د. حنين عبيدات تكتب في يوم الصيادلة العالمي: سلام عليكم من القلب النابض بالتفاؤل لعلنا نحدث أمرا يرفعنا ولا ينتقص منا قيمة
عمان جو - “الصيدلة والإنسانية ”
كم فخورة بمهنة الصيدلة عندما امارسها بكل إنسانية، فأغوص بعمق التفاصيل الإنسانية للمريض، لأرى الفقير يشكو لي ذل الحياة فقرا ، و الغني الذي يدفع المئات و صحته ليست على ما يرام ، فالصيدلاني آخر عنصر من الفريق الطبي الذي يدخل عنده الكبير والصغير الغني والفقير و ينصحهم و يوجههم و يزودهم بمعلومات تفيدهم وتحافظ عليهم.
لا أرى في مهنتي سوى مشاعر حنونة لطفل مريض ، وشفقة كبيرة على كهل كبير، واجبي أن أسمع طلب ذلك الطفل من بكاءه و أسمع صوت ذلك الكهل و هو يروي قصة مرضه على مر السنين.
هكذا أرى مهنتي من منظوري ، بتقديم رسالة إنسانية بحته أكون فيها إنسانة و عالمة و محتوية لسلوكيات المريض و تفاصيل مرضه.
في اليوم العالمي للصيادلة أهنئكم يا زملائي و أتمنى لكم البقاء كما أنتم او الفوز في مضمار السباق الإقتصادي الذي نعيش به في دولتنا، أتمنى منكم أن تحافظوا على ما تبقى من إنسانيتكم وسط ضجيج المفهوم التجاري الذي أصبحت المهنة مغموسة به بشكل كبير متغاضية عن الأهداف الأساسية لها، حافظوا على كيانكم بالرغم من الصراع الإقتصادي والمد والجزر الذي تعيشه المهنة هذه الأيام.
سلام عليكم من القلب النابض بالتفاؤل لعلنا نحدث أمرا يرفعنا ولا ينتقص منا قيمة.
كل عام وانتم رائعين
كم فخورة بمهنة الصيدلة عندما امارسها بكل إنسانية، فأغوص بعمق التفاصيل الإنسانية للمريض، لأرى الفقير يشكو لي ذل الحياة فقرا ، و الغني الذي يدفع المئات و صحته ليست على ما يرام ، فالصيدلاني آخر عنصر من الفريق الطبي الذي يدخل عنده الكبير والصغير الغني والفقير و ينصحهم و يوجههم و يزودهم بمعلومات تفيدهم وتحافظ عليهم.
لا أرى في مهنتي سوى مشاعر حنونة لطفل مريض ، وشفقة كبيرة على كهل كبير، واجبي أن أسمع طلب ذلك الطفل من بكاءه و أسمع صوت ذلك الكهل و هو يروي قصة مرضه على مر السنين.
هكذا أرى مهنتي من منظوري ، بتقديم رسالة إنسانية بحته أكون فيها إنسانة و عالمة و محتوية لسلوكيات المريض و تفاصيل مرضه.
في اليوم العالمي للصيادلة أهنئكم يا زملائي و أتمنى لكم البقاء كما أنتم او الفوز في مضمار السباق الإقتصادي الذي نعيش به في دولتنا، أتمنى منكم أن تحافظوا على ما تبقى من إنسانيتكم وسط ضجيج المفهوم التجاري الذي أصبحت المهنة مغموسة به بشكل كبير متغاضية عن الأهداف الأساسية لها، حافظوا على كيانكم بالرغم من الصراع الإقتصادي والمد والجزر الذي تعيشه المهنة هذه الأيام.
سلام عليكم من القلب النابض بالتفاؤل لعلنا نحدث أمرا يرفعنا ولا ينتقص منا قيمة.
كل عام وانتم رائعين
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات