بالصور _ برافو رولا يمّوت
عمان جو - خاص
بعد طرح فيديو كليب أغنيتها الأولى 'أنا رولا'، تستحق عارضة الأزياء رولا يموت أن يقال لها بكل ما للكلمة من معنى :'برافو'!
برافو رولا لأنك قدّمتِ عملا نجح بأقلّ من 24 ساعة بأن يحقّق شهرة بسرعة خيالية، بحيث أصبح الحديث الأول على مواقع التواصل الاجتماعي. لا تهمّ نوعية الشهرة : إيجابا أم سلبا، المهمّ أنك استطعتِ استفزاز عقولنا كي ترتقي بتفكيرها نحو عالم المجرّد والماورائيات، ونتجرّأ على طرح أسئلة وجودية مثل : 'هل ما قدمته رولا هو فيديو كليب أو فيلم بورنو؟ هل اسم الأغنية مستوحى من أغنية 'أنا هيفا' أم أنها مجرد صدفة؟ من الأكثر إثارة.. رولا يموت أم ميريام كلينك أم لارا كاي؟'
برافو لأنكِ كنتِ جريئة بما يكفي كي تصوّري الكليب وأنتِ على يقين بحملة الانتقادات العنيفة التي ستطالكِ. لا بل كنت تتخيلين أمامك نوع الشتيمة التي ستلحق بك عند تصوير كل مشهد.. وتبتسمين ساخرة لأنها سترفع بك عاليا وتقودك الى تصدّر الصحف والمجلات.
برافو لأنك فهمت اللعبة جيدا، وأيقنت بأننا في مجتمع تُبنى فيه الشهرة على الشتيمة، أو التباهي بأكبر صدر أو أجمل مؤخرة..
برافو لأنك طوّرت نفسك بسرعة، فانتقلتِ من مرحلة الصور الاباحية التي كنت تقومين بنشرها عبر حسابك على فيسبوك، الى مرحلة الفيديو كليبات من نفس الفئة .. فـ'الرسالة' تصل أسرع الى الجمهور عبر الصوت والصورة.
برافو لأنكِ أدركتِ جيدا كيف تريحين نفسك. اخترت طريقا للشهرة من دون تعب ولم تجهدي ذهنك وتفكيرك حفاظا على الجمال ونضارة الوجه.. والطلّة 'السكسي'!
برافو لأنكِ تعلّمتِ من تجربة سابقة. أتذكرين حين أصبحت نفاياتنا عالمية؟ ها هي الـCNN تلتفت مجددا الى لبنان وتنشر خبراً عنك!!
عمان جو - خاص
بعد طرح فيديو كليب أغنيتها الأولى 'أنا رولا'، تستحق عارضة الأزياء رولا يموت أن يقال لها بكل ما للكلمة من معنى :'برافو'!
برافو رولا لأنك قدّمتِ عملا نجح بأقلّ من 24 ساعة بأن يحقّق شهرة بسرعة خيالية، بحيث أصبح الحديث الأول على مواقع التواصل الاجتماعي. لا تهمّ نوعية الشهرة : إيجابا أم سلبا، المهمّ أنك استطعتِ استفزاز عقولنا كي ترتقي بتفكيرها نحو عالم المجرّد والماورائيات، ونتجرّأ على طرح أسئلة وجودية مثل : 'هل ما قدمته رولا هو فيديو كليب أو فيلم بورنو؟ هل اسم الأغنية مستوحى من أغنية 'أنا هيفا' أم أنها مجرد صدفة؟ من الأكثر إثارة.. رولا يموت أم ميريام كلينك أم لارا كاي؟'
برافو لأنكِ كنتِ جريئة بما يكفي كي تصوّري الكليب وأنتِ على يقين بحملة الانتقادات العنيفة التي ستطالكِ. لا بل كنت تتخيلين أمامك نوع الشتيمة التي ستلحق بك عند تصوير كل مشهد.. وتبتسمين ساخرة لأنها سترفع بك عاليا وتقودك الى تصدّر الصحف والمجلات.
برافو لأنك فهمت اللعبة جيدا، وأيقنت بأننا في مجتمع تُبنى فيه الشهرة على الشتيمة، أو التباهي بأكبر صدر أو أجمل مؤخرة..
برافو لأنك طوّرت نفسك بسرعة، فانتقلتِ من مرحلة الصور الاباحية التي كنت تقومين بنشرها عبر حسابك على فيسبوك، الى مرحلة الفيديو كليبات من نفس الفئة .. فـ'الرسالة' تصل أسرع الى الجمهور عبر الصوت والصورة.
برافو لأنكِ أدركتِ جيدا كيف تريحين نفسك. اخترت طريقا للشهرة من دون تعب ولم تجهدي ذهنك وتفكيرك حفاظا على الجمال ونضارة الوجه.. والطلّة 'السكسي'!
برافو لأنكِ تعلّمتِ من تجربة سابقة. أتذكرين حين أصبحت نفاياتنا عالمية؟ ها هي الـCNN تلتفت مجددا الى لبنان وتنشر خبراً عنك!!