ازمة اضراب المعلمين تراوح مكانها وشخصيات وطنية تحاول التوسط والنقابة تلوح بتصعيد قادم !
عمان جو - لم يشهد يوم أمس، أي بوادر انفراج في أزمة المعلمين المضربين عن العمل للمطالبة برفع علاوة التعليم، حيث يدخل الإضراب، اليوم الأربعاء، يومه التاسع، وسط تلويح بمزيد من التصعيد، عبر عنه نائب نقيب المعلمين، ناصر النواصرة، خلال تجمع حاشد للمعلمين في إربد، أمس، وقال إنه سيتم الإعلان عن طبيعته خلال أيام.
ومع ذلك، تستمر الجهود التي تبذلها لجنة التربية النيابية برئاسة إبراهيم البدور لجمع الحكومة ونقابة المعلمين وإعادتهم إلى طاولة الحوار مرة أخرى دون شروط مسبقة، لغاية اللحظة بهدف التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، لا سيما مع فشل جميع المحاولات التي جرت سابقا، إذ يؤكد البدور، أن هناك بوادر إيجابية لجمع الطرفين مجددا.
وأضاف البدور في تصريح أمس، أن المحاولات التي تبذلها اللجنة جادة لجمع الطرفين وإعادتهم إلى طاولة الحوار مجددا من دون أي شروط مسبقة كتحديد الأشخاص أو اختيار مكان اللقاء، مشددا على أن الحوار يجب أن يستمر من أجل التوصل إلى حلول.
وكانت بداية الأسبوع الحالي حملت مؤشرات إيجابية لاستئناف الحوار بين الطرفين بعد الدعوة التي وجهها نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة لرئيس الوزراء عمر الرزاز، حيث قابلت الحكومة الدعوة بالترحيب، لكن سرعان ما تبدد التفاؤل بعد أن طلبت النقابة أن يكون اللقاء مع الحكومة بحضور رئيس الوزراء، إضافة إلى الوزراء المعنيين بهذا المطلب، وهو ما لم يتم.
ويوم أمس ، جدد نواصرة، مطالبته بإقرار الحكومة لعلاوة المعلمين، وتقديم اعتذار رسمي من الحكومة لكل المعلمين، وذلك خلال مهرجان حاشد دعا إليه فرع نقابة المعلمين في إربد، أمام مجمع النقابات المهنية.
وقال "إن كرامة المعلمين خط أحمر وإن المعلمين مستمرون في الإضراب ولن يدخلوا الغرف الصفية لحين رد كرامتهم إليهم واعتراف الحكومة بالعلاوة المقره منذ العام 2014”.
وأضاف نواصرة أن أبواب الحوار ما زالت مفتوحة مع الحكومة، وأن هناك إجراءات تصعيدية ستعلن عنها النقابة خلال الأيام المقبلة في حال لم تقر الحكومة العلاوة”، مؤكدا، "أن نسبة الإضراب في كافة مدارس المملكة 100 % وهناك تجييش إعلامي وشعبي على المعلمين”
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في نقابة المعلمين، نور الدين نديم، أن يوم أمس لم يحمل أية تطورات أو مستجدات، مضيفا، "سمعنا عن وساطات جديدة لشخصيات وطنية لمحاولة إنهاء الأزمة والوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين.. أبواب الحوار مفتوحة في النقابة، لكننا نرغب بالجلوس مع أصحاب الاختصاص لأننا لا نتحدث في قضية عامة وإنما بقضية ذات اختصاص”.
إلى ذلك، قالت وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، إن من يشترط مقابلة رئيس الوزراء فقط "هو من يضع العصا في الدولاب”، مشيرة إلى أن لقاءات نقابة المعلمين في السنوات السابقة كانت تتم مع وزير التربية.
وأضافت غنيمات، في تصريحات أمس، أن الحل يكون من خلال الجلوس مع الفريق الوزاري دون وضع شروط مسبقة.
من جهتها، ترى وزارة التربية، أن المسار المهني أو ما يطلق عليه نظام ممارسة المهن التعليمية ورخص المهنة للمعلمين، هو السبيل لحل الخلاف القائم مع النقابة التي ترفض بدورها هذا الطرح، وتؤكد أنه لن يكون بديلا عن رفع علاوة المهنة
ومع ذلك، تستمر الجهود التي تبذلها لجنة التربية النيابية برئاسة إبراهيم البدور لجمع الحكومة ونقابة المعلمين وإعادتهم إلى طاولة الحوار مرة أخرى دون شروط مسبقة، لغاية اللحظة بهدف التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، لا سيما مع فشل جميع المحاولات التي جرت سابقا، إذ يؤكد البدور، أن هناك بوادر إيجابية لجمع الطرفين مجددا.
وأضاف البدور في تصريح أمس، أن المحاولات التي تبذلها اللجنة جادة لجمع الطرفين وإعادتهم إلى طاولة الحوار مجددا من دون أي شروط مسبقة كتحديد الأشخاص أو اختيار مكان اللقاء، مشددا على أن الحوار يجب أن يستمر من أجل التوصل إلى حلول.
وكانت بداية الأسبوع الحالي حملت مؤشرات إيجابية لاستئناف الحوار بين الطرفين بعد الدعوة التي وجهها نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة لرئيس الوزراء عمر الرزاز، حيث قابلت الحكومة الدعوة بالترحيب، لكن سرعان ما تبدد التفاؤل بعد أن طلبت النقابة أن يكون اللقاء مع الحكومة بحضور رئيس الوزراء، إضافة إلى الوزراء المعنيين بهذا المطلب، وهو ما لم يتم.
ويوم أمس ، جدد نواصرة، مطالبته بإقرار الحكومة لعلاوة المعلمين، وتقديم اعتذار رسمي من الحكومة لكل المعلمين، وذلك خلال مهرجان حاشد دعا إليه فرع نقابة المعلمين في إربد، أمام مجمع النقابات المهنية.
وقال "إن كرامة المعلمين خط أحمر وإن المعلمين مستمرون في الإضراب ولن يدخلوا الغرف الصفية لحين رد كرامتهم إليهم واعتراف الحكومة بالعلاوة المقره منذ العام 2014”.
وأضاف نواصرة أن أبواب الحوار ما زالت مفتوحة مع الحكومة، وأن هناك إجراءات تصعيدية ستعلن عنها النقابة خلال الأيام المقبلة في حال لم تقر الحكومة العلاوة”، مؤكدا، "أن نسبة الإضراب في كافة مدارس المملكة 100 % وهناك تجييش إعلامي وشعبي على المعلمين”
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في نقابة المعلمين، نور الدين نديم، أن يوم أمس لم يحمل أية تطورات أو مستجدات، مضيفا، "سمعنا عن وساطات جديدة لشخصيات وطنية لمحاولة إنهاء الأزمة والوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين.. أبواب الحوار مفتوحة في النقابة، لكننا نرغب بالجلوس مع أصحاب الاختصاص لأننا لا نتحدث في قضية عامة وإنما بقضية ذات اختصاص”.
إلى ذلك، قالت وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، إن من يشترط مقابلة رئيس الوزراء فقط "هو من يضع العصا في الدولاب”، مشيرة إلى أن لقاءات نقابة المعلمين في السنوات السابقة كانت تتم مع وزير التربية.
وأضافت غنيمات، في تصريحات أمس، أن الحل يكون من خلال الجلوس مع الفريق الوزاري دون وضع شروط مسبقة.
من جهتها، ترى وزارة التربية، أن المسار المهني أو ما يطلق عليه نظام ممارسة المهن التعليمية ورخص المهنة للمعلمين، هو السبيل لحل الخلاف القائم مع النقابة التي ترفض بدورها هذا الطرح، وتؤكد أنه لن يكون بديلا عن رفع علاوة المهنة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات