أطول "إضراب" في تاريخ المدارس الأردنية: التشدّد يتصدّر والتلاميذ خارج الصفوف للأسبوع الثالث
عمان جو - بداية الأسبوع الثالث لإضراب المعلمين في الأردن بدون أي حل من أي نوع تم الإعلان عنه فيما تُعقد سلسلة اتصالات على أمل تمكين المعلمين المضربين للأسبوع الثالث على التوالي من دخول الغرف الصفية، فيما أخفقت جولة مفاوضات إضافية الجمعة.
وقالت مصادر حكومية أن الأمل متاح للوصول إلى تفاهم على برنامج رفع رواتب معزز بتقييم وشمولي وفقا لاقتراحات تطوّرها الحكومة.
وشدّدت المصادر على أن نقابة المعلمين ينبغي أن تتّخذ مواقف معتدلة والمصلحة الوطنية تتطلّب اليوم أن يعود التلاميذ إلى صفوفهم .
واعتبرت الحكومة أن عودة المعلمين للصفوف باتت مسألة مهمة الآن وشدّدت على أنّ النقابة ينبغي أن تتصرّف بحكمةٍ بعد الآن وباب الحوار مفتوح ويمكن للاتصالات بشأن العلاوة أن تتواصل.
وسبق لمسؤولين بارزين أن أبلغوا رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة بأنّ أوضاع مالية الدولة صعبة ولا مجال لرفع علاوة المعلمين كما يطلبونها، وبدأت نقابة المعلمين تتلقّى العديد من الاتصالات بهدف الوساطة لإيجاد مخرج للأزمة.
لكن النقابة قالت الخميس وبعد جولة مفاوضات أن الإضراب مستمر ليوم الأحد وسط ضبابية تحيط بالمشهد واحتمالات تصعيد من الطرفين ودون الحرص الثنائي على توفير مخرج يكفل إنهاء الأزمة في أوّل إضراب شامل من نوعه في تاريخ العملية التعليمية في المملكة الأردنية.
ويعود سبب إصرار الحكومة على رفض مطالب المعلمين بالعلاوة هو حصريا الخوف من مطالب مماثلة لبقية شرائح موظفي القطاع العام خصوصا في وزارة الصحة وبقية وزارات الخدمات حيث مئات الآلاف من الموظفين.
عمان جو - بداية الأسبوع الثالث لإضراب المعلمين في الأردن بدون أي حل من أي نوع تم الإعلان عنه فيما تُعقد سلسلة اتصالات على أمل تمكين المعلمين المضربين للأسبوع الثالث على التوالي من دخول الغرف الصفية، فيما أخفقت جولة مفاوضات إضافية الجمعة.
وقالت مصادر حكومية أن الأمل متاح للوصول إلى تفاهم على برنامج رفع رواتب معزز بتقييم وشمولي وفقا لاقتراحات تطوّرها الحكومة.
وشدّدت المصادر على أن نقابة المعلمين ينبغي أن تتّخذ مواقف معتدلة والمصلحة الوطنية تتطلّب اليوم أن يعود التلاميذ إلى صفوفهم .
واعتبرت الحكومة أن عودة المعلمين للصفوف باتت مسألة مهمة الآن وشدّدت على أنّ النقابة ينبغي أن تتصرّف بحكمةٍ بعد الآن وباب الحوار مفتوح ويمكن للاتصالات بشأن العلاوة أن تتواصل.
وسبق لمسؤولين بارزين أن أبلغوا رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة بأنّ أوضاع مالية الدولة صعبة ولا مجال لرفع علاوة المعلمين كما يطلبونها، وبدأت نقابة المعلمين تتلقّى العديد من الاتصالات بهدف الوساطة لإيجاد مخرج للأزمة.
لكن النقابة قالت الخميس وبعد جولة مفاوضات أن الإضراب مستمر ليوم الأحد وسط ضبابية تحيط بالمشهد واحتمالات تصعيد من الطرفين ودون الحرص الثنائي على توفير مخرج يكفل إنهاء الأزمة في أوّل إضراب شامل من نوعه في تاريخ العملية التعليمية في المملكة الأردنية.
ويعود سبب إصرار الحكومة على رفض مطالب المعلمين بالعلاوة هو حصريا الخوف من مطالب مماثلة لبقية شرائح موظفي القطاع العام خصوصا في وزارة الصحة وبقية وزارات الخدمات حيث مئات الآلاف من الموظفين.