عمان جو - قال رئيس حزب النداء امجد المسلماني ان جلالة الملك في خطابة أمام الجمعية العامة للأمم المتحده اعاد تذكير العالم بالقيم الإنسانية السامية التي تأسست عليها الأمم المتحده والتي جاءت في أعقاب معاناة العالم من صراعات كبيرة شكلت تحديا للإنسانية جمعاء.

جلالته اليوم يعيد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية ووجوب إنهاء الاحتلال والمضي في حل الدولتين وأكد جلالته على أنه ليس من حق أحد منع المسلمين والمسيحيين من الوصول للأماكن المقدسة ولا بد من عدم المساس بالوضع القائم في القدس فالوصاية الهاشمية المقدسة توجب على الاردن حماية الأماكن المقدسة وعدم السماح لأي كان بأحداث أي تغيير في القدس والأماكن المقدسة.

الخطاب الملكي أشار إلى أن عبء اللجوء في المنطقة عانت منه المملكة وآثر سلبا في زيادة المديونية وهنا وكما هو معروف فإن الصراعات في المنطقة وآثارها هي مسؤولية دولية ولابد للمجتمع الدولي من تحمل مسؤولياته.

جلالة الملك أكد على أن استمرار الاحتلال هو السبب الأول لتاجيج الصراعات في المنطقة فسياسات الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال لا يمكن السكوت عليها وهي تتطلب وقفة صادقة من المجتمع الدولي لإنهاء آخر احتلال في العالم.

الخطاب الملكي الهاشمي جاء ثري بالقيم والمبادئ الإنسانية وأعاد التذكير بضرورة إحترام الشرعية الدولية والتي يتكفل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينيه وعاصمتها القدس.