كفى لاستقواء وعبث نقابة المعلمين على الوطن
عمان جو - بعد مرور تسعة أيام من تعنت نقابة المعلمين وعبثها واستمرارها بإضرابها غير المنطقي او المبرر الذي جاء مع بداية العام الدراسي محاولة بقصد او من دونه ليّ ذراع الحكومة لتحقيق مطالبها بالعلاوة الفنية ، وجب على النقابة اليوم وقف هذه المهزلة التي لن تأتي بأي خير لا للبلد او لهم
اليوم من يدفع الثمن هم الطلبة بكافة مراحلهم الدراسية والذين ما فتؤوا ان انتظموا بالعام الدراسي الجديد وبدأت حياتهم المدرسية بالمضي حالهم كحال كل طلاب العالم ، الا ووجدوا انفسهم ضحية لصراع ما بين النقابة والحكومة وعادوا للجلوس في منازلهم رغم محاولاتهم المتكررة الذهاب لمدارسهم وكل المناشدات بالنظر بعين الرحمة لهم، لكن لا حياة لمن تنادي فوضعت النقابة "اذنا من طين واخرى من عجين"
ومجددا تستمر النقابة بمجلسها بتحريض المعلمين على المضي قدما في الاضراب معرّضين هيئتهم العامة للمسائلة القانونية بمخالفة نظام الخدمة المدنية ، ووقتها سيدفع المعلمون الثمن فلا هم تحصلوا على علاوتهم المطالبين بها ولا هم استمروا باعمالهم
كما ان الطلبة وهم الحلقة الاضعف اليوم بل هم الدروع البشرية التي تستخدمها النقابة للضغط على الحكومة بات مستقبلهم الدراسي مرهونا بقرار او رغبة مجلس النقابة وصراعه مع الحكومة
نقابة المعلمين ما زالت تضع العصي في الدواليب وترفض الجلوس مع الوفد الحكومي متذرعة بانها لن تجلس الا مع رئيس الوزراء ، كما انها رفضت كل المحاولات الحكومية لايجاد حلول سواء كان المسار المهني او حتى نظام الرتب وتصر على مطلبها دون اي تنازل
اليوم يجب على مجلس نقابة المعلمين الاصغاء للغة العقل والاحتكام لصوت الوطن والاستجابة لانين الطلبة ورغبتهم وحنينهم للعودة لغرفهم الصفية ، وعدم الاستقواء على الدولة وجعل الطلبة مطيّة لتحقيق المطالب
كما ان على الهيئة العامة للنقابة ونقصد المعلمين ، الاصطفاف بجانب ابنائهم الطلبة وجعل مصلحتهم هي العليا وعدم الانجرار خلف غرور مجلس النقابة وتعنته ، وايقاظ ضمير المعلم الذي دوما ما كنا نراهن عليه والذي كان له الفضل دوما في بناء هذا الوطن ومؤسساته ورجالاته
المطلوب اليوم صرخة وطن كبرى تخرج من اخواننا المعلمين لتقول "كفى" ، لتدخل الاحزاب والاجندات ، وكفى لتعطيل الدراسة ، وكفى لتضييع مستقبل الطلبة" ، فالوطن اكبر من الجميع ولن نكون خنجر طعن بخاصرته في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها
اليوم من يدفع الثمن هم الطلبة بكافة مراحلهم الدراسية والذين ما فتؤوا ان انتظموا بالعام الدراسي الجديد وبدأت حياتهم المدرسية بالمضي حالهم كحال كل طلاب العالم ، الا ووجدوا انفسهم ضحية لصراع ما بين النقابة والحكومة وعادوا للجلوس في منازلهم رغم محاولاتهم المتكررة الذهاب لمدارسهم وكل المناشدات بالنظر بعين الرحمة لهم، لكن لا حياة لمن تنادي فوضعت النقابة "اذنا من طين واخرى من عجين"
ومجددا تستمر النقابة بمجلسها بتحريض المعلمين على المضي قدما في الاضراب معرّضين هيئتهم العامة للمسائلة القانونية بمخالفة نظام الخدمة المدنية ، ووقتها سيدفع المعلمون الثمن فلا هم تحصلوا على علاوتهم المطالبين بها ولا هم استمروا باعمالهم
كما ان الطلبة وهم الحلقة الاضعف اليوم بل هم الدروع البشرية التي تستخدمها النقابة للضغط على الحكومة بات مستقبلهم الدراسي مرهونا بقرار او رغبة مجلس النقابة وصراعه مع الحكومة
نقابة المعلمين ما زالت تضع العصي في الدواليب وترفض الجلوس مع الوفد الحكومي متذرعة بانها لن تجلس الا مع رئيس الوزراء ، كما انها رفضت كل المحاولات الحكومية لايجاد حلول سواء كان المسار المهني او حتى نظام الرتب وتصر على مطلبها دون اي تنازل
اليوم يجب على مجلس نقابة المعلمين الاصغاء للغة العقل والاحتكام لصوت الوطن والاستجابة لانين الطلبة ورغبتهم وحنينهم للعودة لغرفهم الصفية ، وعدم الاستقواء على الدولة وجعل الطلبة مطيّة لتحقيق المطالب
كما ان على الهيئة العامة للنقابة ونقصد المعلمين ، الاصطفاف بجانب ابنائهم الطلبة وجعل مصلحتهم هي العليا وعدم الانجرار خلف غرور مجلس النقابة وتعنته ، وايقاظ ضمير المعلم الذي دوما ما كنا نراهن عليه والذي كان له الفضل دوما في بناء هذا الوطن ومؤسساته ورجالاته
المطلوب اليوم صرخة وطن كبرى تخرج من اخواننا المعلمين لتقول "كفى" ، لتدخل الاحزاب والاجندات ، وكفى لتعطيل الدراسة ، وكفى لتضييع مستقبل الطلبة" ، فالوطن اكبر من الجميع ولن نكون خنجر طعن بخاصرته في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات