطلبهم، استجابة لرسالة رئيس الوزراء التي فهمها قادة الإخوان المسلمين جيداً، فعرضوا وساطتهم مقابل الثمن المطلوب وهو إعادة جمعية المركز الإسلامي لهم التي كان رصيدها حينما خرجت عن عباءة الإخوان المسلمين كان رأسمالها ورصيدها المدفوع مليار و38 مليون دينار أردني ، نعم دققوا بالرقم مليار و38 مليون دينار أردني فقط ، وكان هذا مصدر قوتهم التي راكموها خلال الخمسين سنة الماضية عبر جمعية المركز الإسلامي !!.
خطيئتان إرتكبتهما نقابة المعلمين :
الأولى : أنها دعت إلى إضراب كامل يوم الخميس 5/9/2019،بدلاً من إتخاذ إجراءات إحتجاجية ذات طابع تصعيدي تدريجي، لتكون مثلاً عشرة دقائق أول يوم، إلى ساعة في الأسبوع الثاني، إلى يوم كامل في الأسبوع الثالث، وأن يؤدي المعلمون واجباتهم في اليوم الدراسي ويتظاهروا ويعتصموا بعد الظهر لتوصيل رسالة إلى الأردنيين أنهم يقومون بواجباتهم وينفذون مهامهم في التدريس ويحتجون بعد الدوام بالاعتصام أو غيره، ولكن ما فعلوه أنهم وصلوا إلى السقف من أول يوم فماذا هم فاعلون الأن، وكانت هذه غلطتهم الأولى !! .
وخطيئتهم الثانية أنهم لم يتجاوبوا مع رسالة رئيس الوزراء المهذبة لهم، فرفضوها وأصروا على مطلبهم بمواصلة الاضراب والإصرار على تحصيل علاوة 50 بالمائة، رغم معرفتهم أن هذه المطالبة تعجيزية بسبب عدم قدرة الحكومة على تنفيذ صرف مبلغ 112 مليون دينار في السنة الواحدة تحت عنوان علاوة للمعلمين .
رئيس الوزراء عبر رسالته المعلنة قال لهم :
" كنا ومازلنا نؤمن بحتمية المضي قدماً في تحسين الوضع المعيشي للمعلم، فهو المربي والمؤتمن على فلذات أكبادنا، وأحد روافع نهضة المجتمع والوطن، ومن هذا المنطلق، فإننا لا نختلف على المبدأ ولا على الهدف، وإنما نتحاور حول الإمكانيات والخطوات والتوقيت، وهي مسائل يمكن بالحوار الجاد والحقيقي وضع تصور وطني مشترك لها بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين "،لندقق ماذا قال رئيس الوزراء : لا نختلف على المبدأ ولا على الهدف، ولكن نتحاور حول الامكانيات المتاحة والخطوات التقديرية والتوقيت المناسب .
وختم عمر الرزاز رسالته الهادفة بقوله : " جبهتنا الداخلية أنتم ضمان أمان لها، ولم يكن ولن يكون لدينا طرفان بل طرف واحد، وتأكدوا أن ما يخدم مصلحتكم يصب في مصلحتنا، وأن كرامتكم من كرامتنا، فأنتم صناع المستقبل والأمل "،ودققوا ماذا قال مرة أخرى : مصلحتكم تصب في مصلحتنا، وكرامتكم من كرامتنا، فماذا يمكن أن يقول رئيس الوزراء أكثر من هذا، وهو صاحب الولاية، وهو يتصرف كرجل دولة، يتحمل المسؤولية ليس فقط باسم الحكومة، ولكن باسم الدولة ومصلحتها .
وأذيع سراً لا يعرفه أغلبية الناس وهو أن الإخوان المسلمين عرضوا وساطتهم ودقوا على صدورهم بالتدخل في وقف الإضراب شريطة أن تُعيد الحكومة لهم أي للإخوان المسلمين جمعية المركز الإسلامي، وإعادة ممتلكاتها التي كانت تبيض بيضاً وعسلاً ودخلاً رفيعاً لهم ولقياداتهم، لأن جمعية المركز الإسلامي تملك المستشفى الإسلامي الضخم في عمان والمستشفى الإسلامي في العقبة، والعديد من المدارس، وقد سبق لأعضاء الجمعية العامة من المستقلين في عضوية جمعية المركز الإسلامي أن تمردوا على الإخوان المسلمين وجمدوا عضويتهم فيها وباتوا خارجها، ولذلك يُطالب الإخوان المسلمين ونوابهم بإعادة الجمعية إلى حضن ومظلة الإخوان المسلمين مقابل تدخلهم بسبب نفوذهم في نقابة المعلمين، لوقف الإضراب والوصول إلى تفاهم لتأجيل تنفيذ مطلبهم، استجابة لرسالة رئيس الوزراء التي فهمها قادة الإخوان المسلمين جيداً، فعرضوا وساطتهم مقابل الثمن المطلوب وهو إعادة جمعية المركز الإسلامي لهم التي كان رصيدها حينما خرجت عن عباءة الإخوان المسلمين كان رأسمالها ورصيدها المدفوع مليار و38 مليون دينار أردني ، نعم دققوا بالرقم مليار و38 مليون دينار أردني فقط ، وكان هذا مصدر قوتهم التي راكموها خلال الخمسين سنة الماضية عبر جمعية المركز الإسلامي !!.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات